الاحتلال يعتقل 25 مواطنا خلال مداهمات في الضفة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، 25 مواطنا على الأقل، بينهم شاب أصابته برصاصها، وسيدة، خلال مداهمات في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت شبكة مراسلي وكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق عديدة بالضفة الغربية، وداهمت عشرات المنازل، ونفذت فيها عمليات تفتيش وتخريب واعتقال.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من عدة محاور، وداهمت قوة خاصة منزل الشاب وليد خليفة، شقيق الشهيد نور خليفة في مخيم العين، وأطلقت عليه النار وأصابته بجروح قبل أن تعتقله، دون معرفة طبيعة إصابته.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة ميسر الفقيه من منزلها في منطقة جسر التيتي بمدينة نابلس، وصايل عدنان عصفور من منطقة المخفية، وغسان الشيخ قاسم من شارع ابن رشد.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رامي دواهدة الشاويش من منزله في الحي الشرقي بمدينة جنين، كما اعتقلت 5 شبان من حي الجابريات، وهم: سمير ونور وإبراهيم وسيف ضبايا، وأحمد أبو طارق.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب رائد منير السمودي من بلدة اليامون غرب جنين، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، واعتقلت الأسيرين المحررين أحمد قرعان وعبد الرحمن الطويل بعد مداهمة منزليهما.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين إسماعيل خلف، ويزن دندن، بعد مداهمة منزليهما في بلدة أبو ديس جنوب شرقي المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين خلال اقتحام بلدات دورا، وبيت كاحل، وإذنا، وترقوميا، بمحافظة الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واسعة في بلدة دورا وقرية الطبقة المجاورة جنوب الخليل، طالت عشرات المنازل والمؤسسات، ونفذت فيها عمليات تفتيش وتحطيم لمحتوياتها، واعتقلت عددا من المواطنين عرف منهم الشابين خالد وليد رجوب وأحمد جهاد اطبيش.
كما اعتقلت المواطنين مصعب محمد أبو جحيشة، وعبد الرحمن تيسير العسود، ومعتز محمود العسود، وسام رفيق الطميزة، من بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت الشقيقين يزن وإبراهيم النجار من مدينة الخليل، وجهاد طنينة من بلدة ترقوميا، وأحمد إبراهيم عقيل من بلدة بيت كاحل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة
إقرأ أيضاً:
أكبر موجة نزوح واقتحامات واعتقالات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية منذ 4 أسابيع؟
تشهد الضفة الغربية منذ نحو 28 يومًا «4 أسابيع»، واحدة من أضخم العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي والتي يُطلق عليها «السور الحديدي»، إذ أسفرت عن أكبر موجة من النزوح للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عقود، والذين تخطوا 40 ألف فلسطيني، بسبب الاقتحامات والاعتقالات وهدم منازل الشهداء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
أكبر موجة نزوح في الضفة الغربيةكشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المكثف في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة أدت إلى نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، في موجة تهجير هي الأكبر منذ عقود.
ووفقًا للتقرير، فإن هذا النزوح غير المسبوق في الأراضي المحتلة يُعد الأكبر منذ حرب عام 1967، إذ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد يومين فقط من إعلان وقف إطلاق النار مع حماس، مدينة جنين وأعلنت حملة عسكرية واسعة بزعم استهداف المسلحين، وبالوصول إلى اليوم 28 يوما، نزح نحو 90% من سكان المدينة والمخيم.
على خلاف العمليات العسكرية السابقة، توسعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل أكبر وأعمق هذه المرة، إذ امتدت التوغلات العسكرية إلى طولكرم، الفارعة، ونور شمس، ما أدى إلى تشريد آلاف العائلات الفلسطينية.
وشبَّه الفلسطينيون هذه الموجة بـ«نكبة جديدة»، في إشارة إلى نكبة عام 1948 التي أدت إلى تهجير 700 ألف فلسطيني قسرًا وإنشاء مخيمات اللاجئين، التي تتعرض اليوم للهجمات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
مجزرة في الفارعةنتيجة العمليات العسكرية، استشهد 3 فلسطينيين، لم تُعرف هويتهم بعد، بسبب حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم الفارعة جنوب طوباس، فيما اعتُقل شابان آخران خلال العملية، وفق ما نقل قناة القاهرة الاخبارية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، فإن جيش الاحتلال استهدف المنزل بالرصاص والقذائف، ما أدى إلى استشهاد الثلاثة، ثم قام باختطاف جثامينهم بعد انتهاء العملية.
وأكدت مصادر طبية لـ«وفا» أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله، ما يشير إلى أن العملية كانت عنيفة للغاية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال مداهمة أحد النوادي الرياضية بالقرب من المنزل المحاصر في المخيم، وهما أحمد نبيل صبح، وحكم محمد الخطيب.
بذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 59 شهيدًا منذ أن وسع جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات شمالي الضفة الغربية في 21 يناير الماضي، وإلى 920 شهيدًا منذ بدء الحرب على غزة.
اقتحامات واعتداءات في مدن الضفةواقتحمت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، مدينة قلقيلية من مدخلها الجنوبي، حيث جابت شوارعها وتمركزت في منطقة صوفين، كما داهمت عدة منازل فلسطينية دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
بينما أصيب شابان فلسطينيان (24 و22 عامًا) بجروح ورضوض، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهما خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس، إذ تم نقلهما إلى المستشفى من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب طفل يبلغ من العمر 15 عامًا برصاص الاحتلال في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بسبب إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام والصوت.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وداهمت منزل محمود التميمي، والد الشهيد قصي التميمي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال مزَّقت صور الشهيد في المنزل والشوارع المحيطة به، وهددت العائلة بالاعتقال في حال تصوير أي اقتحامات جديدة للقرية.
في قرية حوسان غرب بيت لحم، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام والصوت من قبل قوات الاحتلال خلال اقتحامها مناطق «المطينة» ومحيط المدارس.