دوافع نفسية تدفع الشباب إلى مرحلة الإلحاد.. كيف تحمي أبناءك؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أسباب عدة قد تدفع الإنسان إلى تبني أفكار مغلوطة عن الدين، ما يصل بها إلى الإلحاد وإنكار وجود الخالق، ومن أبرز تلك الأسباب الاضطرابات النفسية التي غالبًا ما يكون سببها التنشئة الخاطئة من قبل الأسرة، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة تستهدف محاربة الإلحاد تحت مسمى «تعزيز قيم الهوية الدينية»، والتي تحمل شعار «الإيمان قوة.
معظم المتبنين للأفكار الإلحادية لديهم مشكلات أسرية واضطرابات نفسية، حسب ما قالته الدكتورة إيمان الريس، استشاري نفسي وتربوي، إذ يؤدي العنف الأسري الذي يمارسه بعض الآباء والأمهات على أبنائهم في الطفولة إلى خلق أجيال هشة فاقدة للثقة بالنفس، ما قد يجعلهم أكثر عُرضة للإيمان بأفكار إلحادية تنكر وجود الخالق، متابعة أن قلة ثقتهم في أنفسهم تدفعهم للإيمان بأي أفكار غريبة رغبة منهم في الظهور ولفت الانتباه لتعويض النقص والتهميش الذي يعانون منه.
وأضافت الريس، لـ«الوطن»، أنّ التنمر والإيذاء النفسي الذي يتعرض له الإنسان في مرحلة الطفولة سواء من أهله أو أقرانه من العوامل التي تشعره أنه بلا قيمة، وبالتالي قد يلجأ إلى تبني أفكار إلحادية تجعله محل انتباه ممن حوله: «فيه جماعات أوربية تستهدف الشباب ضعيفة الشخصية على السوشيال ميديا علشان تلعب على أفكارهم وتفقدهم قيمهم الدينية وإيمانهم».
التعنيف الأسريكما يُعتبر الضغط الأسري والتعنيف الذي يتعرض له الابن من أبيه وأمه من أجل إجباره على الصلاة أو أداء الطقوس الدينية من الأسباب التي تدفعه للبعد عن الدين، بل وتجعله يتبنى سلوك العند ورفض كل ما يطلبه منه أفراد أسرته.
من جانبه، أوضح الدكتور علاء الغندور، استشاري العلاج النفسي السلوكي، أنه كثيرًا ما يتردد على العيادات النفسية شباب ملحدين تعرضوا لقهر نفسي وعنف أسري في مرحلة الطفولة، أدى بهم إلى الإصابة بالاضطرابات النفسية وفقدان الثقة بالنفس، ودائمًا ما يتبنى الشاب أفكارا إلحادية بعدما يفقد ثقته في أحد الأشخاص المقربين إليه الذي يُقدره ويثق به: «لما الشاب بياخد شخص ما قدوة دينية ليه ويتفاجأ فيما بعد أن أفعاله ضد أقواله بيحصلّه خلل نفسي ممكن يوصل للاكتئاب والوقوع في دائرة الإلحاد».
ولحماية الأبناء من الإلحاد وتبني أفكار مشوهة عن الدين، نصح استشاري العلاج النفسي السلوكي، بضرورة تجنب الأسرة أساليب العنف في التربية، وأن يكون الآباء قدوة لأبنائهم من خلال رؤية الطفل لأبيه وأمه ملتزمين بالعادات والقيم الدينية قبل فرضها عليه بالعنف: «أعرفهم دينهم بأنّي أكون قدوة ليهم بالأفعال وليس التعنيف والأمر»، كما ينبغي على الآباء مراقبة الدوائر التي يختلط بها أبنائهم سواء في المدرسة أو النادي أو على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لحمايتهم من أي أفكار مغلوطة عن الدين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية عن الدین
إقرأ أيضاً:
صحفي يكشف دوافع الحملة الممنهجة ضد شركة بترومسيلة
شمسان بوست / متابعات:
كشف الصحفي محمد الحنشي الدوافع والأسباب خلف حملة التشويه الممنهجة التي تستهدف شركة بترومسيلة.
وكتب الصحفي محمد الحنشي منشورا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيه: تتعرض شركة بترومسيلة لحملة تشويه ممنهجة من الواضح ان ورائها أهداف خبيثة لتدمير شركة وطنية رائدة لها نجاحها وبصماتها التي يعرفها الجميع.
واضاف: الحملة المغرضة التي تتعرض لها بترمسيلة يقف خلفها فاسدون يحاولون وتحت شعار مكافحة الفساد تدمير الشركة وحين طُلب منهم تقديم ملفات الفساد الذين يتحدثون عنها بالطرق القانونية للنائب والعام والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة هربوا من المواجهة وأتخذوا الأساليب القذرة بتشويه الشركة عبر الحسابات المجهولة والصفحات الممولة بدون دلائل.
واردف الحنشي قائلا: جميعنا ضد الفساد وسنقف بكل قوة الى جانب من يفضح الفاسدين لكننا لم ولن نؤيد حملات التشويه للشركات الوطنية لمصلحة فاسدين بدون أدلة.
وأكد الحنشي أن “محاولات التشويه تأتي لتمهيد الطريق لشخصيات نافدة تحاول السيطرة على القطاعات النفطية وهو ما لن يقبله شعب الجنوب” .