محمد بن سلطان بن خليفة: فوز “أبوظبي للزوارق” بلقب مونديال الفورمولا 2 يرسخ مكانة الإمارات عالميا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن تتويج فريق أبوظبي للزوارق السريعة، بلقب بطولة العالم للفورمولا 2، التي أقيمت جولتها السادسة والختامية في البرتغال مؤخراً، يرسخ مكانة الإمارات العالمية في الرياضات البحرية.
وأشاد ، خلال استقباله للفريق أمس في مجلسه بأبوظبي، بالروح العالية للفريق في مواجهة كافة التحديات في رحلة الدفاع عن اللقب خلال جميع مراحل البطولة.
قال إن التميز الذي تحققه الرياضات البحرية، والتطور الكبير الذي تشهده هو ثمرة الدعم والاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة، والمتابعة المستمرة لمختلف القطاعات ومن بينها القطاع الرياضي، ما كان له الأثر الملموس في النجاحات والتميز الكبير في البطولات القارية والعالمية، وتمكينهم من المهارات التي تؤهلهم للمنافسة على الألقاب.
وهنأ الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، راشد القمزي ومنصور المنصوري باللقب العالمي، مشيدا بجهود الأجهزة الفنية والإدارية، ومنظومة العمل في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، مؤكدا أن الوصول إلى الألقاب العالمية دافعا كبير نحو المزيد من التطور، ورفع علم الإمارات في المنصات الخارجية.
ودعا إلى العمل على تعزيز الريادة في المنافسة على الألقاب العالمية، وتنفيذ البرامج الداعمة للتطور، والحرص على توفير أفضل الممارسات، بما يتماشى مع إستراتيجية النادي المستقبلية، وإطلاق المبادرات التي تستهدف اكتشاف المواهب، وتمكين أبناء وبنات الإمارات من المهارات التنافسية.
من جانب آخر أشاد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، بإنجاز فريق الشارقة للزوارق السريعة، وتتويجه بلقب بطولة العالم للفورمولا 4، للمرة الأولى في تاريخه خلال الجولة الختامية التي أقيمت في إيطاليا مؤخراً، مشيرا إلى أن هذا اللقب يؤكد القدرات العالية للرياضات البحرية في المنافسة على الألقاب والوصول إلى أفضل المستويات العالمية.
وأشار إلى التطور الذي تشهده الأندية البحرية في الدولة، وتعاونها مع اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، في تنفيذ البرامج التطويرية، ووضع الخطط المستقبلية للوصول إلى المستهدفات الوطنية، وإطلاق المبادرات الفنية والتأهيلية، والاهتمام بالمواهب الواعدة في مختلف المراحل السنية، بما يعزز فرص النمو المستدام للرياضات البحرية.
من جانبه قال سعادة أحمد ثاني الرميثي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، إن فريق أبوظبي للزوارق السريعة نجح خلال فترة وجيزة في تحقيق الألقاب العالمية تتويجاً لدعم ورعاية القيادة الرشيدة، ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان.
وأشار إلى أن لقب بطولة العالم للفورمولا 2 في البرتغال دافع كبير نحو المزيد من الألقاب في المنافسات الخارجية خلال الفترة المقبلة، والتطور في المستويات التنافسية.
من جهته أكد منصور المنصوري قائد زورق “أبوظبي 36″، أن استقبال الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان لهم بعد التتويج باللقب العالمي في البرتغال، يعد حافزا كبيرا للتميز والمنافسة على الألقاب العالمية خلال البطولات المقبلة.
حضر اللقاء، سعادة أحمد ثاني الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وسالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وماجد عبدالله المهيري عضو مجلس إدارة النادي، وناصر الظاهري مدير إدارة الرياضات البحرية بالإنابة، إضافة إلى البطلين راشد القمزي ومنصور المنصوري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی أبوظبی للریاضات البحریة رئیس مجلس إدارة على الألقاب
إقرأ أيضاً:
ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يلقي كلمة دولة الكويت بالقمة العالمية للعمل المناخي “COP29” بباكو
ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله كلمة دولة الكويت خلال القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) بالعاصمة الاذربيجانية باكو هذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس/ إلهام حيدر أوغلو علييف رئيس جمهورية أذربيجان الصديقة ..
معالي السيد/ انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ..
الحضور الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، يسرني بداية أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وتمنيات سموه بالتوفيق والنجاح لهذا المؤتمر الهام.
كما يسعدني أن أعرب عن شكري وتقديري لجمهورية أذربيجان الصديقة على كرم الضيافة وحسن التنظيم.
السيد الرئيس: لا شك في أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا وتشكل تهديدا للعديد من الدول.. ومنها دولة الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية.
ومن هذا المنطلق فإن دولة الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية.
وتأكيد لمبادئ اتفاق باريس فإن دولة الكويت تدعم مبادرتي الرئاسة “النداء للهدنة” و”المياه من أجل التغير المناخي”.
وتدعو دولة الكويت الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات اللازمة للدول النامية والأقل نموا لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها والقيام بتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
السيد الرئيس: لم تتوان دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن دعم العديد من الدول النامية من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضا ومنحة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار أمريكي.
وتلتزم دولة الكويت بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الاستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة.
كما تطمح إلى الوصول لنسبة 50% من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة وتتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2040 آملين في أن تساهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،”.
المصدر كونا الوسومCOP29 الأمم المتحدة سمو ولي العهد