الأدوية في أمان.. ماذا فعلت الدولة لتوفير المستلزمات الطبية؟ أرقام
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تأثرت بعض أصناف الأدوية خاصة المستوردة بشكل كبير بارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، الأمر الذي جعل الدولة المصرية تسعى جاهدة لتأمين احتياجات سوق الدواء من هذه الأصناف حرصا على صحة المصريين.
وتسعى الحكومة لتوفير الأدوية والمستلزمات لهذا القطاع الحيوي الذي يمس حياة المواطنين، كما تسعى إلى توفير مخزون استراتيجي من الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية لتلبية احتياجات القطاع الطبي، والحفاظ على مخزون استراتيجي من متطلبات الرعاية الصحية يفي باحتياجات القطاع الطبي.
تأمين المخزون الاستراتيجي للدواء
وفي هذا الصدد، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس الجمعة، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، لمتابعة سير العمل بعدد من ملفات عمل الهيئة، في إطار دورها في دعم المنظومة الصحية.
خلال اللقاء، أكد رئيس الوزراء أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة المصرية للشراء الموحد في توفير الأدوية والمستلزمات لهذا القطاع الحيوي الذي يمس حياة المواطنين.
واستعرض اللواء طبيب بهاء الدين زيدان خلال الاجتماع عدداً من الإجراءات التي اتخذتها الهيئة المصرية للشراء الموحد خلال الفترة الأخيرة، وذلك فيما يخص تعظيم الاستفادة من الأصول الطبية للدولة، ومنح أفضلية للمنتج المصري في توفير المستلزمات والمستحضرات الطبية.
كما تناول لواء طبيب بهاء الدين زيدان الجهود التي ترتبط بتوفير مخزون استراتيجي من الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية لتلبية احتياجات القطاع الطبي، مؤكداً نجاح تلك الجهود في الحفاظ على مخزون استراتيجي من متطلبات الرعاية الصحية يفي باحتياجات القطاع الطبي.
وتطرق رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد أيضاً إلى موقف كفاية المخزون للأصناف الحيوية، مؤكداً أنه يعكس مخزوناً آمناً، من أصناف قسطرة القلب، وجراحات القلب والصدر، وأدوية الأورام، وأدوية مشتقات الدم، وصبغات الأشعة، وأدوية التخدير، بالإضافة إلى مستلزمات كل من: الغسيل الكلوي، والرعايات، وزرع النخاع، والمخ والأعصاب، والأوعية الدموية.
ويقول الدكتور جورج عطا الله، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن صناعة الدواء والأمن الدوائي يعد عصبا أساسيا من عصب الدولة المصرية، ويسمى "الأمن الدوائي القومي"، وفي جائحة كورونا لولا وجود منظومة صحية قوية بالدولة؛ ما كنا نتخطى تلك الجائحة بأقل الخسائر، وتخطينا حينها مشكلة توفير الدواء.
وأضاف عطا الله، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظرت الدولة للمنظومة الصحية والدوائية بنظرة مختلفة، حيث قامت بإطلاق المبادرات للحفاظ على صحة المواطن، سواء كانت حملة القضاء على فيروس سى، أو حملة 100 مليون صحة، كما قامت بتطوير جميع شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة، التي يرجع إنشاؤها إلى 50 سنة، من أجل تطوير إنتاجها، كما قامت الدولة بإنشاء مدينة الدواء المصرية التي تستطيع توفير مجموعة كبيرة من الدواء التي يحتاجها منظومة التأمين الشامل.
وأشار عطا الله، إلى أن الدولة تقوم أيضا بإنشاء منظومة التأمين الصحي الشامل وهيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، وكل تلك المؤسسات تقوم بتوفير الدواء الآمن والفعال للمواطن، كما أنهم يساعدون على تغطية احتياجات منظومة التأمين الصحي ومنظومة العلاج على نفقة الدولة.
وتابع: “كان هناك دعم من البنك المركزي ومجلس الوزراء لجميع الصناعات عن طريق القروض قصيرة وطويلة المدى بهامش ربح بسيط، وهيئة الدواء كانت لن تستفيد من تلك القروض”، معتقدا أنه يتم النظر إلى هذه النقطة، وتطوير منظومة الدواء من الممكن أن يؤدي إلى تصدير الدواء، ما يساعد على دخول عملة صعبة، كما يلعب تصدير الدواء دور السياسية الناعمة في اختراق الدولة الأسواق المجاورة من العربية والأفريقية.
ومن ضمن جهود الدولة في تأمين المخزون الاستراتيجي للدواء والمستلزمات الطبية، اجتمع خلال يونيو الماضي، المهندس محمد عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مع ممثلي شركتي “يو جي ميديكال” المصرية و"زيكسي" اليابانية للاستماع إلى العرض التقديمي الخاص بمصنعهما الجديد الذي سيقام بالشراكة بينهما، لإنتاج مستلزمات التحاليل الطبية المعملية بمنطقة القطامية الصناعية، وذلك بعد استلام الأرض من الهيئة وإنهاء جميع التصاريح اللازمة، وذلك بحضور المهندس هاني سليمان، رئيس شركة يوجي ميديكال، والمهندس أحمد سليمان، نائب الرئيس والمدير التنفيذي، ومن الجانب الياباني ياميشتا، وتانسويا، أعضاء مجلس إدارة زيكسي اليابانية.
