“هداية” يستضيف فعالية عالمية لتعزيز جهود التأهيل وإعادة الإدماج في المجتمع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استضاف مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف والتطرف العنيف، فعالية عالمية، هدفت إلى تعزيز الجهود الدولية للتأهيل وإعادة الإدماج، مع التركيز بشكل خاص على النساء والأطفال الذين عاشوا تحت حكم داعش، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنتدى مكافحة الإرهاب العالمي، في مدينة نيويورك.
وتضمنت الفعالية كلمات افتتاحية لسعادة أحمد القاسمي، المدير التنفيذي لمركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف والتطرف العنيف، ومارينا رافتي، نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب في خدمة العمل الخارجي الأوروبي “EEAS” ، فيما ألقت السفيرة إليزابيث ريتشارد، منسقة مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، الكلمة الرئيسية.
وشملت الفعالية مناقشات مع خبراء عالميين وعرضاً للتدابير العملية لتعزيز جهود التأهيل وإعادة الإدماج.
وقال سعادة أحمد القاسمي، المدير التنفيذي لمركز هداية، إن الجهود العالمية للتأهيل وإعادة الإدماج للأشخاص الذين عاشوا تحت حكم داعش تمثل جزءاً أساسياَ من تفكيك إرث داعش في سوريا والعراق.
وأضاف أن الفعالية سلطت الضوء على الفرص المتاحة لإضعاف التطرف في جميع أنحاء العالم، وتفكيك إرث داعش في سوريا والعراق من خلال تأهيل وإعادة إدماج النساء والأطفال من مناطق النزاع، وخاصة الذين يعيشون في مخيم الهول للاجئين في شمال سوريا، حيث لا يزال يعيش هناك أكثر من 51 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال دون سن الثانية عشرة.
وأوضح أن الفعالية هدفت إلى تسليط الضوء على المشاريع التي طبقها مركز هداية في مختلف أنحاء العالم، وتطرقت إلى تجربة المركز وقصص النجاح في تأهيل وإعادة إدماج العائدين من مناطق الصراع، مع التركيز على التجارب في كل من القارة الأفريقية ودول البلقان وشرق آسيا، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التدخلات المتعددة التخصصات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية وأصحاب المصلحة.
وأشار إلى أن الفعالية هدفت أيضا لرفع مستوى الوعي حول ممارسات التأهيل الفعالة، خاصة في بيئات السجون، وسلطت الضوء على الدعم المتاح لمساعدة الدول في تنفيذ الممارسات الجيدة، مثل كتيب دليل آسيان للممارسات الواعدة في إعادة التأهيل والإدماج للسجناء المرتبطين بالإرهاب والتطرف العنيف، والذي ساهم مركز هداية مؤخرا في إطلاقه للدول الأعضاء في جنوب شرق آسيا.
وذكر أن المركز جمع فريقاً عالمياً لتبادل المعرفة حول عوامل النجاح في برامج العودة إلى الوطن، وإعادة التأهيل والإدماج.
وقال سعادته إن “هداية” أطلق أول أداة من نوعها للتأهيل وإعادة إدماج القاصرين، وهي مصممة لإرشاد صناع السياسات والممارسين في دعم الأطفال المتأثرين بالتطرف والتطرف العنيف مع مراعاة عوامل الاختلاف مثل العمر والجنس.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وإعادة الإدماج والتطرف العنیف الضوء على
إقرأ أيضاً:
جهود مجتمعية واسعة لمواجهة زواج الأطفال بصعيد مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جديدة نحو حماية حقوق الطفولة، نظمت جمعية صحبة الخير للتثقيف الصحي وتنمية المجتمع بمحافظة سوهاج بالشراكة مع هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت وجمعية أنا مصري للتنمية والتدريب بمحافظة قنا، ورشة عمل موسعة لمناصرة تجريم زواج الأطفال.
يأتي ذلك في إطار مشروع مناهضة الآثار السلبية للممارسات الضارة التي تشمل ختان الإناث وزواج الأطفال في صعيد مصر، والذي تنفذه جمعية صحبة الخير وجمعية أنا مصري بمحافظتي سوهاج وقنا بالتعاون مع هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت.
وشهدت الورشة حضورًا متنوعًا ضم ممثلي رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والمجالس القومية للمرأة، والسكان، وحقوق الإنسان، إلى جانب نقابة المأذونين، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين.
من جانبها، أكدت سحر شنيف، رئيس مجلس إدارة جمعية صحبة الخير، أن زواج الأطفال يمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع، ويعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الطفل.
وأوضحت أن الجمعية تسعى من خلال دورها التوعوي إلى تعزيز حماية الأطفال من هذه الممارسات الضارة، قائلة: "مواجهة زواج الأطفال مسؤولية مجتمعية مشتركة، ويجب أن تتكاتف الجهود كافة للوصول إلى حلول حقيقية تشريعية وتوعوية تحفظ مستقبل أبنائنا".
وتناولت الورشة أبرز التحديات التي تعيق إصدار هذا القانون، حيث ناقش المشاركون سبل توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية والمدنية لتعزيز حماية حقوق الطفل.
وخرجت الورشة بعدة توصيات هامة، على رأسها إطلاق حملة إعلامية موسعة لدعم صدور مادة قانونية تُجرم زواج الأطفال، مما يسهم في رفع الوعي المجتمعي ودفع الجهود نحو تشريعات تحمي حقوق الأطفال في مصر.
1000023766 1000023765 1000023764 1000023763 1000023762