بايدن: لا زلت واثقاً من أنني كنت سأهزم ترمب في نوفمبر.. ومرتاح لقراري بالتنحي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقاء على برنامج صباحي إنه يشعر بـ”سلام نفسي”، إزاء قراره بالخروج من سباق إعادة انتخابه، ولكنه قال إنه لا يزال واثقاً من أنه كان ليهزم الجمهوري دونالد ترمب في نوفمبر، ووصف بايدن الأخير بأنه “أغرب رئيس”، وأثنى على نائبته كامالا هاريس وقدراتها.
وظهر بايدن على برنامج The View المذاع على قناة ABC NEWS، وحضر إلى الاستوديو في نيويورك، ليجلس على المنصة مع مذيعات البرنامج الخمس الشهيرات.
وقال بايدن عن خروجه من السباق الانتخابي: “أنا أشعر بسلام إزاء قراري، حين ترشحت للرئاسة كنت أرى نفسي، كرئيس انتقالي، ولكن ما حدث، هو أننا كنا نحقق نجاحات كبيرة، وننجز الأمور، التي كان الكثيرين يعتقدون أننا لن ننجزها، لذا وجدت نفسي آخذ وقتاً أطول في تمرير الشعلة”.
وأشاد بايدن بنائبته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، ووصفها بأنها “قوية” و”نزيهة”. وأضاف: “ما أحبه فيها، وما نتشاركه، هو أننا متفائلين بالمستقبل”.
ورغم ذلك، قال بايدن: “كنت واثقاً من أنني كنت سأهزم ترمب، إنه فاشل”.
ووجه بايدن نصيحة لهاريس بأن تكون نفسه”، ثم تعرض سريعاً لمسيرتها كمدع عام في كاليفورنيا ثم سيناتور عن الولاية نفسها.
وأشار إلى أنه كان مرتاحاً، وهو يفوض هاريس في عدد من المسؤوليات الرئاسية، وقال إنها “تشاركه أهدافه ورؤيته”. وتابع: “كنائبة للرئيس، لم يكن هناك أي شيء قمت به، ولم تكن هي قادرة على القيام به”.
“ترمب أغرب رئيس”
ووصف بايدن ترمب بأنه “أغرب رئيس”، معتبراً أنه “لا يؤمن بالديمقراطية، والقيود التي وضعها نظامنا السياسي، لمنع إساءة استخدام السلطة”.
وجاء ذلك، رداً على سؤال من إحدى مذيعات The View بشأن تصريحات ترمب المختلفة.
وقال بايدن: “حين ترشحت للرئاسة، قلت إن الديمقراطية على المحك، وأنني أردت استعادة روح البلد، والإحساس بالشرف والنزاهة، وجعل الطبقة الوسطى تنمو، وكذلك، جمع شتات البلد”.
وأضاف: “قالوا إننا لا يمكننا أن نحقق هذه الأشياء، ولكننا حققناها. الحقيقة هي أن ترمب هو لا يوجد لديه أي تقدير للقيم الاجتماعية، إنه لا يؤمن بالديمقراطية والحواجز التي تمنع إساءة استخدام السلطة. انظروا إلى ما يقوله ويفعله، وما فعله في 6 يناير 2021، وهو أمر غريب”.
وتابع: “في 6 يناير كنت أجلس في مكتبي انتظاراً لمراسم حلف اليمين بعدها بأسبوعين، وكنت أستعد لإلقاء خطاب عن موضوع آخر، ولكنني ألقيت خطاباً عن الديمقراطية، وكيف أن هذه الأمور لا يمكن أن تستمر”.
وقال بايدن: “أمضيت القسم الأكبر من مسيرتي المهنية في السياسة الخارجية، والطريقة التي كان العالم ينظر بها إلى هذه الأمور، هو أن هذه أوضاع غريبة”.
وأضاف: “في كل اجتماع ذهبت إليه، مع زعماء العالم، وأنا أعرفهم جيداً، لأنني في هذا السلك منذ زمن طويل، مهما كانت سياستهم رسالتهم لي، كانت هي أن هذا لا يمكنه أن يحدث هذا مجدداً”، في إشارة إلى عودة ترمب إلى المكتب البيضاوي.
وقال بايدن إن ترمب: “لا يمكنه فهم قيمة التحالفات والشراكات وجلب العالم سوياً”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وقال بایدن
إقرأ أيضاً:
اليوم وقد مضت سنتان بالتمام والكمال علي إندلاع شرارة الحرب اللعينة العبثية المنسية
اليوم وقد مضت سنتان بالتمام والكمال علي إندلاع شرارة الحرب اللعينة العبثية المنسية ... هل يكفي أن نقف دقيقة حدادا علي ضحايا هذه الكارثة الإنسانية المؤلمة كما يفعل أهل الرياضة قبل المباريات عند فقد عزيز لديهم ؟!
