جيش الاحتلال ينسحب من جنين ومخيمها مخلّفا دمارا هائلا (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 18 ساعة.
وخلف توغل الاحتلال الجديد في جنين ومخيمها دمارا هائلا في البنية التحتية، بعد عمليات تجريف طالت الكثير من طرقات المدينة والمخيم.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية 6 فلسطينيين على الأقل بحسب مصادر محلية.
وبالتزامن مع العملية نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات بعدة بلدات في جنين بينها عنزا واليامون وبرقين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "شهيدة عمرها 37 عاما، و4 إصابات بينها 3 سيدات من بلدة عنزا قرب جنين"، فيما أكدت وزارة الصحة "استشهاد المواطنة زهور قاسم عمور".
وأوضحت الوزارة أن هناك "4 إصابات خطيرة بينها إصابة بالرصاص الحي في الرأس لمسنة (73 عاما) وإصابة حرجة جدا لطفلة (9 سنوات) وإصابة شاب بالفك إصابة خطيرة".
وقال أيمن عبيدة، عضو مجلس بلدية القرية إن "قوة عسكرية خاصة إسرائيلية دخلت البلدة متنكرة داخل مركبة مدنية لاعتقال شاب، ثم تبعتها سيارات عسكرية".
وأضاف أن عناصر القوة الخاصة "أطلقوا النار بشكل عشوائي ما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة أخريات كن يجتمعن في بيت عزاء بالقرية".
"أعطيني المفتاح، يكون ذكرى الي "
قالت الطفلة للصحفي بعد هدم منزلها من قبل قوات الاحتلال في قرية كفر دان، غرب جنين .. ???? pic.twitter.com/YqN3L05onC
آثار الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال في الحي الشرقي بمدينة جنين pic.twitter.com/URQHNKfOOu
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 25, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال جنين فلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال جنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن مقتل عنصر أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
قُتل عنصر أمن فلسطيني وأصيب آخرون خلال الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم جنين في شمال الضفة الغربية بين أجهزة الأمن الفلسطيني ومقاومين فلسطينيين.
ونعت قوى الأمن الفلسطيني في بيان "مساعد أول ساهر فاروق جمعة إرحيل"، أحد أفراد الحرس الرئاسي، الذي قتل صباح الأحد أثناء ملاحقته للمقاومين.
وبحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فقد تعرضت مجموعة من أفراد الأمن الفلسطيني لإطلاق نار في مخيم جنين من قبل "خارجين على القانون" كما جاء في بيان السلطة. ووفقاً للبيان، فإنه أصيب عنصران آخران من أفراد الأجهزة الأمنية بجروح.
وتجددت الاشتباكات المسلحة صباح الأحد في مخيم جنين بين مقاومين وبين الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في سياق اشتباكات متقطعة وحصار يشهده المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات في محيط مخيم جنين وعلى مداخله بين الأمن الفلسطيني ومقاومين من كتيبة جنين.
سرايا القدس تدعو إلى رفع الحصار
في غضون ذلك، دعت سرايا القدس في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إلى إعلان الإضراب العام والنفير في المفترقات العامة الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة.
وطالبت "أحرار جنين ومخيماتها والبلدات والقرى المحيطة وكل من يستطيع الوصول إلى مخيم جنين بالخروج بمسيرات حاشدة نحو مخيم جنين لرفع الحصار عن المخيم وعن أبطال المخيم، ولإنهاء هذه الحقبة التي لا تخدم إلا الاحتلال وحكومته المتطرفة طمعاً بضم الضفة والاستيطان"، بحسب البيان.
وقالت السرايا: "إن هذا التحرك يمثل أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه دعماً لحقن الدماء الفلسطينية، ومساندة لمخيم جنين ومقاومته، وتضامناً مع التضحيات التي يقدمها أبناء قطاع غزة المحاصر، والذين يرزحون تحت ظلم وعدوان الاحتلال الغاشم".
وأضافت: "لقد آن الأوان أن تصل الرسالة، آن الأوان لننتفض حقناً للدم الفلسطيني ورفضاً لحصار مخيم جنين، وتضامناً مع أهلنا في غزة".
ويشهد مخيم جنين منذ ثمانية عشر يوماً اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر. وحذرت فصائل فلسطينية من انتقال الأحداث إلى محافظات أخرى بالضفة الغربية، داعية إلى إنهاء السلطة حملتها الأمنية ضد المخيم.
ومنذ بدء الحملة على مخيم جنين، يواصل الأمن الفلسطيني السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. وأسفرت الاشتباكات التي شهدها المخيم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل، بالإضافة إلى يزيد جعايصة، أحد قياديي "كتيبة جنين". وأسفرت المواجهات عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.