الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 10 مواطنين فلسطينيين غرب الخليل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي والذي ارتكب خلاله أبشع الجرائم، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عشرة مواطنين خلال اقتحام بلدات دورا، وبيت كاحل، وإذنا غرب الخليل، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
الاحتلال يستهدف خيمة تؤوي نازحين في دير البلح الاحتلال يعلن حالة التأهب في عدة مستوطنات للاشتباه بمحاولة تسلل من لبنانوذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن مصعب محمد أبو جحيشة، وعبد الرحمن تيسير العسود، ومعتز محمود العسود، وسام رفيق الطميزة، من بلدة إذنا، عقب مداهمة منازلهم، وتفتيشها.
كما اعتقلت تلك القوات الشقيقين يزن وإبراهيم النجار من مدينة الخليل، وجهاد اطنينة من بلدة ترقوميا، وأحمد إبراهيم عقيل من بلدة بيت كاحل، وخالد الرجوب، وأحمد جهاد اطبيش من بلدة دورا، خلال حملة مداهمة منازل، والتنكيل بالمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة الجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي الخليل مواطنين الاحتلال من بلدة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني أكثر من 12 ألفاً و100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.