السعودية تقود التراجع في أسعار النفط
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، وتخلت عن مكاسبها السابقة مع تأثر السوق بأنباء عن تأهب السعودية، أكبر مصدري الخام، للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط، في إطار استعدادها لزيادة إنتاجها.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتاً بما يعادل 0.75% إلى 72.91 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتاً أيضاً أو 0.
وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن السعودية تتأهب للتخلي عن هدفها غير الرسمي، لسعر النفط الخام عند 100 دولار للبرميل، في إطار استعدادها لزيادة إنتاجها.
????️ Oil's seen a strong bounce from the lows - now the narrative shifts back to price wars...
OPEC+ largest producer Saudi Arabia ready to abandon $100 crude target to take back market share (FT) ???? https://t.co/4zsbLEiGyr pic.twitter.com/vJEXzT6AjO
وتؤثر مؤشرات على عودة النفط الليبي إلى السوق أيضاً على الأسعار، وذلك بعد أن اتفق ممثلو مجلس النواب، ومقره بنغازي في الشرق، والمجلس الأعلى للدولة، ومقره طرابلس في الغرب، على تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف المركزي، وهي خطوة قد تساعد في حل الأزمة بشأن السيطرة على عوائد النفط في البلاد والتي عطلت الصادرات.
وقالت "إيه.إن.زد" للأبحاث في مذكرة، إن "السوق تجاهلت بيانات أظهرت ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة، في وقت أعلنت فيه إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن مخزونات النفط هبطت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي".
Saudi Arabia ready to abandon $100 crude target to take back market share https://t.co/rKFsIXhPoh
— FT Commodities (@ftcommodities) September 26, 2024وأشارت إلى أن "أي انتعاش في الإنتاج الليبي من شأنه العودة إلى سوق تعاني بالفعل، من مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين".
ومع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن الطلب على البنزين على أساس أسبوعي، ارتفع إلى أكثر من 9 ملايين برميل يومياً الأسبوع الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خام برنت أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
قفزة في أسعار النفط.. وبرنت يتجاوز 75.1 دولارًا
تكساس - الوكالات
قفزت أسعار النفط زيادة أسبوعية كبيرة بعد ارتفاعها بقوة خلال آخر جلسات التداول الأسبوع الماضي، الجمعة، مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوع.
تحركات الأسعار
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 6 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغت عند التسوية الجمعة أعلى سعر منذ السابع من نوفمبر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في تداولات الجمعة بواقع 94 سنتا بما يعادل 1.3 بالمئة إلى 75.17 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.14 دولار أو 1.6 بالمئة إلى 71.24 دولارا للبرميل.
وجاء ارتفاع النفط مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
وقال أولي هانسن المحلل لدى "ساكسو بنك": "أثار تصعيد روسيا وأوكرانيا التوتر الجيوسياسي إلى حد أبعد من المستويات المشهودة خلال الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل والمسلحين المدعومين من إيران".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن موسكو ستواصل اختبار صواريخ "أوريشنيك" فرط الصوتية الجديدة في القتال وإنها تملك مخزونا جاهزا للاستخدام".
وأطلقت روسيا الصاروخ على أوكرانيا بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ باليستية أميركية وصواريخ كروز بريطانية في ضرب روسيا.
وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) "ما تخشاه السوق هو التدمير غير المتعمد لأي جزء من النفط والغاز والتكرير قد لا يحدث ضررا طويل المدى فحسب، وإنما يسرع امتداد الحرب".
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بنك "غازبروم" الروسي في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءات العقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير.
وقال الكرملين إن العقوبات الأميركية الجديدة محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن موسكو ستتوصل إلى حل.
كما حظرت الولايات المتحدة أغذية ومعادن وواردات أخرى من 30 شركة صينية تقريبا بسبب ما يتردد عن تشغيل عمالة قسرية من قومية الويغور.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، أمس الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.