البابا تواضروس يستنكر الاعتداءات على فلسطين ولبنان: العدل سينتصر في النهاية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شدد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عظته الأسبوعية على ضرورة وقف الحروب التي تشهدها المنطقة، وإعلاء قيم الحكمة والإنسانية والرحمة، معربًا عن حزنه العميق لما تعانيه الشعوب بسبب الصراعات المسلحة.
البابا تواضروس يدعو لإعلاء الحكمة والرحمةجاء ذلك خلال عظته الأسبوعية بكنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة، إذ شدد البابا على ضرورة التضرع إلى الله لإنهاء هذه الحروب، والتخفيف من معاناة الأسر المتضررة والضحايا.
وأشار إلى أن الصراعات بدأت في الأراضي الفلسطينية، وانتقلت الآن لتشمل لبنان ودول أخرى في المنطقة، مؤكدًا أن العنف والقتل والتدمير الذي تشهده المنطقة لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
ودعا البابا الجميع إلى نبذ العنف واللجوء إلى الحوار والحكمة من أجل حل الخلافات، مؤكدًا أن الله لا يتغافل عن معاناة البشر، وأن العدل سينتصر في النهاية.
البابا يصلي لأجل مصر وسلامهاكما أعرب البابا عن قلقه البالغ على مستقبل الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظل هذه الصراعات، مؤكدًا أن الحروب تدمر أحلامهم وتستنزف طاقاتهم.
وفي ختام عظته، دعا البابا تواضروس إلى الصلاة من أجل مصر، سائلاً الله أن يحفظها من كل سوء، وأن يمنح قادتها الحكمة لتحقيق الاستقرار والرخاء لشعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الحرب البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني: البابا فرنسيس ترك لنا مثالًا في خدمة الإنسان
أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالعلاقات الطيبة التي جمعت بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في عهد البابا فرنسيس، مؤكدًا أنها كانت مبنية على الاحترام والثقة، يسودها روح الوداعة والتواضع.
وأشار «البابا تواضروس»، في مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن البابا فرنسيس زار مصر في عام 2017، حيث التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا الزيارة بأنها كانت «مباركة للغاية»، موضحًا أنه قام بزيارة البابا فرنسيس مرتين، الأولى في عام 2013، والثانية في عام 2023، والتي تزامنت مع احتفال مرور خمسين عامًا على بدء العلاقات الطيبة بين الكنيستين الكاثوليكية والقبطية الأرثوذكسية.
وفي ختام حديثه، أكد البابا تواضروس، أن رحيل البابا فرنسيس خسارة كبيرة للعالم أجمع، مشددًا على أن حياته كانت مثالًا حقيقيًا للخدمة الصادقة والعطاء من القلب لكل إنسان، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تتقدم بالتعازي لكل أبناء الكنيسة الكاثوليكية وشعوبها حول العالم، معبرًا عن تقديره للإرث الإنساني العظيم الذي تركه البابا فرنسيس في خدمة الإنسان أينما كان.