إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين في غزة والضفة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
رغم تصدّر المشهد اللبناني الأنباء، غير أنه في المقابل، تواصل إسرائيل قصفها العنيف في غزة واقتحاماتها في الضفة، مخلفة عشرات القتلى والجرحى يوميا، فما آخر التطورات في فلسطين؟
ففي الضفة، “قتلت سيدة فلسطينية مساء أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة جنين”.
وذكرت وكالة وفا أن “قوات الاحتلال اقتحمت قرية عنزا جنوب المدينة، واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص، ما أدى إلى استشهاد زهور عمور 37 عاماً، وإصابة أربعة آخرين بجروح”.
و”اعتقل الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي 3 فلسطينيين في الضفة الغربية خلال اقتحامها لعدد من المدن والبلدات حيث اعتقلت اثنين في غربي نابلس وواحدا قرب جنين”.
كما “اقتحم الجيش الإسرائيلي أيضا، عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، منها: بلدة حجة شرق قلقيلية، جبل الطويل بمدينة البيرة، بلدة كفر عبوش جنوب طولكرم، مدينة دورا جنوب الخليل، بلدة بيت كاحل شمال الخليل، بلدة الشيوخ شمال مدينة الخليل، بلدة إذنا غربي الخليل”.
وفي وقت سابق أمس، “قتل فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة”.
هذا “وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون قصفهم في الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 716 فلسطينياً، وإصابة ما يزيد على 5500 جريح واعتقال ما يزيد على 10800 أسير”، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وفي غزة، قال الدفاع المدني إنه “خلال الساعات الماضية، أيضا استهدف الجيش الإسرائيلي 8 منازل سكنية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد 53 فلسطينيا غالبتهم من النساء والأطفال، في تصعيد مستمر سافر بحق المدنيين العزل والنازحين”.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، “مقتل 28 فلسطيني و85 مصابا بقصف مناطق متفرقة من القطاع”.
و”قتل 5 فلسطينيين، بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وكثف الجيش الإسرائيلي، “هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط هجمات استهدفت مراكز الإيواء والنازحين”.
و”قصفت المدفعية الإسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق نار متقطع من الآليات العسكرية، شرق بلدة الفخاري، ومدينة خانيونس، فيما أطلقت الدبابات النار بشكل كثيف في المناطق الشمالية لمخيم البريج، بالتزامن مع غارات مكثفة شنتها المقاتلات الإسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاع”.
كما “نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية في أرض أبو شمال غرب النصيرات، وسط القطاع، بينما شنت المدفعية قصفا متواصلا على حي الزيتون، فيما أطلقت المروحيات الإسرائيلية نيرانها على مناطق وسط القطاع”.
هذا “وارتفعت حصيلة قتلى الحرب الاسرائيلية على غزة الى 41495 قتيلا و96006 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة الاعتقالات في الضفة الغربية الحرب الإسرائيلية على القطاع الجیش الإسرائیلی فی الضفة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
وأضاف الجيش في بيان أن قواته "قضت على عدد من المسلحين، ودمرت بنى تحتية، من بينها مجمع قيادة وسيطرة استخدمه عناصر حماس لتخطيط وتوجيه أنشطة عسكرية".
وقال شهود عيان إن أرتالاً من الدبابات والآليات العسكرية تقدمت فعلياً شرق حي الشجاعية، وسط حركة نزوح السكان إلى وسط وغرب مدينة غزة. وشهدت أجزاء من الحي موجة نزوح واسعة، أمس الخميس بعد أن وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات عاجلة لسكان الحي والأحياء المجاورة، تطالبهم بإخلاء المنطقة على الفور.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له: "إن الجيش الإسرائيلي بصدد العمل بقوة شديدة في مناطقكم لتدمير البنية التحتية الإرهابية. من أجل سلامتكم، عليكم إخلاء هذه المناطق فوراً، والانتقال إلى مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة".
وأجبرت هذه التحذيرات آلاف العائلات على الخروج في مسيرة نزوح جديدة، وسط مشاهد تكررت في أنحاء قطاع غزة.
#عاجل جيش الدفاع يوسع العملية البرية في شمال قطاع غزة
⭕️بدأت قوات جيش الدفاع العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية في شمال قطاع غزة بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية.
⭕️في اطار العملية قضت القوات على عدد من الارهابيين ودمرت بنى تحتية ارهابية ومن… pic.twitter.com/vFjphcbqPb
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد صرح، أول أمس الأربعاء أن إسرائيل تعمل على إنشاء ممر أمني جديد عبر غزة،وهو ممر "موراغ"، وهو اسم مستوطنة يهودية كانت قائمة بين رفح وخان يونس، مشيراً إلى أنه سيمتد بين المدينتين الجنوبيتين.
وأضاف : "نزيد الضغط تدريجيا حتى يسلمونا رهائننا. وكلما امتنعوا عن تسليمنا، ازداد الضغط حتى يسلمونا إياهم".