بولاية بنسلفانيا.. ترامب يعلن عن تجمع انتخابي في مكان محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، عن نيته في الظهور من جديد في نفس المكان، الذي كان قد تعرّض فيه إلى محاولة اغتيال خلال تموز/ يوليو الماضي.
وأعلنت حملة ترامب الانتخابية، عن تنظيم تجمع انتخابي جديد، وذلك بتاريخ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم، في نفس المكان القريب من مدينة باتلر المتواجدة في ولاية بنسلفانيا.
وكان الشخص المسمّى توماس ماثيو كروكس (الذي حاول اغتيال دونالد ترامب) قد تمكّن من الصعود إلى موقع مرتفع، وهو يحمل معه بندقية هجومية، حيث أطلق عدّة طلقات على المرشح الجمهوري الحالي لرئاسة الولايات المتحدة، الذي كان يلقي كلمة، خلال التجمع الانتخابي، فيما أصابت إحدى الرصاصات أذن ترامب اليمنى.
إلى ذلك، قد قتل أحد الحاضرين في خضمّ الحادث نفسه، فيما أصيب آخران من الجمهور الذي حضر التجمع الانتخابي لترامب بعدد من الجروح التي وُصفت بكونها "خطيرة"، بينما تم إطلاق النار في الوقت نفسه على توماس ماثيو كروكس.
وأكدت حملة ترامب الانتخابية، بأن المرشح الجمهوري الحالي لرئاسة الولايات المتحدة، بات يرغب في إحياء ذكرى ضحايا مُحاولة اغتياله التي فشلت، مع تقديم الشكر في الوقت نفسه إلى كافة قوات الأمن وخدمات الطوارئ على جهودهم.
وفي سياق متصل، أطلقت اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) عدّة إعلانات ساخرة، تهاجم من خلالها الرئيس السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بعد رفضه المشاركة في مناظرة أخرى أمام المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، بوضعه على شكل "الدجاج".
واستخدمت اللجنة الوطنية الديمقراطية، هذه الإعلانات، في مناطق محيطة بتجمعات ترامب الانتخابية، حيث ركّزت على بنسلفانيا، وهي الولاية ذات الأهمية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. فيما تُظهر الإعلانات، ترامب، على هيئة دجاجة مرتديًا ربطة عنق حمراء، ما يمثل إشارة إلى تخوفه من مواجهة خصومه في الساحة السياسية.
وفي المقابل ترى حملة هاريس أن الشعب الأمريكي، يستحق فرصة أخرى لرؤية هاريس وترامب يتناظران، قبل الإدلاء بأصواتهم، مطالبين ترامب بالالتزام بإجراء المناظرة المعلنة مسبقة في 23 تشرين الأول/ أكتوبر وتستضيفها شبكة "سي إن إن".
تجدر الإشارة إلى أن دونالد ترامب يُواصل السعي من أجل العودة مجددا إلى البيت الأبيض، وذلك عقب مغادرته خلال عام 2021، عبر هزيمة نائبة الرئيس الأمريكي الحالي، كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية، التي من المقرر إجراؤها بتاريخ الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب البيت الأبيض البيت الأبيض الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
وقَّع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الخميس، مُسوَّدة الإعلان الدستوري الذي حدَّد المرحلةَ الانتقاليةَ في البلاد بخمس سنوات.
وأعلنت لجنة صياغة الإعلان الدستوري السوري أنه تقرَّر حصر السلطة التنفيذية بيد رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية؛ لضمان سرعة التحرك، ومواجهة أي أحداث في تلك المرحلة.
وأضافت اللجنة، في مؤتمر صحفي، أنه تقرَّر الفصلُ المطلقُ بين السلطات، ومنح الرئيس سلطة استثنائية واحدة هي "إعلان حالة الطوارئ".
وأضافت اللجنة أنه تقرَّر ترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب، مشيرة إلى حل المحكمة الدستورية، ومنح رئيس الجمهورية حق تعيين محكمة دستورية جديدة تمارس مهامها وفق القانون السابق ريثما يصدر قانون جديد.
ونصَّ الإعلان الدستوري المؤلف من أربعة أبواب، على "الفصل المطلق" بين السلطات، في بلد اختزلَ فيه موقعُ الرئاسة خلال الحقبات السابقة مجملَ الصلاحيات. وأكد على جملةٍ من الحقوق والحريات الأساسية في البلاد، بينها "حرية الرأي والتعبير" و"حق المرأة في المشارَكة".
وبعد تلاوة عضو لجنة الصياغة، عبد الحميد العواك، أبرز بنود المُسوَّدة خلال مؤتمر صحفي في القصر الرئاسي، وقَّع الشرع الإعلان الدستوري. وقال: "هذا تاريخ جديد لسوريا، نستبدل فيه العدل بالظلم... ونستبدل فيه أيضاً الرحمة بالعذاب"، آملاً في أن يكون "فاتحة خير للأمة السورية على طريق البناء والتطور".
وحدّد الإعلان الدستوري، وفق البنود التي تلاها العواك، "المرحلة الانتقالية بخمس سنوات" على أن يتم "إحداث هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية" بهدف "تحديد سبل المساءلة ومعرفة الحقائق وإنصاف الضحايا والناجين".
وفيما يتعلق بعمل السلطات، جاء في الإعلان الدستوري "لأن مبدأ الفصل ما بين السلطات كان غائباً عن النظم السياسية، تعمَّدنا اللجوء إلى الفصل المطلق بين السلطات" بعدما عانى السوريون "سابقاً من تغوّل رئيس الجمهورية على باقي السلطات".
وبحسب الإعلان الدستوري، يعود للرئيس الانتقالي "تعيين ثلث" أعضاء مجلس الشعب الذي يتولّى "العملية التشريعية كاملة وبشكل منفرد".
وقال العواك إنه سيصار في المرحلة المقبلة إلى تشكيل هيئة عليا للانتخابات، ستتولى الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس الشعب.
"خيار مناسب"
ويتولّى رئيس الجمهورية السلطةَ التنفيذيةَ، على أن يساعده الوزراء في مهامه، في خطوة قال العواك إنها تُشكَّل "خياراً مناسباً مبنياً على ضرورة سرعة التحرك لمواجهة أي صعاب أو أحداث في المرحلة الانتقالية".
وأكد على "استقلالية" السلطة القضائية و"منع إنشاء المحاكم الاستثنائية" التي عانى منها السوريون كثيراً في الحقبات الماضية. وفيما يتعلق بالحريات والحقوق، نصَّ الإعلان الدستوري، وفق العواك، "على مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات منها حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة". كما نصَّ على "حق المرأة في المشارَكة بالعمل والعلم" وكفل لها الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ومن بين البنود التي تضمَّنها الإعلان الدستوري، "ضرورة تشكيل لجنة لكتابة دستور دائم".
وأمل العواك أن يُشكِّل الإعلان الدستوري "رافعاً ومعيناً للدولة السورية، أرضاً وقيادةً وشعباً، في هذه المرحلة الانتقالية الممهِّدة لمزيد من الاستقرار".
ويصبح الإعلان الدستوري ساري المفعول بمجرد نشره رسمياً.