أظهرت بيانات أصدرتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، أمس “الأربعاء”، أن عدد المحطات القاعدية لتكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس في الصين تجاوز 4.04 مليون محطة بنهاية أغسطس الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” ، أن هذا الرقم يمثل 32.1 في المائة من إجمالي عدد المحطات القاعدية للهاتف المحمول على مستوى البلاد ، فيما بلغ عدد مستخدمي الهاتف المحمول بتكنولوجيا الجيل الخامس في البلاد 966 مليونا في الصين.

وشهدت البلاد تطورا سريعا في شبكة الجيل الخامس وتسويقها خلال السنوات الأخيرة، وتغطي شبكة الجيل الخامس الآن كل مدينة وبلدة، وأيضا أكثر من 90 في المائة من القرى في البلاد.

وتمثل إعلانات براءات الاختراع الأساسية القياسية لتكنولوجيا الجيل الخامس للصين 42 في المائة من الإجمالي العالمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجیل الخامس

إقرأ أيضاً:

الصين تخفض سعر الفائدة لتحفيز الاقتصاد

بكين (أ ف ب) 
خفض البنك المركزي الصيني الأربعاء معدلات فائدته المرجعية غداة إعلانه عن إجراءات غير مسبوقة على أمل تحفيز النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

أخبار ذات صلة «المركزي الصيني» يضخ 300 مليار يوان في النظام المالي

وأعلن البنك المركزي في بيان تخفيض معدل الفائدة على القروض متوسطة الأجل للمؤسسات المالية من 2.3% إلى 2%، في أدنى مستوى له.
ويرجع آخر تخفيض إلى يوليو.
ورافق هذا التخفيض ضخ 300 مليار يوان (38 مليار يورو) في الاقتصاد، بحسب البنك المركزي، في وقت تفتقر فيه البلاد إلى السيولة.
وانعكس هذا الدعم إيجاباً على البورصات الصينية صباح الأربعاء.
وقال المحلل شهزاد قاضي من شركة الاستشارات «تشاينا بيج بوك» لوكالة فرانس برس إن «تخفيض معدل الفائدة في الصين لم يعد كافياً لتحفيز النمو».
ورأى أن «بكين تحتاج إلى خطة إنعاش أكثر قوة» فيما تعاني البلاد بشكل خاص أزمة في مجال العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وتباطؤ استهلاك الأسر، ويلوح خطر الركود.
فبعد مرور أكثر من عام ونصف العام على رفع القيود الصحية التي فرضتها السلطات لمكافحة جائحة كوفيد وكانت تداعياتها كارثية على اقتصاد البلاد، لا تزال وتيرة النهوض الاقتصادي أبطأ من المتوقع.
والثلاثاء، أعلن البنك المركزي الصيني إجراءات غير مسبوقة منذ رفع القيود المتعلقة بكوفيد لدعم الاستهلاك والعقارات، على أمل تحفيز النشاط الذي يجتاز مرحلة عصيبة.
ويعاني قطاع الإسكان والبناء منذ 2020 شروطاً مشددة فرضتها بكين على مطوري العقارات للحصول على قروض، وهذا ما دفع بعضهم، مثل إيفرغراند أو كانتري غاردن، إلى حافة الإفلاس، في حين يمنع انخفاض الأسعار الصينيين من الاستثمار في القطاع.
وتسعى السلطات الصينية إلى تحقيق نمو في إجمالي الناتج المحلي بنحو 5% في عام 2024، وهو هدف يعتبر العديد من الخبراء الاقتصاديين أن تحقيقه صعب للغاية بسبب التحديات الراهنة.
ومن المقرر أن تكشف الصين عن أرقام النمو للربع الثالث في منتصف أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • فيديو. رئيس الحكومة يعلن قرب إطلاق الجيل الخامس من الإتصالات بالمغرب
  • رئيس هيئة المحطات النووية ينعى ياسين إبراهيم أحد مؤسسي مشروع محطة الضبعة
  • الصين تقر بأن اقتصادها يواجه مشاكل وتتعهّد إصلاح قطاع العقارات
  • رئيس القابضة لمياه الشرب: مياه أسوان نظيفة.. وكل ما يتردد عن تلوثها شائعات
  • رئيس الحكومة يعلن إطلاق الجيل الخامس من الإتصالات ضمن استراتيجية المغرب الرقمي 2030
  • الصين تخفض سعر الفائدة لتحفيز الاقتصاد
  • قبل زيارته محطة ليننجراد.. تفاصيل لقاء وزير الكهرباء مسؤولي المؤسسة الروسية للطاقة الذرية
  • الأمطار تنعش حقينة سد محمد الخامس المزود الرئيسي لإقليم الناظور بالماء
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم تحفيز الصين