وصل وفد مشترك بين الوكالات الأمريكية المعنية إلى ليبيريا لدعم إنشاء محكمة الحرب والجرائم الاقتصادية.

وضم الوفد الأمريكي، حسبما ذكر موقع «أوول أفريقيا نيوز» الإخباري، اليوم - ممثلين عن مكتب العدالة الجنائية العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وتحقيقات الأمن الداخلي ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في مونروفيا، أن الوفد التقى بمسؤولين حكوميين ليبيريين وممثلي إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في محاكمة القضايا المعقدة بطريقة مستنيرة وتركز على دعم الضحايا.

وأشادت السفيرة الأمريكية المتجولة للعدالة الجنائية العالمية، بيث فان شاك، بالتزام ليبيريا بإنشاء المحكمة، معربة عن اعتزازها بإرسال الوفد لمساعدة الجهود المحلية لتحقيق العدالة والمساءلة.

وقالت شاك: «إننا على استعداد لأن نكون شريكا بينما تواجه ليبيريا هذا التحدي»، معربة عن أملها في أن تؤدي الزيارة إلى بدء تعاون مثمر بين المسئولين الأمريكيين والليبيريين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة العدل ليبيريا مكتب التحقيقات الفيدرالي محكمة الحرب الوكالات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين

بغداد اليوم - متابعة

جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.

وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.

"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".

وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".

وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".

وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • جراحون بريطانيون: آثار الحرب في غزة أسوأ من الحرب العالمية الثانية
  • مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • العدالة الانتقالية (2/2)
  • كلية الحقوق تنظم ندوة علمية حول العدالة الجنائية التفاوضية
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • حقوق عين شمس تنظم ندوة حول العدالة الجنائية التفاوضية
  • محكمة الاستئناف الأمريكية تصدر قرارها بشأن إنهاء حق الجنسية بالولادة
  • محكمة الاستئناف الأمريكية تؤكد أن ترامب لا يستطيع إنهاء حق الجنسية بالولادة
  • مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023