بوراص: تحصلت على تكليف «سفيرة للسلام» من كوريا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنها تحصلت على تكليف «سفيرة للسلام» من دولة كوريا.
وقالت بوراص في منشور لها: “سررت بالمشاركة أنا وزميلتي عائشة شلابي في مؤتمر السلام الدولي للمرأة 2024 في غابيونغ، جمهورية كوريا ممثلين عن دولة ليبيا في الذكري العاشرة لقمة السلام العالمي والتي افتتحها الرئيس الكوري يوم 18 سبتمبر وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة دولية واسعة ورفيعة المستوى”.
وأضافت “كباقي المشاركين عبرنا عن صوت المرأة الليبية من خلال هذه المنصة وأكدنا أن المرأة الليبية هي أحد قادة السلام داخل ليبيا وخارجها وأنها دائما ما تلعب دوراً محورياً في كل الأوقات في دعم ركائز التنمية والسلام والاستقرار وأنها لا تختلف عن نظيرتها في باقي أطراف العالم في حبها للمساهمة في إخماد العنف ودعم مبادرات السلام، وتم خلال هذا الحدث منحنا تكليف سفيرات للسلام”.
الوسومالسلام بوراص كوريا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السلام بوراص كوريا ليبيا
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تتهم مصر بمواصلة خرق معاهدة السلام.. ما علاقة سيناء؟
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنها رصدت ما أسمته "خروقات مصرية" لمعاهدة السلام الموقعة بين الطرفين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول بارز، لم يتم الكشف عن اسمه، قوله إن "إسرائيل رصدت عدة خروقات لبعض بنود اتفاق السلام مع مصر"، لكنه أكد أن هذه الخروقات "ليست خطيرة ولا تعكس نية للإضرار بالاتفاق التاريخي بين الجانبين".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "لا نرى أي نوايا من الجانب المصري للمساس باتفاق السلام، ومع ذلك، طلبت إسرائيل من مصر الالتزام ببنود الاتفاق، لكن لا يمكن اعتبار هذه الانتهاكات جسيمة".
وأشارت هيئة البث إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "تبنى موقفًا هادئًا ومتوازنًا تجاه هذه التطورات"، مؤكدة أن "بعض التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة أو قديمة".
ولم توضح هيئة البث طبيعة هذه "الخروقات"، لكن عددًا من الإسرائيليين تداولوا في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو يُزعم أنها تظهر دبابات مصرية في منطقة سيناء، دون تأكيد صحتها.
والثلاثاء٬ اتهم سفير الاحتلال لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، مصر بارتكاب "انتهاك خطير للغاية" لمعاهدة السلام المبرمة بين البلدين، مشيرًا إلى أن تل أبيب ستثير قريبًا مخاوفها بشأن التعزيزات العسكرية التي تقوم بها القاهرة، وفقًا لصحيفة "إسرائيل هيوم".
ونقلت الصحيفة عن لايتر قوله: "هناك قواعد بُنيت ولا تُستخدم إلا في العمليات الهجومية والأسلحة الهجومية. وهذا يُعد خرقًا واضحًا". وأضاف: "ظلت هذه القضية طي الكتمان لفترة طويلة، لكن إسرائيل ستطرحها على الطاولة قريبًا وبإصرار".
يذكر أن معاهدة السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي وُقعت في 26 آذار/ مارس 1979 في واشنطن، وذلك في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978.
وتضمنت المعاهدة بنودًا رئيسية مثل وقف حالة الحرب، وتطبيع العلاقات، وسحب الاحتلال الإسرائيلي لكامل قواته المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
وجاءت هذه التصريحات الإسرائيلية بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كشف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 4 شباط/ فبراير الجاري، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر والأردن.
وتماشيًا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.
ولاقى مخطط ترامب رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، بينما قوبل بترحيب كبير في الأوساط السياسية الإسرائيلية، بما في ذلك مختلف التوجهات الحزبية.
من جهة أخرى، طالب وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي، في 11 شباط/ فبراير الجاري، "رجال الجيش الثالث الميداني بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهام والمسؤوليات المكلفة بها تحت مختلف الظروف"، وذلك خلال حضوره مشروعًا تدريبيًا قتاليًا، وفق بيان صادر عن الجيش المصري.
ويتمثل أحد أبرز مهام الجيش الثالث الميداني في تأمين محافظة سيناء والحدود المتاخمة لقطاع غزة.