أفاد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأن المأساة التي يعيشها لبنان اليوم ناتجة عن عجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف الحرب في غزة. 

جاء ذلك خلال كلمة له أمام مجلس الأمن، حيث أشار إلى أن استمرار العنف في غزة يعزز من دوامة العنف والهدن المؤقتة التي لا تلبث أن تنهار.

التوترات الحالية في المنطقة

تشهد الحدود اللبنانية مع إسرائيل اشتباكات مستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تزامنًا مع تصاعد الأعمال العسكرية في قطاع غزة.

ويُعتبر هذا الصراع هو الأكثر حدة بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يُثير القلق من احتمال دخول المنطقة في مواجهة أكبر.

تداعيات اغتيال هنية

أدى اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة إسرائيلية بطهران، إلى تفاقم التوترات. 

كان هنية في زيارة لإيران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مما زاد من حدة الأوضاع.

استراتيجيات الاحتلال

تسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تحقيق انتصارات مزعومة، رغم فشلها في حسم المعركة في غزة التي تواصلت لأكثر من عشرة أشهر. 

يترافق ذلك مع دعم عسكري واستخباري وسياسي ومالي أمريكي واسع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بدر عبد العاطي مجلس الأمن الحرب في غزة حزب الله اسماعيل هنية الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن التطورات بلبنان

شارك الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن التطورات في لبنان يوم ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥.

خالد قمر يضع روشتة الزمالك لتحقيق لقب السوبر الأفريقي


أكد الوزير عبدالعاطي أن ما يحدث الآن في لبنان هو عدوان مكتمل الأركان، وانتهاك صارخ لسيادة دولة هي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة، أزهق أرواح المئات وتسبب في آلاف الجرحى، وفرض نزوحا قسريا لعشرات الآلاف من المواطنين اللبنانيين في إهدار كامل لميثاق الأمم المتحدة وبالمخالفة لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن المأساة التي يعيشها لبنان الآن هي نتيجة للعجز المخزي لمجلس الأمن عن الاضطلاع بمسئوليته لوقف الحرب الدائرة منذ عام كامل في غزة، مذكراً بأن مصر حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الوزير على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، بشكل شامل وغير انتقائي وبدون تمييز بين الأطراف المخاطبة بالقرار، وأن يتم الوقف الفوري وغير المشروط للانتهاكات المستمرة لسيادة الأراضي والأجواء اللبنانية، مؤكداً أيضاً أن عودة الاستقرار الكامل لمنطقة الشرق الأوسط مرهون أساسا بالتطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥، ووقف الحرب في غزة واراقة الدماء المستمرة لعام، للخروج من دائرة الهدن المؤقتة التي لا تلبس أن تنهار،  فإما الوقف الشامل لكل أشكال القتال في كل الساحات أو المزيد من الانهيارات وتوسع مضطرد للصراع في منطقة لم تعد تحتمل المزيد من الدمار.
واختتم الوزير بتأكيد ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته وأن يضع حدا للكارثة غير المبررة وغير المقبولة التي يعيشها لبنان.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية اللبناني: بيان مجلس الأمن بداية مشجعة لحل الأزمة ووقف الحرب
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن التطورات بلبنان
  • وزير الخارجية: ما يحدث الآن في لبنان هو عدوان مكتمل الأركان
  • الخارجية: المأساة التي يعيشها لبنان نتيجة العجز المخزي لمجلس الأمن- صور
  • وزير الخارجية: عودة الاستقرار للشرق الأوسط مرهون بتطبيق قرار مجلس الأمن
  • وزير الخارجية: ما يحدث بلبنان وغزة مرشح للتمدد لساحات أخرى
  • وزير الخارجية السوري: عدم اتخاذ مجلس الأمن إجراء لردع إسرائيل شجعها على توسيع اعتداءاتها
  • وزير الخارجية: لابد من وضع حدًا للكارثة غير المبررة التي يعيشها لبنان
  • وزير الخارجية: حرب غزة صراع أساسي انبثقت منه كل التوترات بالمنطقة