عضو التنسيقية: البرنامج الرئاسي أحد المبادرات الشبابية المهمة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال مؤمن السيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه من قبل عام 2013 كان الشباب جالسا في مقاعد المتفرجين والمشاهدين، ولكن الدولة المصرية انتقلت بهم إلى مراكز أصحاب القرار والمشاركين في التنفيذ، وكان ذلك خطوة جيدة جدا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد أعلن أن 2016 هو عام الشباب.
اقرأ أيضا .. وفد تنسيقية الأحزاب يزور مركز العزيمة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ببور فؤاد
التنسيقية تشمل 25 حزبا سياسيا من مختلف التياراتوأضاف "السيد"، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية: "البرنامج الرئاسي أحد المبادرات الشبابية الرئاسية المهمة جدا، والتنسيقية تشمل 25 حزبا سياسيا من مختلف التيارات، حيث نجلس على مائدة واحدة جميعا ونتناقش ونتحاور حتى نخرج بقرارات في صالح الوطن".
وتابع: "ينتمي إلى التنسيقية سياسيون لا ينتمون إلى أحزاب سياسية، بالإضافة إلى شخصيات عامة بتخصصات مختلفة، كما عملت التنسيقية على تدريب وتطوير وتأهيل الشباب، بعد أن كانت نسبة الشباب في مجلس النواب ليست كبيرة في عام 2015، ولكن هذا الأمر تغير كثيرا بعد ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤمن السيد تنسيقية شباب الاحزاب السيسى بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط
وتناولت حلقة (2025/2/20) من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" معاناة الشباب المصري مع الضغوط المالية والتطلعات المعيشية في ظل موجة التضخم المتصاعدة، مسلطا الضوء على التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقة المتوسطة.
وفي مشهد يعكس واقع كثيرين، تناول البرنامج قضية الكروت البنكية وتأثيرها على نمط الحياة، حيث أصبح الشباب أسرى لنظام "الكريديت" الذي يمنحهم وهم الرفاهية مقابل الوقوع في دوامة الديون.
وقال أحد المشاركين "إنت بتشتغل عشان الكريديت، يعني إنت أصلا كل يوم بتروح الشغل ده عشان تسدد".
ورصد البرنامج ظاهرة جديدة في المجتمع المصري، وهي ظهور طبقة اجتماعية "لا هي متوسطة ولا هي غنية ولا هي فقيرة"، حيث يعيش أفرادها في صراع مستمر بين المظهر والواقع.
فهم يحاولون الحفاظ على مظهر الطبقة المتوسطة العليا، بينما يعانون من ضغوط مالية متزايدة.
الإعلانات المضللة
وتطرق البرنامج إلى التغيرات الاقتصادية السريعة وتأثيرها على القدرة الشرائية، مستشهدا بمثال شراء السيارة "كان نفسي أجيب عربية 90 ألف جنيه، فضلت أحوش وحرمت نفسي من متع الحياة، بعد كده خلاص هأجيبها أهو، لقيتها بقت بـ170 ألف جنيه".
إعلانوسخر البرنامج من المقولة الشهيرة "الفلوس مش كل حاجة"، موضحا أن من يرددون هذه المقولة غالبا هم من الأثرياء الذين لا يعانون من ضغوط مالية.
وأشار إلى أن المال أصبح يتحكم في كل تفاصيل الحياة، من الزواج إلى العلاج الطبي.
كما تناول البرنامج ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستهدف الشباب الطامح للثراء السريع، من مشروعات وهمية إلى دورات تدريبية مشكوك في جدواها، وسخر من الوعود الكاذبة مثل "المكنة العجيبة" التي تصنع "150 إيد مقشة في اليوم" دون خطة تسويق واضحة.
الادخار التقليدي
وألقى البرنامج الضوء على ظاهرة التسويق العقاري المكثف، حيث تتصل المندوبات بالعملاء المحتملين مستخدمين لغة مليئة بالمصطلحات الإنجليزية لإضفاء طابع احترافي، كما يقول أحد المشاركين ساخرا "متقولش 800 ألف، تقول 800K (كيه) عشان إنت مستثمر مش إنسان عادي".
وتطرق البرنامج إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تطلعات الشباب المالية، حيث يتعرضون باستمرار لنماذج النجاح السريع والثراء المفاجئ، مما يخلق لديهم شعورا بالإحباط والتأخر عن الركب، وناقش أيضا الضغط النفسي الناتج عن المقارنة المستمرة مع الآخرين.
ومن القضايا المهمة التي ناقشها البرنامج مسألة الادخار في ظل التضخم، حيث يشير إلى أن محاولات الادخار التقليدية لم تعد مجدية "تحوش سنة عشان تشتري حاجة، تلاقيها غليت"، مما يدفع كثيرين للجوء إلى الاقتراض والتقسيط.
وقدم البرنامج نظرة نقدية على ثقافة الاستهلاك المتزايدة في المجتمع المصري، وكيف أصبحت الحياة سباقا محموما نحو تحقيق مظاهر الثراء، حتى لو كان ذلك على حساب الراحة النفسية والاستقرار المالي.
20/2/2025