وأشاد عبد الكريم بالمشروع الجديد بوصفه مشروعا صناعيا متكاملا لإنتاج أجهزة ومستلزمات التحاليل الطبية المعملية بخبرات وتكنولوجيا يابانية، ويبلغ حجم استثماراته المتوقعة 600 مليون جنيه على مساحة 3500م٢، مشيرا إلى أهمية استقطاب مثل تلك المشروعات عالية التقنية إلى السوق المصرية، خاصة أن قطاع الصناعات الطبية من الصناعات الحيوية وسيساهم المشروع في تلبية احتياجات السوق المحلي وكذلك التصدير، حيث تنوى الشركة تخصيص 70% من إنتاجها للتصدير للأسواق الخارجية، مثل أمريكا الجنوبية وأفريقيا والشرق الأوسط.
جدير بالذكر أنه يتم التنسيق بين جميع الجهات التابعة لوزارة الصحة، لاستدامة توافر مخزون استراتيجي من الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية بمختلف المنشآت الصحية التابعة للوزارة، وتأمين الاحتياجات اللازمة لمدد زمنية مستقبلية، بما يضمن استمرار تقديم خدمات طبية ذات جودة وكفاءة للمواطنين المترددين على المنشآت الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية توفير الأدوية المستلزمات الطبية الدكتور مصطفى مدبولى الرعاية الصحية منظومة التأمين الشامل الهیئة المصریة للشراء الموحد الأدویة والمستلزمات والمستلزمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. رئيس هيئة الدواء يكشف حجم مبيعات المضادات الحيوية
كتب - أحمد جمعة:
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في المؤتمر الوطني الثاني لمتابعة تنفيذ أنشطة مكافحة العدوى والخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
وفي كلمته، أكد الغمراوي، أن مقاومة مضادات الميكروبات تنشأ من خلال تطوير الميكروبات لآليات دفاعية تحميها من تأثيرات المضادات لها؛ مما يجعلها غير مستجيبة للأدوية، ويعد ذلك تهديدًا عالميًا عاجلًا، لا يقتصر أثره على صحة الإنسان فقط، بل يمتد ليشمل صحة الحيوان والبيئة، كما يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة، وقد صنّفتها منظمة الصحة العالمية ضمن أكبر عشرة تهديدات صحية عالمية؛ حيث تشير بعض التقديرات إلى أن 4.95 مليون حالة وفاة كانت مرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات في عام 2019، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى عشرة ملايين حالة وفاة سنويًا بحلول عام 2050.
وأكد أن سوق الدواء المصري يعد أحد أكبر الأسواق الإقليمية، حيث تبلغ قيمته المالية 308 مليار جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي بإجمالي مبيعات تصل إلى 3.6 مليار عبوة.
وتشكل مضادات الميكروبات 887 مستحضرًا بإجمالي مبيعات 376 مليون عبوة، أي ما يمثل 10% من إجمالي مبيعات السوق الدوائي، يتضمن ذلك الاستخدام غير الموصوف والذي بلغ الـ 55% من إجمالي مبيعات المضادات حسب آخر الاحصائيات، بحسب الغمراوي الذي اعتبر أن هذا الحجم الكبير لاستهلاك مضادات الميكروبات يضع مسؤولية كبرى على هيئة الدواء المصرية لضمان الاستخدام الرشيد لهذه المستحضرات، وهو ما يتجلى في ثلاثة محاور.
وأوضح أن المحور الأول يتمثل في متابعة استهلاك مضادات الميكروبات؛ إذ انضمت هيئة الدواء المصرية إلى برنامج الترصد ومراقبة استهلاك مضادات الميكروبات (Glass-AMR) التابع لمنظمة الصحة العالمية، حيث تتابع الهيئة عن كثب معدلات الاستهلاك على المستوى القومي وترفع البيانات إلى المنصة العالمية وفقًا لنظام الجرعة اليومية المحددة (DDD)، وذلك يتيح فرصة مقارنة معدلات الاستهلاك في جمهورية مصر العربية بالمعدلات الاستهلاكية في دول العالم المختلفة.
ولفت "الغمراوي"، إلى أنه يتم العمل على تحقيق الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات واتخاذ القرارات المبنية على هذه البيانات، مثل إصدار قرار (تنظيم ومتابعة صرف المضادات الحيوية) الذي يحظر تداول بعض المستحضرات أو صرفها من الصيدليات إلا بموجب تذكرة طبية، وكذلك إصدار الهيئة للدليل التنظيمي الخاص بتنظيم صرف المضادات الحيوية من مجموعة المضادات الاحتياطية كخطوة أولي، وإحكامًا للرقابة وقياس مدى الالتزام المؤسسات الصيدلية بالتطبيق؛ حيث تم عمل حملات تفتيشية لعدد 513 مؤسسة هم الأعلى استهلاكا لتلك المستحضرات، وقد أسفر ذلك عن رصد مخالفات لعدد 13 مؤسسة حيث تم وقفها مدة 3 أشهر، مع استكمال العمل في المرحلة التالية على إصدار الـ Watchlist وذلك للحد من الاستخدام غير الآمن للمضادات الميكروبية وتوحيد سياسات وإجراءات استخدامها طبقًا للمعايير القياسية بما ينعكس إيجابيًا على المريض المصري.
