بايدن يزور ألمانيا وأنجولا الشهر القادم لتعزيز العلاقات المشتركة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور ألمانيا وأنجولا خلال الفترة من من 10 إلى 15 أكتوبر القادم.
وأكد البيت الأبيض -في بيان له - إنه خلال زيارته لألمانيا، لقاء الرئيس بايدن بقادة ألمان لتعزيز الروابط الوثيقة بين الولايات المتحدة وألمانيا كحلفين وصديقين والتنسيق بشأن الأولويات المشتركة.
وأضاف البيان، أن بايدن سيعرب عن تقديره لألمانيا لدعمها الدفاع عن أوكرانيا ضد الحرب الروسية وكذلك استضافة أفراد الخدمة الأمريكية، فضلا عن المساهمة في أمن الولايات المتحدة وألمانيا وحلف شمال الأطلنطي برمته.
وأشار إلى أنه في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر، سيسافر بايدن إلى لواندا عاصمة أنجولا، حيث سيلتقي بالرئيس الأنجولي جواو لورينسو، لمناقشة زيادة التعاون بشأن الأولويات المشتركة، بما في ذلك تعزيز شراكاتنا الاقتصادية التي تحافظ على قدرة شركاتنا على المنافسة وتحمي العمال والاحتفال بمشروع مميز لشراكة مجموعة السبع للبنية التحتية العالمية والاستثمار والذي من شأنه أن يعزز رؤيتنا المشتركة لأول شبكة سكك حديدية مفتوحة عبر القارات في إفريقيا تبدأ في لوبيتو وستربط في النهاية المحيط الأطلسي بالمحيط الهندي.
وبحسب البيان، فإن الرئيس الأمريكي، سيبحث تعزيز الديمقراطية والمشاركة المدنية وتكثيف العمل بشأن أمن المناخ والتحول نحو الطاقة النظيفة، فضلا عن تعزيز السلام والأمن.
وتحتفي زيارة بايدن، إلى لواندا بتطور العلاقة بين الولايات المتحدة وأنجولا، وتؤكد التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه الشركاء الأفارقة، وتوضح الكيفية التي يساهم بها التعاون من أجل مواجهة التحديات المشتركة، في تحقيق منافع لشعب الولايات المتحدة وعبر القارة الأفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا أنجولا جو بايدن البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي يؤكدان أن "حل الدولتين" أفضل ضمان لاستقرار الشرق الأوسط
بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العلاقات المتبادلة ومسارات التعاون الثنائي، وناقشا الأوضاع في الشرق الأوسط.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "جرى بحث العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار".
وأضافت: "تطرق الجانبان خلال الاتصال إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط"، لافتة إلى أن الجانبين أكدا على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها.