موقع النيلين:
2024-12-28@03:02:30 GMT

متى تبدأ رحلة الشيب لدى النساء؟

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

يُعد اكتشاف “أول شعرة بيضاء” تجربة تمر بها معظم النساء، مع تأثير التقدم في العمر والتوتر، على نظرة النساء إلى أنفسهن، وما يتعلق بالهوية والثقة، وتثير مشاعر مختلطة من القلق والانزعاج. حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.
ونشرت الصحيفة نتائج دراسة حديثة، تسلط الضوء على المراحل العمرية التي تكتشف فيها النساء تلك الخصلات الفضية، ما يفتح نقاشًا حول العوامل التي تؤثر في هذا التحول الطبيعي.


ووفقاً للدراسة يمكن أن يكون اكتشاف أول شعرة بيضاء بمثابة صدمة كبيرة، لكن من المحتمل أن يحدث ذلك في وقت أبكر من المتوقع.
وأجرت الدراسة استطلاعاً شمل 1000 إمرة ، أظهر أن نصف المشاركات يلاحظن أول خصلاتهن البيضاء في أوائل الثلاثينات ، وغالبًا بين سن 31 إلى 35.
وأجرت هذه الأبحاث العلامة التجارية للعناية بالشعر “شوارزكوف”، التي وجدت أن 17%، من النساء يكتشفن أول شعرة بيضاء قبل عيد ميلادهن 25.
ورغم أن الكثيرات يلقين اللوم على التوتر “سواء أكان ناجمًا عن العمل أم العناية بالأطفال”، إلا أن الخبراء يقولون إن ذلك ببساطة جزء من التقدم في العمر.
وقالت الدراسة، أن الشعر يؤدي دورًا حاسمًا في تعريف هوياتنا، فعند اكتشاف الشعيرات البيضاء، قال أكثر من نصف النساء إنهن يشعرن بالقلق بشأن الشيخوخة، وأشار 2 من كل 5 نساء، إلى أنهن كنّ يشعرن بعدم الارتياح تجاه آراء الآخرين حول شعورهن البيضاء.
في حين قال 36% إنهن شعرن بثقة أقل في أنفسهن ومظهرهن، وأشارت ثلث المشاركات إلى أنهن شعرن بأقل جاذبية.
وأظهر الاستطلاع أن 1 من كل 5 نساء لا تزال تعتقد في خرافة أن نتف شعرة بيضاء واحدة يؤدي إلى نمو 7 شعرات أخرى، ويعتقد نحو 1 من كل 10 أن صبغ الشعر بشكل متكرر يجعل الشعر يتحول إلى الأبيض بسرعة أكبر.
وقال حوالي 80% من النساء إنهن يعتقدن أن التوتر يعجّل من عملية الشيب، في حين يعتقد 71% أنه يعتمد على الجينات.
أوضحت خبيرة صحة الشعر وفروة الرأس، إيفا براودمان، أن “فشل الخلايا الميلانينية،وهي الخلايا التي تنتج اللون في شعرنا، هو العامل الرئيسي الذي يتسبب في ظهور الشعر الرمادي”.
وأضافت براودمان أن “التوتر العاطفي لفترة طويلة يمكن أن يزيد عملية الشيب، ولكنه عمومًا ليس السبب الرئيسي، فالشيخوخة هي بلا شك العامل الأكبر في ظهور الشعر الأبيض”.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف 22 طن من الذهب والفضة تحت الماء.. تفاصيل الكنز المدفون

في حدث يثير الدهشة، اكتشف عالم آثار تحت الماء أكثر من 8620 حطام سفينة، بما في ذلك حوالي 250 سفينة يعتقد أنها تحمل كنوزاً نادرة. 

يعد هذا الاكتشاف بمثابة نافذة على التاريخ البحري للمنطقة، ويمثل هذا الحطام إرثا تاريخياً يتطلب الحماية والرعاية.

تفاصيل الكنز المدفون 

الخبير في مجال الآثار البحرية، ألكسندر مونتيرو، هو من يقود هذا البحث ويقوم بتجميع قاعدة بيانات شاملة تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال. 

تشمل هذه القاعدة بيانات عن أكثر من 7500 حطام على طول الساحل الرئيسي، و1000 حطام حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا. يعود تاريخ العديد من هذه الحطام إلى ما بعد العام 1500، حين بدأت الوثائق في الظهور.

من بين السفن التي تم تحديد موقعها، تبرز سفينة إسبانية تدعى "نوسا سينهورا دو روساريو" التي غرقت عام 1589 بالقرب من ترويا. وتحمل 22 طناً من الذهب والفضة، وهو ما يثير الفضول حول الكنوز التي كانت تتمتع بها تلك السفينة.

25 عاما من البحث

أمضى مونتيرو أكثر من 25 عاماً في دراسة الاكتشافات تحت الماء، وكرّس أربع سنوات للبحث عن "نوسا سينهورا دا لوز"، السفينة التي فقدت في العام 1615 بالقرب من جزر الأزور. 

وبعد جهود مضنية، اكتشف موقع التحطم في أول غوصة له، مما يعد إنجازاً كبيراً في رحلته البحثية.

ورغم الأهمية التاريخية لهذه الكنوز البحرية، أعرب مونتيرو عن إحباطه بسبب غياب خطط حكومية واضحة لحماية هذه الحطام من النهب والضرر. 

وحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها المواقع الأثرية بسبب المشاريع العشوائية أو صائدي الكنوز الذين يسعون للاستفادة من الثروات المدفونة.

كما شدد على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، وأكد أن هذه الحطام لا تمثل مجرد قطع أثرية، بل إرث تاريخي فريد يستحق الحماية والرعاية.

مشروع التنقيب الأثري

وفي وقت سابق من العام الحالي، كشف مشروع التنقيب الأثري في البرتغال، عن أكثر من 2200 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ وتضم خاتمًا ذهبيًا رومانيًا وفأس من العصر البرونزي.

وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية لوسا أن المشروع، الذي يتضمن استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، حدد القطع الأثرية الموجودة في رواسب نهر أراد ومصب نهر ألفور، الواقعين في منطقة ألغارفي جنوب البلاد.

وقالت عالمة الآثار فيرا فريتاس، أحد مديري المشروع، إن هذه العناصر، باعتبارها مجموعة، بمثابة "انعكاس مادي" لحياة الأشخاص الذين سكنوا هذه المنطقة.

تم تسليم الأشياء التي عثر عليها المشروع إلى متحف بورتيماو، الذي ويمكن الآن رؤية أهم هذه الأشياء  كجزء من معرض في المتحف يسمى "قصص يجلبها لنا البحر".

مقالات مشابهة

  • سوريون يعيدون اكتشاف دمشق من أعالي قاسيون
  • عندما نتنفس الحرية في لحظة بيضاء او داكنة.
  • اكتشاف 22 طن من الذهب والفضة تحت الماء.. تفاصيل الكنز المدفون
  • بفستان أسود ووردة بيضاء.. ياسمين صبري في أحدث إطلالاتها
  • اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
  • اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»
  • فخ العسل والموت .. فى بلاط صاحبة الجلالة
  • "فخ العسل والموت".. حكايات نسائية فى بلاط صاحبة الجلالة
  • «صناع الخير» تختتم 2024 بإجراء 500 عملية مياه بيضاء في أسبوع
  • رحلة الشاعر إلى أسرار الشعر: القصيدة كطائرة ورقية