تطورات اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أفادت تقارير من مسؤولين أمريكيين كبار أنه من المتوقع أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ خلال الساعات القليلة المقبلة على طول الحدود، وذلك حسب ما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية اليوم الخميس.
تفاصيل الاتفاقالمدة الزمنية
سيستمر وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا على طول الخط الأزرق، الذي يمثل الحدود بين لبنان وإسرائيل ومرتفعات الجولان.
التفاوض
خلال فترة الـ 21 يومًا، سيتفاوض الطرفان من أجل التوصل إلى حل محتمل للصراع القائم.
الدبلوماسية
أشارت الصحيفة إلى أن هناك دبلوماسية مكثفة خلف الكواليس أدت إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين.
بيان المسؤوليننقل أحد المسؤولين الكبار في الإدارة الأمريكية قوله:
"هذا الاتفاق يتعلق فقط بالحدود الشمالية ولا يشير إلى غزة، لكن وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله سيخلق مساحة للتقدم في الأوضاع في غزة."
البيان المشتركفي سياق متصل، أصدر جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، وإيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، بيانًا مع دول أخرى، دعوا فيه إلى وقف مؤقت وفوري لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يستمر لمدة 21 يومًا.
التداعيات المحتملةمن المتوقع أن يساهم وقف إطلاق النار في:
تخفيف التوترات في المنطقة.توفير مساحة للمفاوضات حول القضايا الأكثر تعقيدًا، بما في ذلك الوضع في غزة.تعزيز الاستقرار النسبي على الحدود الشمالية، مما قد ينعكس إيجابًا على الأوضاع الإنسانية والسياسية في لبنان وفلسطين.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
عواصم - الوكالات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.
وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.
وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".
في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان
دعم سياسي وعقوبات
في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.
ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.
وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.
وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي