"أورايون".. أولى نظارات "ميتا" بتقنية الواقع المعزز
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشفت شركة ميتا نموذج نظارتها التجريبية الأولى "Orion"، والتي وصفها الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ بأنها أول نظارة حقيقية معتمدة على الواقع المعزز من تطوير الشركة، وذلك خلالها حدثها الإعلامي الأخير "Connect 2024" في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.
وأكد مارك زوكربيرغ، أن "أورايون" تعتبر النظارة الأكثر تطوراً على الإطلاق في تاريخ الشركة وسوق النظارات الذكية، لأنها "تعمل على تحقيق المعادلة الصعبة، عبر تقديم تجربة AR كاملة في هيكل صغير وخفيف الوزن".
A post shared by Mark Zuckerberg (@zuck)
وتتميز النظارة بأكثر شاشات الواقع المعزز تقدماً، إذ تقدم مجال رؤية يبلغ نحو 70 درجة، وهو الأكبر حتى الآن مقارنةً بحجم النظارة.
وصُنع إطار النظارة من مادة المغنسيوم، لضمان تقديم هيكل خفيف الوزن وعملي وقوي في الوقت ذاته للاستخدام اليومي.
أما العدسات فهي مصنعة من مادة سيليكون كربيد، وهي مزيج من الكربون والسليكون، والتي تتيح زاوية رؤية 70 درجة.
وتستخدم ميتا أجهزة عرض uLED صغيرة للغاية، وفعالة في استهلاك الطاقة.
وتحتوي النظارة على سبع كاميرات وأجهزة استشعار صغيرة مدمجة في إطار النظارة.
وهذه المستشعرات العديدة التي تحتويها النظارة، تتيح دقة فائقة في رصد حركة الأيدي وإدراك العالم حول المستخدم، ويساعد على فهم إيماءات يد المستخدم عند التفاعل معها، إلى جانب دعم الذكاء الاصطناعي برؤية أوضح للعالم، ليكون مستعداً لتقديم جميع المعلومات للمستخدم حولها فور حاجته إليها.
وأضافت ميتا أيضاً إلى النظارة إمكانية إجراء مكالمات الفيديو والصوت، وكذلك التراسل النصي الفوري، إلى جانب إمكانية خوض تجارب رقمية تفاعلية بين اثنين من المستخدمين، سواءً في نفس المكان أو عن بعد، وذلك يتضمن الألعاب والتفاعل مع العناصر الرقمية المختلفة.
كذلك أضافت إمكانية إجراء مكالمات فيديو باستخدام نموذج رقمي مجسم Avatar بهيئة المستخدم الحقيقية، لتظهر في صورة نسخة 3D مجسمة للوجه تظهر داخل النظارة أو بالحجم الطبيعي الكامل للجسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا ميتا
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews