اللواء “أبوزريبة” يبحث آليات حصر العمالة الوافدة في ظل إعمار المدن الليبية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، امس الأربعاء، مع رئيس جهاز البحث الجنائي صلاح هويدي، ومدير إدارة الشؤون القانونية بالوزارة يوسف الدوكالي، ورئيس الجهاز الوطني للتنمية جبريل البدري، في مكتبه بديوان الوزارة، آليات حصر العمالة الوافدة في ظل الإعمار الذي تشهده المُدن الليبية.
تركز الاجتماع على استعراض الآليات القانونية والإدارية والمالية لحصر العمالة الوافدة في المدن التي تشهد إعمارًا، والمدن الحدودية التي تعاني من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، بالإضافة إلى تحديد الأعداد الحقيقية للأجانب وطرق دخولهم، بهدف تنظيم وضعهم داخل الأراضي الليبية.
وأكد أبوزريبة على أهمية تنظيم العمالة الوافدة بما يتماشى مع القوانين والأنظمة المعمول بها، مشددًا على ضرورة تعزيز السيطرة الأمنية وفرض النظام في البلاد.
الوسومالعمالة الوافدة اللواء عصام أبوزريبة المدن الليبية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العمالة الوافدة اللواء عصام أبوزريبة المدن الليبية ليبيا العمالة الوافدة
إقرأ أيضاً:
تنظيم تظاهرة “البرنامج السنوي للشباب الافريقي ضد الارهاب” بالجزائر
نظمت الشبكة الجمعوية من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري الافريقي بالتنسيق والشراكة مع المرصد الوطني للمجتمع المدني ومركز الاتحاد الافريقي لمكافحة الإرهاب اليوم، ظاهرة “البرنامج السنوي للشباب الافريقي ضد الإرهاب”.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم, اكد ان “هذا اللقاء الذي يجمع نخبة من القادة الشباب الأفارقة يرنو الى مناقشة التحديات والحلول المبتكرة في مجال الوقاية من الإرهاب ومكافحته”.
كما أشار بن براهم أن التجربة الجزائرية في مجال مكافحة الارهاب من شأنها التأسيس للانطلاق في دراسة تأثيرات الارهاب والحلول المبرمجة للوقاية منه في افريقيا.
والسياق ذاته ثمن رئيس الشبكة الجمعوية من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري الافريقي, السيد علي ساحل, جهود الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية, في تعزيز السلام والاستقرار من خلال تبني استراتيجيات رائدة لتقارب شعوب افريقيا, قال ان “هذا اللقاء الذي يجمع المجتمع المدني وشباب إفريقيا سيعمل على تطوير استراتيجية خاصة لمكافحة ظاهرة الإرهاب”.
ومن جانبه دعا ممثل عن مركز الاتحاد الافريقي لمكافحة الإرهاب, حسن اوصمان بدوره، الى “وضع نهج عاجل ومبتكر لمواجهة التحديات المتطورة للإرهاب والتطرف العنيف في جميع أنحاء القارة الافريقية وذلك بالاستعانة بالشباب والمجتمع المدني كقوة دعم و مرافقة”.
وسيتم خلال هذه التظاهرة التي شارك فيها أزيد من 200 طالب منحدر من 40 دولة افريقية و ممثلون عن سفارات لدول افريقية بالجزائر, التطرق الى عدة مواضيع ك “دور الشباب في الوقاية من الارهاب و تعزيز السلم ” و “التكنولوجيات المبتكرة التي تخدم الامن”.
وسيتم تنظيم عدة ورشات حول عدة مواضيع يوجد منها, “استراتيجيات الوقاية و القضاء على التطرف” و ” تعزيز التعاون الاقليمي لمكافحة الارهاب” و “مساهمة المجتمع المدني في مكافحة التطرف”.