عجز مجلس الأمن ونتائجها على لبنان.. وزير الخارجية يوضح أسباب الأزمة في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أفاد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأن المأساة التي يعيشها لبنان اليوم ناتجة عن عجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف الحرب في غزة.
جاء ذلك خلال كلمة له أمام مجلس الأمن، حيث أشار إلى أن استمرار العنف في غزة يعزز من دوامة العنف والهدن المؤقتة التي لا تلبث أن تنهار.
التوترات الحالية في المنطقةتشهد الحدود اللبنانية مع إسرائيل اشتباكات مستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تزامنًا مع تصاعد الأعمال العسكرية في قطاع غزة.
ويُعتبر هذا الصراع هو الأكثر حدة بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يُثير القلق من احتمال دخول المنطقة في مواجهة أكبر.
تداعيات اغتيال هنيةأدى اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة إسرائيلية بطهران، إلى تفاقم التوترات.
كان هنية في زيارة لإيران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مما زاد من حدة الأوضاع.
استراتيجيات الاحتلالتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تحقيق انتصارات مزعومة، رغم فشلها في حسم المعركة في غزة التي تواصلت لأكثر من عشرة أشهر.
يترافق ذلك مع دعم عسكري واستخباري وسياسي ومالي أمريكي واسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي مجلس الأمن الحرب في غزة حزب الله اسماعيل هنية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رام الله: الحرب على شمال الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، من مواصلة إسرائيل حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله إن "قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن".
وطالب أبو ردينة بـ "تدخل الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع".
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة".
كما أدان أبو ردينة "إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة إفرات"، واعتبرها "امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع".
وأكد أن "الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته".
ولفت إلى أن "توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".