عضو بالتنسيقية: الدولة انتقلت بالشباب من مقاعد المتفرجين إلى مراكز أصحاب القرار
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال مؤمن السيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه من قبل عام 2013 كان الشباب جالسا في مقاعد المتفرجين والمشاهدين، ولكن الدولة المصرية انتقلت بهم إلى مراكز أصحاب القرار والمشاركين في التنفيذ، وكان ذلك خطوة جيدة جدا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد أعلن أن 2016 هو عام الشباب.
وأضاف "السيد"، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، اليوم السبت: "البرنامج الرئاسي إحدى المبادرات الشبابية الرئاسية المهمة جدا، والتنسيقية تشمل 25 حزبا سياسيا من مختلف التيارات، حيث نجلس على مائدة واحدة جميعا ونتناقش ونتحاور حتى نخرج بقرارات في صالح الوطن".
وتابع: "ينتمي إلى التنسيقية سياسيون لا ينتمون إلى أحزاب سياسية، بالإضافة إلى شخصيات عامة بتخصصات مختلفة، كما عملت التنسيقية على تدريب وتطوير وتأهيل الشباب، بعد أن كانت نسبة الشباب في مجلس النواب ليست كبيرة في عام 2015، ولكن هذا الأمر تغير كثيرا بعد ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تعقد ورشة حول «الاستعراض الدوري الشامل» كآلية حديثة في مجال حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة العمل الثالثة حول حقوق الإنسان، والتي حملت عنوان «الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة على المستوى الدولي»، بحضور نبيل شلبي المحامي والخبير الحقوقي، ومحمد عثمان مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات.
وقدم محمد عثمان، شرحًا مستفيضًا يتضمن نشأة الاستعراض الدوري الشامل لأول مرة في 2008 كآلية حديثة تخضع لها جميع الدول بصرف النظر عن وجود التزامات تعاقدية على هذه الدول من عدمه، مشيرًا إلى أن الذهاب للآلية طوعي، ورغم ذلك، تحرص الدول على الذهاب بشكل منتظم كل 4 سنوات ونصف.
كما تناول عثمان مدى فعالية الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة، وأهمية التفاعل الدولي مع هذه الآلية، موضحًا أن الدولة التي تخضع للاستعراض تكون ملتزمة بتنفيذ التوصيات التي قبلتها في آخر الجلسة، وتعمل على تنفيذها في السنوات الأربع اللاحقة على قبولها.
من ناحيته، تطرق الخبير الحقوقي نبيل شلبي، إلى أبرز التحديات التي تواجه مجلس حقوق الإنسان وآلية الاستعراض الدوري الشامل، عبر تسييس العملية ومحاولة بعض الدول استخدامها كأداة لمناكفة الدولة محل الاستعراض.
وسلط شلبي الضوء، على تفاعل مصر مع آلية الاستعراض الدوري الشامل منذ بدايتها، حيث قدمت القاهرة أول تقاريرها في العام 2010، وانتظمت منذ ذلك التاريخ بتقديم تقاريرها الدورية، مشيرًا إلى أن عدد التوصيات التي قبلتها الدولة في آخر استعراض عام 2019، بلغت 270 توصية، تعمل الحكومة على الانتهاء من أغلبها قبل جلسة الاستعراض المقررة في يناير المقبل.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي استكمالا لورشتين سابقتين عقدتهما التنسيقية حول المفاهيم العامة لحقوق الإنسان والآليات الدولية وتطورها، والنظام الإقليمي لحقوق الإنسان، بغرض رفع الوعي لدى أعضاء التنسيقية بمفاهيم وآليات حقوق الإنسان، وإعداد كوادر سياسية ملمة بالملف، في إطار الاستراتيجية الجديدة للتنسيقية.
أدار الورشة سلمان إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الورشة النائبتان مارسيل سمير، أميرة صابر، عضوتا مجلس النواب عن التنسيقية، ومن الأعضاء إسراء طلعت، محمد الكيلاني، شيماء عبدالرسول، عبير العريان، غادة عفت، شيماء كمال الدين، داليا فكري، شيماء الأشقر، محمد نبيل، إيمان عبدالصمد، إيمان ممتاز، مريم طلعت السادات، ماجد طلعت، الدكتور محمد السيد.