هولاكو التتري اكمل اليوم الثلاثاء ٢٠٢٥/٤/١٥ فترة ال ( intermediate ) بنجاح في جامعة الدمار الشامل وابتداء من الغد سينتقل الي المستوي الثالث وسط غياب تام للإدارة وللمتحنين الخارجيين واتحاد الطلاب جالس في فناء داره مثل القمر واولياء الأمور ارسلتهم النكبة لما وراء الشمس .
المجتمع الدولي لم يذرف قطرة دمع واحدة علي شهداء مذابح غزة وكذلك علي مذابح السودان والإبادة الجماعية التي تجري علي قدم وساق فيه وحرب اوكرانيا مازالت مستعرة وهذا الديكتاتور ترمب وضع نفسه في كفة وبقية العالم في كفة أخري يستوي في ذلك الاصدقاء والأعداء إذ أن كل همه أن يقلل من ديونه التي تضاعفت مؤخرا الي أكثر من خمسة أضعاف ويريد المال من الجميع بالحلال أو الحرام لايهم ويريد تشغيل مصانعه وينعش سلاسل الإنتاج فيها ويريد أن يتخم خزينته بالمال عل التضخم عنده ينخفض إلي مستوي معقول بعد أن كاد الاقتصاد عنده قد أوشك علي الانفجار !!..
ترمب جاء ليوقف حرب اوكرانيا ليس حبا في عيون كييف تلك المدينة الساحرة ولكنه مرغم لأن الشواهد دلت علي أن حرب الوكالة فشلت وان امريكا هزمت والروس يبدو أنهم انتصروا لأن قيصرهم مازال واقفا علي رجليه وان بلاده لم تنهار وان الصين قد صارت الي جواره تعضده بكل قوة فقد وضح أن لهم عدو مشترك اسمه الغرب يقوده اليانكي وان خلفهم الحلف الاطلسي عما قريب سيكون نمرا من ورق إن لم يكن فعلا قد وصل إلي هذه الدرجة من الهوان !!..
اوروبا العجوز رغم أنها رضيت بأن تكون مقطورة للشاحنة الأمريكية وتجرعت كل أصناف الهوان علي يد الكاوبوي تجد نفسها اليوم في درجة أذل من الصرصور ومطالبة بتسديد ماعليها من رسوم واتاوات مقابل حماية ترمب لها وهذا الأمر كانوا اخر مايتوقعونه وقد حسبوا أنفسهم زمانا طويلا أنهم انداد لأمريكا وجاء ترمب وقد حولهم الي ( أي كلام ) !!..
بكل بجاحة يريد ترمب تعويضات من العراق وبلده هي التي خربت أرض الرافدين أرض الخصب والنماء والنخيل والخيل والطهر والعفاف وارض العلم والنور والمعرفة حقيقة ياترمب إن لم تستح فاصنع ما تشاء وكمان هذا الرجل الغريب الأطوار يريد أن يأخذ نصف انتاج اوكرانيا من المعادن الثمينة مقابل ما صرفته امريكا علي هذه الحرب الخاسرة التي طال فيها الخسران الامريكان وزيلينيسكي علي حد سواء وما فيش حد احسن من حد .
ضرائب ترمب التي فرضها علي الأعداء والأصدقاء طلعت ( فشوش ) وزلزالها ارتد عليه وانهارت بسببه البورصات في بلاده وارتفعت الاسعار وخرجت المظاهرات وتحفز الكونغرس بغرفتيه وحتي أنصار ترمب شاركوا في هذا التحفز يريدون أن يوقفوا هذا المتهور عند حده ( وكفاية لحدي كدة ) !!..
بقيت جولة ترمب الي الخليج التي منها سيخرج بصيد ثمين مقابل حمايته لهم من إيران الفزاعة المعروفة وتحت تحت إيران وامريكا علي أبدع مايكون وكله لعب علي الدقون !!..
السؤال اين موقع العرب من الاعراب والعالم مقبل علي تقسيم جديد لمناطق النفوذ والصراع علي أشده للفوز بكأس قطبية العالم الجديد والصين تريد الفوز بهذا الكاس ولها دين ويد مستحقة علي روسيا ومهما بلغت امريكا من قوة وبطش فإن مرفعينين حتي أن كان أحدهما هازل والآخر ضبلان فقد شقا بطن الأسد المنازل واسالا السودان ومصر عن الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس بل اسالوا الشاعر يوسف مصطفي التني !!..
مع وصول ترمب للمكتب البيضاوي ستعود من جديد الروح لما يسمى بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي تحت مسمي الاتفاقيات الإبراهيمية وهنا كثير من الحكام سيهرولون الي واشنطن قبل أن تهرول واشنطن إليهم ( ربنا يستر ) ( ربنا يجيب العواقب سليمة ) ( وربنا يحميك يا بلادنا الحبيبة من التطبيع ، أنه سميع مجيب الدعاء وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ) .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com