موقع 24:
2025-01-30@15:17:44 GMT

تقرير: واشنطن منعت ضربة استباقية إسرائيلية ضد حزب الله

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

تقرير: واشنطن منعت ضربة استباقية إسرائيلية ضد حزب الله

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه في الأيام الأولى لحرب إسرائيل على قطاع غزة، حاولت الولايات المتحدة إخبار كبار المسؤولين الإسرائيليين، الذين كانوا يخططون لشن ضربة كبرى على حزب الله، بأنهم "يعتمدون على معلومات استخباراتية خاطئة".

وحسب تقرير أمريكي صدر، أمس الأربعاء، نجح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في تمرير مذكرة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، يحذره فيها من شن ضربة استباقية ضد حزب الله في 11 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

Report details how US stopped Israel launching Hezbollah war based on false alarm https://t.co/IAbEnq7vxc

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 25, 2024 90 دقيقة

وكشفت مجلة "أتلانتيك"، أن موجة من الذعر انتشرت في إسرائيل استمرت لمدة 90 دقيقة في إسرائيل، بسبب هجوم مسبق شنته ميليشيا حزب الله على تل أبيب.

وقالت إن "كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كانوا يسعون لإقناع الحكومة الإسرائيلية بتجنب شن ضربة استباقية على حزب الله، عندما أبلغ ديرمر سوليفان أن طائرات شراعية تابعة للحزب حلقت عبر الحدود".

وفي ذلك الوقت، تم إرسال أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، بسبب إنذار خاطئة في المجتمعات الشمالية، التي حذرت من هجمات بطائرات بدون طيار مساء يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي. كما تغذت المخاوف على تقارير إعلامية تفيد بأن 15 إلى 20 طائرة بدون طيار من لبنان عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية.

وكان مجلس الوزراء على وشك الموافقة على توجيه ضربة استباقية لحزب الله، لكن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والجيش الأمريكي، لم يتمكن من دعم المزاعم الإسرائيلية بتسلل حزب الله إلى الحدود.

في اللحظة الأخيرة

ووفق الصحيفة، جاء في نص المذكرة التي أرسلها سوليفان للوزير الإسرائيلي ديرمر: "إنك لا تتخذ قرارات عقلانية. إنك تتصرف في ضباب الحرب على أساس معلومات استخباراتية خاطئة".

