للمرة الأولى.. سفينة حربية يابانية تعبر مضيق تايوان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عبرت سفينة حربية يابانية مضيق تايوان للمرة الأولى، في خطوة سعت من خلالها طوكيو للتأكيد على مبدأ حرية الملاحة في هذا الممر البحري الذي تؤكد الصين سيادتها عليه، وفق ما أعلنته وسائل إعلام يابانية الخميس.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية ووسائل إعلام محلية أخرى إن السفينة الحربية عبرت الممر البحري أمس الأربعاء، ولم يصدر في الحال من وزارة الدفاع اليابانية أيّ تأكيد بشأن هذا العبور.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خطوات مماثلة قامت بها خلال السنوات الأخيرة سفن عسكرية أميركية وأوروبية تأكيدا منها على أنّ المضيق هو ممر بحري دولي، في حين تعتبره بكين واقعا بالكامل تحت ولايتها القضائية، كونه يفصل البر الصيني عن جزيرة تايوان التي تقول بكين إنها جزء لا يتجزأ من أراضيها.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية -اليوم الخميس- أنها رصدت حول الجزيرة 43 طائرة عسكرية و8 سفن حربية صينية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت أن هذه التحركات حدثت خلال فترة 24 ساعة انتهت عند الساعة 06:00 من صباح الخميس. وتابعت "لقد رصدنا الوضع وتعاملنا معه كما ينبغي".
وزادت واشنطن وحلفاؤها في الآونة الأخيرة من عبور سفنهم لمضيق تايوان، الذي يبلغ طوله 180 كيلومترا، لتعزيز وضعه بوصفه ممرا مائيا دوليا، مما أثار غضب بكين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الكابوس يعود لإسطنبول… حالة تأهب في مضيق البوسفور
عاد “زبد البحر” الذي ظهر للمرة الأولى في بحر مرمرة عام 2021 ليطل مجددًا على السواحل، حيث رُصد في الأيام الماضية قبالة أسكودار، كاديكوي، ساريير وبيشكتاش، قبل أن يضرب سواحل بيكوز هذه المرة، مثيرًا قلق السكان ومفاقمًا معاناة الصيادين.
رئيس تعاونية الصيادين في بيكوز، زكي دميرطاش، أكد أن الظاهرة ألحقت ضرراً كبيراً بأصحاب قوارب الصيد، قائلاً: “جميع الصيادين في مضيق البوسفور يعانون من هذه المشكلة، وكل قوارب التروال تأثرت بزبد البحر. في السابق كان يتمركز داخل القنوات، لكنه هذا العام وصل إلى الشواطئ. لم نعد قادرين على إلقاء الشباك في البحر.”
ورُصدت كميات كبيرة من زبد البحر في محيط ملاجئ قوارب الصيادين على سواحل بيكوز، حيث لاحظه السكان والصيادون يتجمع تحت سطح الماء ويظهر في بعض الأحيان على السطح خلال الأيام الأخيرة.
“منذ شهرين ونصف نعاني من هذه الكارثة”
وأوضح دميرطاش أن الصيادين يتكبدون خسائر متواصلة، قائلاً:
“منذ شهرين ونصف ونحن نكافح هذه الظاهرة. نُلقي الشباك في الصباح، ونضطر لسحبها خلال نصف ساعة بسبب الأضرار التي يسببها زبد البحر.”
وأضاف أن الشباك تتمزق أحياناً نتيجة التصاق زبد البحر بها، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تعيق الصيد تماماً:
“كلما سحبنا الشباك في وقت أقرب، قلّت الأضرار. جميع الصيادين في البوسفور متضررون، وتحديداً قوارب التروال. في السابق، كان زبد البحر محصوراً بالقنوات ولم يصل إلى الشواطئ، أما هذا العام فقد اجتاح السواحل. الشباك لم تعد صالحة للاستخدام، حتى الصنارات يلتصق بها الزبد. التيارات القادمة من خليج القرن الذهبي تنقل هذه الكتل إلينا، ولا يمكن الصيد باستخدام شباك القاع. أبلغنا الجهات المسؤولة منذ شهرين، هذه ليست منطقة صغيرة، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن. المشكلة أشد سوءًا في جزر الأميرات، ويجب بدء عملية التنظيف من هناك.”
شاهد.. ثلوج أبريل تتجاوز نصف متر في تركيا