مسؤولون أمريكيون: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حزب الله قد يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - أعرب مسؤولون أمريكيون عن تفاؤلهم بأن وقف إطلاق النار بين حزب الله و"إسرائيل" قد يدخل حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة.
وقالت القناة 13 "الإسرائيلية" إنه بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بيانا دعيا فيه إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، توقع المسؤولون الأمريكيون أن "يتحقق ذلك في غضون ساعات".
وجاء في بيان بايدن وماكرون: "إن تبادل إطلاق النار منذ 7 أكتوبر، وخاصة خلال الأسبوعين الماضيين، يهدد بنزاع أوسع نطاقا، ويلحق الضرر بالمدنيين. لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة في دعوة مشتركة من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار، بدعم من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وندعو إلى دعم واسع النطاق ودعم فوري من حكومات "إسرائيل" وقطر لبنان".
وبحسب مسؤولين كبار في الولايات المتحدة، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن تفاصيل الصفقة، فإنه من غير المتوقع أن يعود سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم بسبب نيران حزب الله، إلى منازلهم في إطار الاتفاق المؤقت "حتى هناك ضمانات واضحة بأنهم سيتمكنون من العودة بأمان"، الأمر الذي سيؤدي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق كامل بين الطرفين.
وبحسب التقرير فإن "الإدارة الأمريكية تتوقع أن تقبل "إسرائيل" ولبنان بالاتفاق خلال الساعات المقبلة".
وقالت إدارة بايدن إنها تركز على فصل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان عن اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الذي "لا يزال في طريق مسدود".
والتوقع الأمريكي هو أنه في حال موافقة المسؤولين في البلاد على الصفقة، فإنهم سيتمكنون من الضغط على حزب الله للتوقيع على الاتفاق. وبعد ذلك، سيصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سجورنات إلى بيروت في الأيام المقبلة لمواصلة العمل على الصفقة المقترحة.
إقرأ أيضاً : وسط غضب عائلات الأسرى .. نتنياهو إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدةإقرأ أيضاً : إيران: لن نقف مكتوفي الأيدي في حال اندلاع حرب شاملة في لبنانإقرأ أيضاً : اجتياح لبنان .. إسرائيل تستعد وأميركا ترفض ولبنانيون: لن يكون نزهة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.