وأشار إلى أن تلك الجهود أسفرت عن تقليل عدد العبوات المباعة للمضادات الحيوية Reserved المعدة للحقن Vials بنسبة تقارب الـ 20% خلال العام الأول من التطبيق إذ بلغت المبيعات عدد 751 ألف عبوة في الفترة التي تلت إصدار الدليل (يوليو – ديسمبر من العام 2024) مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 حيث بلغت المبيعات وقتها ما يفوق الـ 938 ألف عبوة.
كما تم تحديث نظام مراقبة استهلاك مضادات الميكروبات بتقسيم الاستهلاك حسب شكل الجرعات، فحسب آخر التقديرات؛ تأتي في الصدارة المستحضرات بالشكل الفموي Oral بنسبة تجاوز الـ 95.33%، يليها المستحضرات المعدة للحقن Parenteral بنسبة 4.66%، علاوة على التقسيم حسب مستوى الرعاية الصحية (مستشفيات وصيدليات خاصة)، وتصنيف الاستهلاك في المستشفيات إلى قطاع عام وخاص، وهنا تجدر الإشارة أن حجم السوق المؤسسي (القطاع العام) لمضادات الميكروبات يمثل الـ 18% في مقابل 82% للسوق المحلي (القطاع الخاص).
وأشار إلى أن المحور الثاني يتمثل في التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية، حيث تؤمن هيئة الدواء المصرية بأهمية التعاون الدولي والمحلي لتعزيز الجهود في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، ومن أبرز تلك الجهود التعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) في المؤتمرات والفعاليات حول استخدام بيانات استهلاك المضادات الحيوية لتحسين وصفها والممارسة السليمة لها، والتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) والهيئة العامة للخدمات البيطرية لإعداد برامج تدريبية للأطباء البيطريين حول حساب معدلات استهلاك المضادات في القطاع البيطري، ووضع استراتيجية وطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والانضمام إلى الشبكة العالمية للوكالات التنظيمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات (RAGNA)، والمشاركة في الإطار الاستراتيجي الوطني للصحة الواحدة في مصر، والمساهمة في تحديث مسودة الخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.
وأضاف أن المحور الثالث يتمثل في الجهود التوعوية، إذ تولي هيئة الدواء المصرية اهتمامًا خاصًا بالحملات والمبادرات لعمل التوعية المناسبة للاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، ومنها التوعية المجتمعية من خلال مبادرة (دوائك أمانك) والتي تستهدف زيارة قصور الثقافة، والنوادي الاجتماعية فضلا عن التوعية المقدمة للمترددين على مقرات هيئة الدواء المصرية، والتوعية للصيادلة العاملين بالمستشفيات، وكذا توعية صيادلة المجتمع من خلال مبادرة (صيدلي واعي مجتمع واعي)، والتوعية لطلبة الجامعات ولا سيما طلبة كليات الصيدلة من خلال عقد المسابقات والبرامج كبرنامج Future Fighters against AMR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وكليات الصيدلة بجمهورية مصر العربية، حيث أبرزت إبداعات الطلاب وأفكارهم المبتكرة في نشر الوعي الدوائي بين أفراد المجتمع، تحت إشراف أكاديمي يضمن جودة المحتوى ودقة المعلومات.
وشدد على أن التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات ليس مسؤولية جهة واحدة فقط، بل هو التزام مشترك بين الحكومات، والمنظمات الصحية، والقطاع الدوائي، والمجتمع بأسره، وتحقيق الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وتعزيز نظم الترصد والتعاون بين مختلف القطاعات يمثل حجر الأساس لحماية الأجيال القادمة من هذه الأزمة المتفاقمة، ونحن – في هيئة الدواء المصرية – نؤكد استمرار جهودنا في دعم كافة المبادرات والسياسات التي تضمن توفير مضادات الميكروبات الآمنة والفعالة، بما يحقق التوازن بين تلبية احتياجات المرضى وحماية الصحة العامة.
اقرأ أيضًا:
موجة حارة وتحذير من الأرصاد: لا تخففوا الملابس
اليوم.. وزارة التموين تطلق البرنامج الوطني لتدعيم رغيف الخبز بالمغذيات الأساسية
خطوات يجب اتباعها فورًا.. ماذا تفعل عند سرقة عداد الكهرباء؟
لجنة الإسكان بالنواب تكشف حقيقة زيادة الإيجار القديم 15%
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
علي الغمراوي هيئة الدواء المصرية المضادات الحيوية خالد عبد الغفارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
بالأرقام.. رئيس هيئة الدواء يكشف حجم مبيعات المضادات الحيوية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
26 17 الرطوبة: 26% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك