السودان .. قرار عاجل بشأن أسعار الوقود لشهر أغسطس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الطاقة السودانية قرارا بإلغاء الزيادة المقررة لأسعار الوقود لشهر أغسطس مراعاة للظروف الراهنة في البلاد.
وكانت وسائل إعلام سودانية أشارت في وقت سابق الي قرار نائب القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة الفريق اول شمس الدين الكباشي بالغاء قرار وزير الطاقة الخاص بزيادة اسعار المحروقات وذلك بسبب ان الوزير لم يعرض الامر على اجتماع مجلس الوزراء ولم يخطر وزير المالية.
ويأتي الغاء القرار مراعاة للاوضاع الانسانية والاقتصادية التي يعاني منها المواطن السوداني.
السودان: الجوار الغربي يرسل مرتزقة لـ"الدعم السريع" ودمرنا 80 % من الميليشيات السودان.. الخارجية: رئيس البعثة الأممية سبب اندلاع الحرب ولن نعود إلى جدةالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دولة مجاورة للعراق تكافح لمواجهة نقص الوقود وسط موجة برد قارص
الاقتصاد نيوز - متابعة
أجبرت موجة برد شديدة على إغلاق المدارس وتعطيل الحياة العامة في أجزاء واسعة من إيران، حيث تواجه السلطات نقصاً في الغاز الطبيعي المستخدم للتدفئة وتوليد الكهرباء.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
تواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. أصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ترشيد الاستهلاك
رداً على ذلك، أطلقت الحكومة حملة وطنية تدعو المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة. قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في خطاب مقتضب عبر التلفزيون هذا الأسبوع: “ندعو الجميع إلى خفض درجة حرارة منازلهم بمقدار درجتين على الأقل”.
ذكرت وكالة “مهر” شبه الرسمية، أن استهلاك الغاز في القطاع السكني في إيران بلغ مستوى قياسياً يوم السبت، حيث تجاوز الطلب على مستوى البلاد 600 مليون متر مكعب.
لا تقتصر أزمة الطاقة في إيران على القطاع السكني، حيث تُجبر السلطات غالباً على قطع إمدادات الكهرباء عن المصانع خلال الأشهر الباردة للحفاظ على الإمدادات.
مع عدم كفاية الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، لجأت الحكومة إلى حرق أنواع وقود ملوثة بشدة مثل “المازوت”، وهو نوع من زيت الوقود الثقيل، للحفاظ على إنتاج الكهرباء. أدى ذلك بدوره إلى مستويات خطيرة من تلوث الهواء، حيث غطى الضباب الكثيف الرمادي المدن الكبرى، بما في ذلك طهران، بشكل متكرر.