بينها ذخائر عنقودية.. واشنطن تعتزم تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تستعد الولايات المتحدة لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في الحرب ضد روسيا، بما في ذلك الذخائر العنقودية المثيرة للجدل.
وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قيمة الحزمة الجديدة بمبلغ 375 مليون دولار، وفقاً لإعلان صدر أمس الأربعاء. كما تشمل الحزمة ذخائر لمنصات الإطلاق المتعدد "هيمارس" وذخائر مدفعية، بالإضافة إلى مركبات خفيفة مدرعة وزوارق دورية.
وتتكون الذخائر العنقودية من قنابل صغيرة مغلقة في حاويات يمكن إطلاقها من الأرض أو من الجو، ثم تنتشر هذه القنابل على نطاق واسع، حيث لا ينفجر العديد منها عند ملامسته سطحاً ما، وتبقى خطراً لسنوات بعد ذلك.
وكانت أكثر من 100 دولة قد حظرت استخدامها، بما في ذلك ألمانيا. ولم توقع روسيا أو أوكرانيا على الاتفاقية الدولية التي تحظر هذه الذخائر، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2010.
وتقول القيادة الأوكرانية إنها بحاجة إلى هذه الأسلحة للدفاع عن نفسها ولتحرير الأراضي المحتلة في صراعها مع روسيا المجاورة.
ومنذ أن شنت روسيا حربها الشاملة ضد أوكرانيا في فبراير(شباط) 2022، قدمت واشنطن مساعدات عسكرية لكييف تقدر بنحو 56 مليار دولار، وفقاً لأرقام وزارة الدفاع الأمريكية.
US announces $375 million in military aid to Ukraine
Package includes HIMARS rocket launchers, cluster munitions and light tactical vehicleshttps://t.co/YW4vFOMFbj
وفي يوليو (تموز) من العام الماضي، قدمت واشنطن ذخائر عنقودية لأوكرانيا علناً للمرة الأولى. ووصفت روسيا استخدامها بأنه مزيد من التصعيد في الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.