اجتياح الجنوب.. إسرائيل تستعد وأميركا ترفض ولبنان: لن يكون نزهة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف
قال قائد المنطقة الشمالية في #الجيش_الإسرائيلي اللواء أوري غوردين إن الحملة العسكرية على #لبنان دخلت في مرحلة أخرى، وإن على الجيش أن يكون على استعداد تام للشروع في #عملية_برية.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معارضتها عملية برية في جنوب لبنان.
وأضافت المصادر ذاتها أن القتال الذي أدى إلى مقتل أكثر من 700 شخص في لبنان “هو حرب، حتى لو لم تسمه إدارة بايدن بذلك”، مشيرة إلى أن هدف الولايات المتحدة هو “منع الغزو البري الإسرائيلي للبنان وردع إيران عن التدخل”.
مقالات ذات صلة شواغر وظيفية / تفاصيل 2024/09/26وأكد المسؤولون الأميركيون أن الإيرانيين “مترددون جدا” الآن في المشاركة بشكل مباشر في القتال بلبنان.
“لن يكون نزهة”
في المقابل، قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية للجزيرة إن أي دخول بري إسرائيلي للأراضي اللبنانية “لن يكون نزهة”.
وأضاف أن إسرائيل تستهدف المدنيين والمباني السكنية، وسط صمت دولي غير مسبوق، وأنها تقصف كل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت في وقت سابق مبادرة مشتركة مع عدد من الدول الغربية والعربية للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لمدة 21 يوما من أجل إفساح المجال للتوصل إلى تسوية سياسية.
غارات مكثفة
ميدانيا، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق واسعة من لبنان ابتداء من الجنوب وصولا إلى البقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارتين إسرائيليتين صباح اليوم على بلدتي كفرتبنيت وكفررمان في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
كما استهدفت غارات أخرى بلدات البازورية والمجادل وطيردبا بقضاء صور جنوبي لبنان.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته هاجمت 280 هدفا لحزب الله في لبنان أمس الأربعاء.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن من بين الأهداف منصات لصواريخ استخدمت لقصف صفد ونهاريا، مشيرا إلى أنه استهدف مخربين ومستودعات أسلحة وبنى تحتية عسكرية لحزب الله في منطقة النبطية ومناطق أخرى في لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 72 قتيلا وإصابة أكثر من 354.
في المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجبهة الداخلية دعت سكان مدينة صفد ومحيطها البقاء قرب الأماكن المحصنة، في ظل تواصل إطلاق صواريخ حزب الله.
وأطلق الجيش الإسرائيلي -الاثنين الماضي- أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 2500 بجروح، في حين تشير تقديرات رسمية إلى نزوح قرابة 400 ألف شخص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي لبنان عملية برية الجیش الإسرائیلی أکثر من
إقرأ أيضاً:
خطوط حمراء على حدود الجنوب.. حزب الله يربط نزع السلاح بانسحاب الاحتلال
قال النائب البرلماني عن حزب الله، حسن فضل الله، اليوم الخميس، إنّ: "الجماعة اللبنانية مستعدة للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية بشأن استراتيجية وطنية للدفاع مع التركيز على ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية".
وفي السياق نفسه، قالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية لوكالة "رويترز" إنّه: "من المقرر أن يبدأ الرئيس اللبناني، جوزاف عون، محادثات مع حزب الله، بشأن ترسانة الأسلحة التي يمتلكها. فيما تعهد عون، المدعوم من الولايات المتحدة، عند توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير بالعمل على أن تكون الدولة هي المسيطر الوحيد على الأسلحة".
وتابعت الوكالة، أنّ: "حزب الله، قد خرج منهكا جدا من صراع عام 2024 مع إسرائيل والذي اندلعت شرارته بسبب حرب غزة"، مبرزة أنّ: "الجماعة تكبّدت خسائر فادحة، من بينها مقتل كبار قادتها والآلاف من مقاتليها".
وأردفت: "زادت قوة الضربة عند الإطاحة بحليفها الرئيس السوري بشار الأسد مما أدى إلى قطع خطوط الإمداد من إيران"، فيما أوضح فضل الله في خطاب بثه التلفزيون "نحن نتحدث عن استراتيجية دفاع وطني، هذا موقفنا في الحزب".
وتابع يقول إنّ: "أي نقاش جاد يجب أن يركز على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية... وتحرير الأرض"، مضيفا في الوقت نفسه: "نحن دائما على تواصل مع رئيس الجمهورية، عندما يدعو إلى حوار وشكل الحوار وطريقة الحوار وإدارة الحوار، ويضع أسسا وطنية للحوار نحن جاهزون لذلك".
إلى ذلك، أرسلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قوات برية، إلى جنوب لبنان وذلك خلال الحرب، غير أنها قد انسحبت الآن بشكل كبير، لكنها قررت في شباط/ فبراير عدم الانسحاب من خمسة مواقع على قمم تلال. وزعمت أنها: "تنوي تسليمها إلى القوات اللبنانية في نهاية المطاف بمجرد تأكدها من أن الوضع الأمني يسمح بذلك".
وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في حزب الله لـ"رويترز" أمس الأربعاءو إن "الجماعة مستعدة لإجراء محادثات مع عون بشأن أسلحتها إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها العسكرية".
وبحسب كتاب حقائق العالم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، قُدرت ترسانة حزب الله، وهي قضية خلافية منذ فترة طويلة، بأكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة قبل الصراع الأخير مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. وتقول الجماعة إنّ: "أسلحتها ضرورية لردع التهديدات الإسرائيلية".
ورفض حزب الله باستمرار دعوات منتقديه في لبنان لنزع سلاحه ويقول إنه ضروري للدفاع عن البلاد. كما نفى فضل الله تقارير أفادت بأن حزب الله يستغل مرفأ بيروت في تهريب أسلحة. وشهد المرفأ أحد أقوى الانفجارات غير النووية على الإطلاق في عام 2020.