رئيس وزراء لبنان في مجلس الأمن: نطالب بوقف الحرب الإسرائيلية "القذرة"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال كلمته في مجلس الأمن، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب التي تسببت في مئات الشهداء وآلاف المصابين في لبنان.
وعبّر عن تقديره لدور فرنسا في الجهود المبذولة لوضع نهاية للحرب الإسرائيلية "القذرة".
الانتهاكات الإنسانيةأكد ميقاتي أن لبنان يواجه انتهاكات لحقوق الإنسان واعتداءات وحشية من قبل الطيران الإسرائيلي الذي يستبيح الأجواء والأراضي اللبنانية.
وأشار إلى أن هذه الأعمال أسفرت عن قتل المدنيين، بما في ذلك الشباب والأطفال، بالإضافة إلى إرغام العائلات على النزوح في ظروف ترهيب وترغيب واضحة أمام أعين العالم.
أعداد الشهداء والمصابينلفت ميقاتي إلى أن عدد الشهداء في تزايد مستمر، وأن المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين نتيجة العدوان المستمر، متسائلا عن مستقبل البلاد في ظل هذه الأوضاع.
آمال بوقف العدوانعبر ميقاتي عن أمله في أن يعود إلى بلاده مع قرار وقف الحرب، مشيرًا إلى أن المعتدي يزعم أنه يستهدف المسلحين بينما المستشفيات تعج بالنساء والأطفال.
تحذيرات من تكرار الاعتداءاتأضاف ميقاتي، محذرًا: "من يضمن عدم تكرار الحوادث في أي دولة أخرى إذا لم تتوقف إسرائيل عن الحرب؟" كما دعا إلى وقف العدوان على غزة، مؤكدًا أن استمرار العنف لن يخدم أي طرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان الحرب الإسرائيلية مجلس الأمن انتهاكات حقوق الانسان الشهداء غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولى بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لحماية حل الدولتين، ووقف حرب الإبادة والتهجير.
وأدانت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستوطنات ببعضها.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، الأمر الذي يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب الفلسطيني، وتوفير الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.