جامعة القاهرة: تخفيض 25% من مصروفات دراسة اللغة العربية للطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عقد مجلس جامعة القاهرة، اجتماعه الشهري برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق بقاعة أحمد لطفي السيد، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والأكاديمية والبحثية والخدمية.
وفي مستهل الاجتماع، وجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق باسم المجلس الشكر للقيادة السياسية لدعمها الكبير لمشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، مشيرًا إلى أن عملية التطوير مقرر لها أن تتم على ثلاث مراحل وفق المعايير العالمية، لتنتهي قبل الاحتفال بمرور مائتي عام على إنشاء المستشفى التي تعد درة تاج المستشفيات الجامعية في مصر وأفريقيا والمنطقة العربية.
كذلك ناقش مجلس جامعة القاهرة، انتهاء جميع الكليات من الاستعداد لاستقبال الطلاب في العام الجامعي الجديد 2024 - 2025، وكذلك جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب القدامى والجدد وبدء تسكينهم وفق القواعد والضوابط المحددة.
وقدم المجلس، التهنئة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الدولي من الهيئة البريطانية ASIC ، كما قدم المجلس التهنئة لعلماء الجامعة الذين تم إدراجهم ضمن قائمة أفضل 2٪ من علماء العالم الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات لعام 2024، التي أعلنتها جامعة ستانفورد الأمريكية، حيث تصدرت جامعة القاهرة كافة الجامعات المصرية بـ 76 عالما.
تطوير مستشفى الفرنساوي البنية التحتية والنظم والأجهزة والمستلزمات العاجلةووجه رئيس جامعة القاهرة، بتشكيل لجنة قانونية وفنية وإدارية لمراجعة ملف الوحدات السكنية بمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة 6 أكتوبر، وتقديم تقرير حول نتائج الأعمال، لإنجاز المشروع في أسرع وقت وتسليم الوحدات للملاك بعد تذليل كل العقبات.
وقرر المجلس، توحيد المعاملة المالية نظير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين ببرامج الدراسات العليا بالجامعات المصرية، وتخفيض 25%من المصروفات الدراسية لبرامج تدريس اللغة العربية للطلاب الوافدين من غير الناطقين بها.
مجلس الجامعة يطمئن على استعدادات جميع الكليات لبدء العام الدراسي الجديد وتجهيز القاعات والمعاملووافق المجلس، على إجراء بعض التعديلات على اللائحة الدراسية الخاصة بالدبلوم المهني الخاص «الجيوماتكس» بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب، وتغيير مسمى الدبلوم من «دبلوم مهني بيني» إلى «دبلوم مهني خاص»، وتعديل لائحة الدكتوراة في فلسفة العلوم في النانو تكنولوجي بالكلية بناء على خطاب المجلس الأعلى للجامعات، واللائحة المالية الخاصة باللائحة الجديدة بنظام الساعات المعتمدة بمرحلة الليسانس بكلية الآداب، والتعديلات التي أوصت بها لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات لبرنامج «علوم العمليات الحيوية والمواد الحيوية» برنامج خاص بمصروفات لمرحلة البكالوريوس بكلية العلوم.
كما وافق المجلس، على إنشاء برنامج الماجستير المهني في الإدارة الرياضية واعتباره برنامجا بينيا بكلية التجارة، وتحويل الدبلوم المهني في إدارة وتنمية الموارد المالية للمنظمات إلي الماجستير المهني في الاستثمار الاجتماعي المستدام وتنمية الموارد المالية " ماجستير بين قسمي الاقتصاد والإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتحويل برنامج الماجستير المهني «التغذية التخصصية» ليدرس بنظام العامين بدل من نظام العام الواحد بكلية الزراعة.
كما وافق المجلس على عدد من بروتوكولات التعاون وبمراعاة الإجراءات واجبة الاتباع، ومنها مذكرة التفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة شانجان بالصين في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب، ومذكرة التفاهم بين كلية طب قصر العيني وكلية الطب بجامعة كريستيان البريتش بألمانيا في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب ذات الاهتمام المشترك، واتفاقية التعاون المشترك بين مركز دراسات واستشارات الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومؤسسة مصر الخير لدعم أنشطة قطاع تطوير الجمعيات.
مذكرات تفاهم بين بين كلية لهندسة والهيئة القومية للأنفاقكما وافق المجلس، على مذكرة التفاهم بين كلية لهندسة والهيئة القومية للأنفاق، ومذكرة التفاهم بين كلية الزراعة ومعهد الإنتاج الحيواني بأكاديمية جواندون للعلوم الزراعية بالصين، ومذكرة التفاهم بين كلية الطب البيطري ومعهد هاربين للبحوث البيطرية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية بالصين، ومذكرة التفاهم بين كلية العلاج الطبيعي وجامعة كوتشانوفسكي ببولندا.
كما وافق المجلس، على تقديم منح دراسية بكليات الجامعة وبرامجها للخمسة الأوائل بالثانوية العامة من كل شعبة من الشعب «علوم – رياضة – أدبي» الملتحقين بالبرامج العامة بالجامعات الحكومية، ويستمر تمتعهم بهذه المنح في حالة حصولهم على تقدير ممتاز.
ووافق المجلس، على إعفاء طلاب البرامج «عربي – إنجليزي – جورجيا» بكلية التجارة من مقرر ريادة الأعمال كمتطلب جامعة إذا تم تدريسه ضمن الساعات المعتمدة بهذه البرامج مع استمرار فرض مقرر ريادة الأعمال كمتطلب جامعة علي برنامج إكتواري وأي برامج تخلو لوائحها من تدريس ذات المقرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات التعليم العالي الأعلى للجامعات کما وافق المجلس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.