انعقاد اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عقدت اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية، اجتماعها الدوري يوم 24 سبتمبر 2024، بمقر وزارة الخارجية، برئاسة السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبحضور ممثلي الوزارات والجهات الوطنية، ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة في إطار تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.
وشهد الاجتماع مشاركة عدد من ممثلي القطاع الخاص المصري، وذلك في إطار مقاربة شاملة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بغية زيادة الاستثمارات المصرية في كافة الدول الأفريقية الشقيقة. وفي هذا الإطار، تم التباحث حول أهم الفرص الاستثمارية والتنموية في دول الساحل، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية، وسبل توفير الضمانات الاستثمارية المناسبة لدعم مشروعات القطاع الخاص المصري في الدول ذات الأهمية الاستراتيجية.
كما تم استعراض جهود مصر في تنظيم الدورات التدريبية وبرامج بناء القدرات المعنية بالقضاء على الفكر المتطرف، وخاصة في إطار خبرة مصر المتراكمة في هذا الشأن، وتبنيها مقاربة شاملة للقضاء على الإرهاب بكافة جوانبه الفكرية والتمويلية، وتنفذ مصر هذه الدورات بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية، وكذا الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية باعتبارها الذراع التنموي لمصر، بالإضافة إلى مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وتم أيضاً تسليط الضوء على دور الأزهر الشريف في تعريف التعاليم الوسطية للدين الاسلامي من خلال بعثاته المختلفة، بما في ذلك في الدول الأفريقية، في إطار جهود مكافحة الفكر المتطرف.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: ما يحدث الآن في لبنان هو عدوان مكتمل الأركان
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزير خارجية جيبوتي في نيويورك
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأوكراني مسار العلاقات الثنائية بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزير الخارجية مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات القطاع الخاص المصري العلاقات المصرية الأفريقية الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزیر الخارجیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي بعد مباحثات مع أخنوش: العلاقات بين البلدين تعيش فصلا جديدا
زنقة 20 . متابعة
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، مباحثات مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، على هامش تدشين الجناح المغربي في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي تحل فيه المملكة ضيف شرف (22 فبراير – 2 مارس).
وأعرب بارو، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، عن “سعادته البالغة بتواجده إلى جانب رئيس الحكومة المغربية بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس في الجناح المغربي”، خاصة وأنه “لأول مرة في تاريخ المعرض الدولي للفلاحة، لدينا هذه السنة بلد ضيف، وهو المغرب”.
وقال إن “هذه الدعوة تأتي بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية للمغرب في الخريف الماضي، والتي فتحت فصلا وسجلا جديدين في العلاقة بين المغرب وفرنسا”، مضيفا “ما مكننا من مضاعفة سبل التعاون بين بلدينا، بدءا بالتعاون والتبادل في المجال الفلاحي، لأننا نسعى، على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، إلى تهيئة الظروف الملائمة لسيادتنا الغذائية والفلاحية، وبالتالي استقلاليتنا. لهذا السبب لدينا الكثير لنكسبه من خلال العمل معا”.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن العرض الذي يقدمه الجناح المغربي يعد “أحد الأمثلة الملموسة للغاية” على إمكانات هذا التعاون، حيث يعرض الفلاحون والتعاونيات منتجاتهم للجمهور الفرنسي والدولي، مبرزا أنه “تذوق نكهتها وجودتها”.
وكان أخنوش أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين الجناح المغربي، الذي يهدف إلى إبراز غنى وتنوع الفلاحة المغربية، وذلك عقب حضوره الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للفلاحة بباريس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي قلب هذا الحدث المنظم بقصر المعارض بالعاصمة الفرنسية، يشارك المغرب بجناح كبير يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، يضم منتجات محلية مصنفة تبرز المهارات العريقة للتعاونيات الوطنية، ومنتوجات فلاحية تعكس ثراء وتنوع هذا القطاع. كما يستعرض جوانب أخرى من الأصالة والتفرد المغربيين، من خلال فعاليات ثقافية وفنية وتذوق المنتجات والأطباق المغربية