وكانت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية في الجو بالفعل، عندما تمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من إقناع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بالتنحي في اللحظة الأخيرة، وفقاً لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وذكرت مجلة "ذا أتلانتيك"، أن ديرمر أبلغ سوليفان أن مجلس الوزراء ألغى الهجوم بعد 45 دقيقة من تلقي المذكرة، وبالتالي تجنب احتمال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكي حزب الله نتانياهو إسرائيل وحزب الله أمريكا نتانياهو ضربة استباقیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الوضع في لبنان وغزة في ظل الوضع الراهن حالياً.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه مع عودة المزيد من الرهائن الإسرائيليين، ومع رجوع سكان غزة إلى مناطق شمال القطاع، ومع توقف الصواريخ عن الإنطلاق من لبنان باتجاه إسرائيل، ومع هدوء جبهة الحوثيين في اليمن "نسبياً"، فإن هناك شعور يشير إلى أن الحرب الحالية تنتهي، حتى وإن لم يكن هناك إعلان رسمي لذلك.   ويلفت التقرير إلى أنّ إسرائيل "دمّرت القدرات العسكرية لحماس، فيما قُتل كبار قادتها ونحو 20 ألف إرهابيّ كما استُنزفت ترسانتها الصاروخية وتضررت أنفاقها بشدة وتُرك عشرات الآلاف من الناس الذين تحكمهم الحركة من دون منازل يعودون إليها".   في المقابل، يرى التقرير أنه "ما زالت لدى حماس عناصر مسلحة تستطيع إرتداء الزيّ العسكري، ما يدفعها للقول إنها انتصرت"، وأضاف: "مع هذا، فإن إسرائيل لم تنجح في إسقاط حُكم حماس في غزة، لكن قيام الأخيرة بتصوير هذا باعتباره انتصاراً يشكل عملاً مُذهلاً من أعمال الخداع الذاتي".   واعتقد التقرير أنَّ الأمر نفسه يسري في لبنان، ويضيف: "لقد تمّ هناك اغتيال كبار القادة في حزب الله وتدمير ما يزيد عن 75% من ترسانته الصاروخية، كما تم اقتلاع الكثير من البنية التحتية التي بناها في جنوب لبنان لغزو إسرائيل، فيما جرى إضعاف إيران الراعية له بشكلٍ كبير وقطع طريق إعادة تسليحه عبر سوريا التي كانت تحت حُكم بشار الأسد، وفي النهاية يتحدث الحزب عن حصول انتصار"، على حد مزاعمه.   ورأى التقرير أنه على إسرائيل ألا تخدع نفسها أيضاً كما فعلت "حماس" أو "حزب الله"، كما قال، وأضاف: "صحيحٌ أن إسرائيل نجحت على مدى الأشهر الـ15 الماضية بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023 في إعادة تشكيل الشرق الأوسط، لكن حماس ما زالت موجودة في غزة وحزب الله لم يختفِ في لبنان. كان العديد من الإسرائيليين يحلمون بواقع مختلف تماماً بعد الحرب، واقع استسلام حماس في غزة وإجبار إسرائيل لحزب الله على الموافقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الجانب اللبناني من الحدود الشمالية".   وأكمل: "في الحقيقة، فإن هذين الحلمين لم يتحققا، بل إن الواقع هو أن المجموعتين لا تزالان موجودتين وسوف تحاولان إعادة تنظيم صفوفهما وتسليح نفسيهما استعداداً للقتال في يوم آخر. هنا، يتعيَّن على إسرائيل أن تكون متيقظة، وأن تضمن عدم حدوث هذا على الإطلاق".   وتابع: "لكي يتسنى لإسرائيل تحقيق هذا الهدف، يتعين عليها أن تتجنب الوقوع في فخ خداع الذات. ففي حين تخدع حماس وحزب الله نفسيهما بالقول إنهما هزمتا إسرائيل، فإن الحقائق على الأرض تدحض هذا الزعم. ولكن يتعين على إسرائيل أيضاً أن تكون صادقة بشأن واقعها".   وأردف: "إن أحد الخداعات التي يتعين على إسرائيل أن تتجنبها هو أن الآلية التي أنشئت بموجب وقف إطلاق النار الحالي، والتي بموجبها تقوم شركة أمنية أميركية خاصة بتفتيش السيارات التي تنقل سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع، سوف تمنع تهريب الأسلحة، ولكن هذا لن يحدث. فضلاً عن ذلك، فإن العائدين إلى هناك سيراً على الأقدام لا يخضعون للتفتيش، وبوسعهم تهريب الأسلحة الصغيرة".   وأكمل: "إن الاختبار الحقيقي سيكون في ما ستفعله إسرائيل بشأن هذه الأسلحة عندما يدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ، ولن ننسى الأسلحة الصغيرة والمسدسات.. ولكن هل تسمح إسرائيل لإرهابيي حماس في بيت حانون باستخدام صواريخ آر بي جي مرة أخرى؟".   واعتقد التقرير أنه "من المؤكد أن حماس وحزب الله سيختبران إسرائيل في الأيام المقبلة، انطلاقاً من افتراض أن ما كان هو ما سيكون، وهذا يعني أن ضبط النفس الذي أظهرته إسرائيل قبل السابع من تشرين الأول لمنع التصعيد واندلاع حريق أوسع نطاقاً سوف يكون نفس أسلوب العمل هذه المرة أيضاً".   وتابع: "إن إسرائيل بحاجة إلى أن تثبت بالأفعال ـ وليس بالأقوال ـ أن قواعد اللعبة قد تغيرت. كذلك، لا ينبغي لإسرائيل أن تكتفي بتطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، بل يتعين عليها أيضاً أن تتحرك بحزم كلما أقدمت حماس أو حزب الله على اتخاذ خطوات من شأنها أن تعرض أمنها القومي للخطر".   وأردف: "كما أظهر السابع من تشرين الأول بشكل مؤلم، فإنَّ إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل الأوهام حول أعدائها ــ بأنهم قد تراجعوا أو ضعفوا. وإذا رأتهم ينهضون مرة أخرى على حدودها، فلابد أن تتصرف بحزم، ذلك أن خداع إسرائيل لنفسها أمر قاتل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • كارثة جوية في واشنطن.. حادث اصطدام مروع يشكل ضربة قاسمة للطيران الأمريكي
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • هيئة البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب
  • البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل تل أبيب
  • ضربة جديدة لنتنياهو .. رئيس حزب “شاس” يهدد بحل الحكومة الإسرائيلية حال عدم إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية
  • هيئة البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يخطط لزيارة غزة
  • البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل إلى تل أبيب
  • اليوم.. "الشيوخ الأمريكي" يصوت على معاقبة "الجنائية الدولية" بسبب إسرائيل
  • تقرير إماراتي: إسرائيل تسعى لابتلاع مناطق جديدة في الضفة الغربية