كيف يتحرّك حزب الله تحت الحرب؟ تفاصيل ميدانية!
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تصعيد الحرب الإسرائيلية على لبنان وتحويلها إلى أيام أو أشهر قتاليّة، يرتبط بمدى فحوى الاتصالات الدوليّة الهادفة لوقف إطلاق النار، بينما المشكلة الأكبر ترتبطُ بما يواجهه "حزب الله" من ضغوط داخلية تدفع لثنيه عن استمرار حربه وإن كانت المكاسب التي حققها غير ظاهرة أو واضحة حتى الآن. إنطلاقاً مما قيل عن "الحزب"، فإن ما يجري ميدانياً يكشف عن الطريقة التي يتمّ العمل بها مع أحداث جنوب لبنان والبقاع والمناطق الأخرى، حيث يأتي القصف عشوائياً من دون أدنى ضوابط.
ما يحدث حالياً هو أن "حزب الله" تحرّر بشكلٍ كبير اعتباراً من يوم الإثنين الماضي، وذلك حينما بدأت إسرائيل بتوسيع هجماتها ضد لبنان.
منذ ذلك اليوم، باتت "السقوف" التي وضعها "حزب الله" من الماضي، والدليل الأكبر على ذلك هو استهدافه لتل أبيب بالإضافة إلى إتمام ضربات نوعية أصابت الكيان الإسرائيليّ برعبٍ كبير.
ضمنياً، فإن كل ما يجري يُعتبر لصالح الحزب، فالأخير وجد نفسه "محشوراً" بالنمط القديم المرتبط بوضع الحرب إلا أنه تحرّر الآن تماماً من كل الأمور التي كان يربطها بنفسه.
إزاء كل ذلك، فإن الخطة التي يسير عليها "حزب الله" ترتبط بتحفيز بيئته الداخلية، تنفيذ خطوط النار والخطط المرتبطة بالهجمات المتقدمة، إدخال الصواريخ الجديدة إلى الميدان مثلما حصل مؤخراً عبر قذائف "فادي" و "قادر".
وحالياً، فإن ميدان الجنوب بات شبه فارغٍ من سكانه، لكن ما تبين هو أن جل النازحين كانوا من النساء والكبار في السن وليس من الشباب الذين بقوا ضمن الجنوب حتى الآن. هنا، تقول المعلومات إن "الشبان الذين لم يتركوا مناطقهم هم يعملون ضمن كادر الحزب، فوظيفتهم أمنية بينما أدوارهم تختلف بحسب التوجيهات".
إحدى النازحات الجنوبيات تقول لـ"لبنان24" إنّها "تركت منزلها في بلدة أنصارية جنوب لبنان، وذلك كي تتيح الفرصة لعناصر الحزب بالتحرك بشكل مستقل ومن دون أي عراقيل"، وأضافت: "واجبنا أن نؤمن ساحة القتال للعناصر كي ننتصر في النهاية وحتماً سننتصر".
أمام كل هذا، يأتي السؤال الأهم: ماذا بعد؟ وماذا سيفعل حزب الله في المرحلة التالية؟ في الوقت الراهن، تبرز المحادثات لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لكن المساعي لم تُثمر خيراً حتى الآن. ضمنياً، فإن ما يجري هو أن "الحزب" وإسرائيل يلعبان في الوقت الضائع، وهو ما يعني خطورة كبيرة تساهم في امتداد الحرب أو توسعها.
من مصلحة "الحزب" أيضاً أن تستمر الحرب على حالها والسبب هو أن القدرة على تحريك العناصر باتت استنثائية أكثر فأكثر، ما يساهم في إحباط حرب التجسس التي تطال "حزب الله". ضمنياً، إن تم النظر نوعاً ما إلى هذا الأمر، فإن ما ستتم ملاحظته هو أن الحماية الأمنية مطلوبة ضمن الحزب إن بقيت الأمور على حالها، لكن أي تصعيد قد يحصل قد يدفع من بقي في سكان حنوب لبنان لدخول الملاجئ.
إنطلاقاً مما تم ذكره، يمكن استنتاج ماذا سيفعله "حزب الله" لاحقاً، وتتصل الخطوة الأولى بفرض شروطه ضمن أي تفاوض كي يكسب ما يطالب به، وإلا فإن أي سيناريو يعاكس هذا الأمر يعتبر "مقتلاً" للحزب.
أما الخطوة الثانية فتتصل بأن يقوم "حزب الله" بإعادة استنهاض واقعه الأمني وتقييم أدوار أنفاقه الحرب، ما يشير إلى أن الحزب بات أمام مرحلة نقدٍ وتأهيل وتصحيح، ما يشير إلى أيام كثيرة قد تكشف المئات عن "حزب الله".
في خلاصة القول، ما يجب انتظاره بشكل أساسي هو نتائج محادثات وقف النار.. فهل ستنجح حقاً أم أن الأمور ستتمدد قريباً؟ هنا، وكما يقول أحد المقربين من "حزب الله": "كل شيء وارد".
ش المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله ما یجری
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إطلالة سيلينا غوميز الخاطفة في حفل الأوسكار 2025.. 16,00 قطرة زجاجية
خطفت النجمة العالمية سيلينا غوميز الأنظار في حفل الأوسكار الـ97، حيث أطلت النجمة البالغة من العمر 32 عامًا بإطلالة راقية على السجادة الحمرا.
اقرأ ايضاًارتدت غوميز فستانًا مصممًا خصيصًا لها من توقيع رالف لورين، واستوحت التصميم من الفساتين الأيقونية التي ارتدتها صوفيا لورين في تلك الحقبة، حتى انها استعانت بالخياط الخاص بـلورين لإعادة إحياء هذا الأسلوب الأنيق.
جاء الفستان بلون الوردي النيود، وكان مغطى بالكامل بحوالي 16,000 قطرة زجاجية براقة وكريستالات روزمون وتميز بتقنية الرش الهوائي (airbrushing) التي أضفت لمسة تدرج وردي ناعم على قطرات الزجاج، ما زاد من فخامته.
وجاء الفستان بـ فتحة رقبة على شكل حرف V، وأكمام منسدلة، وقصة ضيقة أبرزت منحنيات جسدها مع ذيل طويل وأنيق.
واختارت غوميز تسريحة شعر كلاسيكية، حيث اعتمدت تسريحة البوب الجانبية، وأكملت إطلالتها بمجوهرات ماسية أنيقة، تضمنت عقدًا ماسيًا بتصميم الياقة مع قلادة متدلية، وأقراطًا ماسية رقيقة بتصميم الأزهار، بالإضافة إلى عدة خواتم ماسية متألقة.
سيلينا غوميز في الأوسكار لدعم فيلم “Emilia Pérez”حضرت سيلينا غوميز الحفل لدعم فيلمها “Emilia Pérez”، الذي حصل على 13 ترشيحًا للأوسكار، وهو أكبر عدد ترشيحات لأي فيلم هذا العام، بما في ذلك أفضل فيلم.
ورغم أنها لم تُرشَّح لجائزة فردية عن دورها كـجيسي ديل مونتي، إلا أن أغنيتها في الفيلم “Mi Camino” رُشحت لجائزة أفضل أغنية أصلية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن