مصدر سياسي:مشاجرة كلامية بين البارزاني والطالباني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 25 شتنبر 2024 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسيّ مطلع، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، بأن مشاجرة كلامية حدثت اليوم خلال اجتماع مجلس وزراء إقليم كردستان بين رئيس الحكومة مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني.وقال المصدر ، إن” شجارًا بالكلام دار بين مسرور بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان ونائبه قوباد طالباني بعد قيام الأخير بإظهار صورة شقيقه وهو يشير الى شعار الحزب في الانتخابات (سننهيه) ليرد عليه مسرور: ستنهون من؟، نحن مثلا ام السليمانية؟، فيرد عليه قوباد: سننهيكم، ولن تستطيعوا بعد الان سرقة أصوات الناخبين، وكذلك لم تعد هناك مقاعد الكوتا”.
وأشار المصدر إلى، أن” مسرور بارزاني انزعج على اثر هذا الكلام من قوباد طالباني وغادر الاجتماع الرسمي لمجلس وزراء اقليم كردستان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه
الدوحة - حذّر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي اليميني تاكر كارلسون المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة "الينا جميعا" في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
في إشارة إلى تحرّك عسكري، قال ترامب إنه يفضّل "رؤية اتفاق سلام" لافتا إلى أن "الخيار الآخر سيحل المشكلة".
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة "على الجانب الآخر من الساحل"، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة".
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و"لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت إلى أن طهران "مستعدة للانخراط" في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين "مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".
تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
Your browser does not support the video tag.