بوابة الوفد:
2024-09-27@00:14:58 GMT

الدوما الروسي يكشف السبب وراء تفجيرات نورد ستريم

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

قال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي، اليوم الخميس، أن واشنطن والرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيًا يقفان وراء تفجيرات "نورد ستريم، وفقًا لـ"سبوتنيك عربي".

روسيا على خط الحرب فى غزة الكرملين: من المستحيل إجبار روسيا على السلام


وأضاف فولودين، على صفحته في "تلجرام" "واشنطن وبايدن شخصيًا يقفان وراء انفجار نورد ستريم.


وأشار، إلى أن التحقيقات التي أجرتها ألمانيا والدنمارك والسويد لم تؤد إلى نتائج ملموسة، ولم يسمح لروسيا بالتعرف على سير القضية، ما أدى إلى تأخير العملية قدر الإمكان لإخفاء الأدلة.
وأوضح "لم يتم الكشف عن التفاصيل بعد. وقد تم رفض جميع الطلبات المقدمة من روسيا تقريبًا، سلسلة الأحداث المروية بشأن الانفجار تثير السخرية فقط. ولن ينجح إلقاء اللوم على بعض "الجماعات الموالية لأوكرانيا" والغواصين المدنيين"مشيرًا إلى أن هذه التحقيقات ليست ذات مصداقية
وأشار فولودين إلى أن ألمانيا هي الأكثر معاناة، حيث سقط اقتصادها في حالة ركود، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي، وانخفض الإنتاج الصناعي، ووصل عدد حالات الإفلاس في البلاد إلى مستوى قياسي خلال العقد الماضي.
ووفقا له فإن بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس فقدا ثقة السكان في بلديهما بسبب الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، موضحًا "لقد انسحب أحدهم بالفعل جباناً من السباق الانتخابي، ليقضي فترة ولايته الرئاسية بصمت. والثاني، كما تظهر نتائج الانتخابات الإقليمية، سيلقى نفس المصير".
وتابع: "أعتقد أنه يجب محاسبة المبادرين ومنفذي أعمال التخريب في نورد ستريم".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فياتشيسلاف فولودين واشنطن جو بايدن نورد ستريم الرئيس الأمريكى التحقيقات نورد ستریم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم روسيا بتسليح الحوثيين

اتهمت الولايات المتحدة روسيا بإجراء مباحثات مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية لتزويدها بالسلاح، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ في تصريح للوكالة -على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- إن موسكو "تبرم صفقاتها الخاصة" مع الحوثيين للسماح لسفنها بالمرور دون أن تتعرض لأذى.

وأضاف ليندركينغ "لدينا تأكيد بأن الروس والحوثيين يبحثون سبل التعاون"، ومن بين ذلك نقل الأسلحة.

وتابع "لا نعلم إن كان نقل الأسلحة يتم بينما نحن نتحدث، لكن الأمر بلغ حدا يستدعي أن ندق جميعا ناقوس الخطر لضمان عدم حدوث ذلك".

وأكد ليندركينغ أنه لو قيّض لعمليات نقل الأسلحة أن تتم، "فمن المحتمل أن يغير ذلك النزاع بشكل كبير"، محذرا من "تصعيد" من شأنه حرف الجهود المتوقفة حاليا لإنهاء النزاع المستمر منذ عقد في اليمن، عن مسارها.

كما حذّر من أن "فكرة قيام الروس بتزويد الحوثيين بأسلحة فتاكة يثير بشدة قلق دول المنطقة" حسب زعمه.

وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشكل حاد منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث تقود واشنطن الدول الغربية لفرض عقوبات على موسكو وتسليح كييف.

جهود دبلوماسية مكثفة

وأشار المبعوث الأميركي إلى جهود دبلوماسية مكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للحد من الهجمات في البحر الأحمر.

وقال إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ناقش أزمة اليمن مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك الأربعاء.

وأشار إلى أنه عقد مع فريقه "اجتماعات مع السعوديين والإماراتيين والعمانيين والحكومة اليمنية هذا الأسبوع".

وتابع "أعتقد أننا جميعا نبحث عن المجموعة الصحيحة من الضغوط والحوافز لتشجيع الحوثيين على الانكفاء عن البحر الأحمر"، مؤكدا أن الحل الدبلوماسي هو الأمثل.

وعندما سُئل عن دور إيران في المباحثات بين روسيا والحوثيين، أجاب المبعوث الأميركي بالقول إن "إيران تبحث دائما عن طرق لحماية مصالح الحوثيين وتعزيزها".

وساطة إيرانية

وفي وقت سابق، قالت مصادر غربية وإقليمية إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية بين روسيا وجماعة الحوثيين في اليمن لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الحوثيين، وهو تطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو، وفقا لوكالة رويترز.

وقالت 7 مصادر للوكالة إن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت، المعروفة أيضا باسم "بي 800 أونيكس"، والتي قال خبراء إنها ستسمح للحوثيين بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر، وزيادة التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي توفر الحماية لحركة الملاحة.

وفي يوليو/تموز، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن روسيا تدرس إرسال الصواريخ، لكن لم تتحدث التقارير الصحفية عن الوساطة الإيرانية من قبل.

وقال مسؤولان إقليميان مطلعان على المحادثات لرويترز إن الحوثيين والروس التقوا في طهران مرتين على الأقل هذا العام وإن المحادثات جارية لتوفير عشرات من الصواريخ التي يقارب مداها 300 كيلومتر، ويتوقع عقد اجتماعات أخرى في طهران في الأسابيع المقبلة.

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا وزارة الدفاع الروسية على طلبات التعليق.

وتشن جماعة الحوثي هجمات عديدة بطائرات مسيّرة وصواريخ على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني وذلك دعما لقطاع غزة.

وتسببت هذه الهجمات في غرق سفينتين على الأقل والاستيلاء على ثالثة، مما عطّل التجارة البحرية العالمية من خلال إجبار شركات الشحن على تحويل مسار السفن، ورفع ذلك تكاليف التأمين على السفن التي تبحر في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتهم روسيا بتسليح الحوثيين
  • إسرائيل ترفض مبادرة واشنطن لوقف إطلاق النار في لبنان.. ما السبب؟
  • سؤل برلماني عن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع سعر الطماطم
  • رئيس مجلس الدوما: واشنطن وبايدن شخصيا يقفان وراء تفجيرات نورد ستريم
  • جوني ديب يكشف: آل باتشيو وراء عودتي إلى الإخراج في Modi
  • السفير الروسي لدى ألمانيا: موسكو مصرة على إجراء تحقيق في الهجمات على خطى أنابيب الغاز
  • السبب الحقيقي وراء عدم حضور علي معلول احتفالية تتويج الأهلي بالدوري
  • الوكيل يتوجه إلى روسيا للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي
  • السبب الحقيقي وراء وفاة شقيق إيساف المفاجئة.. زوجة نمازي جبل تكشف مفاجأة (تفاصيل)