خلال مشاركته في  فعاليات اليوم الثاني  معرض إينوترانس 2024 المقام في العاصمة الألمانية برلين والذي يُعد أكبر معرض تجاري لتكنولوجيا النقل في العالم، ويتم خلاله استعراض أحدث الابتكارات في أنظمة السكك الحديدية والنقل بحضور قادة الصناعة والمتخصصين في هذا القطاع على المستوى العالمي كما يسلط المعرض الضوء على مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك تكنولوجيا السكك الحديدية، وحلول البنية التحتية والنقل الجماعي، والتصميمات الداخلية، وبناء الأنفاق.

عقد الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل  سلسلة من اللقاءات الهامة  مع رؤساء عدد من الشركات العالمية التي تتعاون مع وزارة النقل في تنفيذ عدد من المشروعات  حيث عقد الوزير اجتماعاً موسعا مع السيد هنري بوبار رئيس مجلس إدارة شركة الستوم الفرنسية وبدأت المباحثات باستعراض معدلات تنفيذ خطي المونوريل (شرق النيل "العاصمة الإدارية بطول 56,5 كم" – غرب النيل " 6 أكتوبر بطول 43,5 كم" ) بإجمالي طول 100 كم ،  واللذان يتم تنفيذهما من خلال تحالف شركات ‏‏(ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) وتم استعراض مراحل التشغيل التجريبي بدون ركاب الجارية لمشروع مونوريل شرق  النيل حيث تم التأكيد على ضرورة  تكثيف العمل على مدار الساعة والإلتزام بالبرنامج الزمنى للتنفيذ وإفتتاح المشروع طبقاً للمخطط الزمني المخطط.

و استعرض الجانبان  معدلات التصنيع الجارية لمشروع تصنيع وتوريد عدد 55 قطار للخط الاول للمترو حيث أوضح رئيس شركة الستوم  أنه تم تنفيذ الاعمال بنسبة 10%. وأكد الوزير على الأهمية البالغة لهذا المشروع لتطوير الخط الاول للمترو  وتحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.

كما تطرقت المباحثات لاخر مستجدات مشروع الخط السادس لمترو أنفاق القاهرة الكبرى حيث سبق وتم توقيع إتفاقية إطارية مع شركة ألستوم بشأن الخطوات التنفيذية التي سيتم إتباعها لتطوير العرض المقدم منها بناءً على التقارير والمخرجات للمرحلة الثانية من دراسات المشروع  وتعظيم دور توطين الصناعة بمصر والتى يقوم بها اتحاد المكاتب الاستشارية Setec/EgisRail . 

ثم تناقش الجانبان حول آخر المستجدات الخاصة بقيام شركة الستوم  إنشاء مجمع صناعي ضخم على مساحة 66 فدانا بمدينة برج العرب بالإسكندرية  والذى يضم مصنعين الأول : لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية. ) والثاني لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة ( مترو – ترام LRT- - مونوريل – قطار سريع ...الخ ) على أن يتم إنشاء هذه المصانع طبقا لأعلى المعايير العالمية والمواصفات القياسية الخاصة بشركة الستوم الفرنسية والمطبقة بجميع مصانع ألستوم حول العالم  والذي سيتم تنفيذه في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعمل على توطين صناعات السكك الحديدية بجمهورية مصر العربية، وقيام وزارة النقل بالتعاون مع مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة لتوطين صناعة النقل في مصر وأكد الوزير، أن هذا المشروع الضخم سيساهم في تلبية إحتياجات السوق المحلي، والانطلاق الى التصدير الى دول الشرق الأوسط وافريقيا بالإضافة الى انه سيوفر الالاف من فرص العمل.
بعدها تابع  الفريق مهندس كامل الوزير مع رئيس شركة ميرميك الإيطالية آخر المستجدات الخاصة بتوريد عدد 1 ماكينة فحص وقياس السكة والقضبان بالألترا سونيك وفقا للعقد المبرم بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر والشركة كما تم التباحث  حول  أخر المستجدات الخاصة اهتمام  الشركة بالتعاون مع هيئة السكك الحديدية في مشروع تطوير نظم الاشارات على خط الفردان / بئر العبد بطول 100 كم ووصلة شرق التفريعة بطول 44 كم (المرحلة الأولى) والذي يدخل  ضمن الممر اللوجيستي طابا/ العريش.

كما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل  رئيس شركة سالشيف الايطالية لبحث التعاون المستقبلي بين الجانبين في مجال السكك الحديدية وخاصة في مجال  اعمال تجديدات السكك والمفاتيح خاصة مع الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة النقل لتلك الاعمال للمساهمة  في زيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط شبكة السكك الحديدية.

وبعدها عقد الوزير سلسلة من اللقاءات مع رؤساء وقيادات عدد من الشركات العالمية وهي( فويست البين وبلاسر النمساوية وايجيس ريل )،  كما شهد الفريق مهندس كامل الوزير  توقيع مذكره تفاهم بين جهاز تنظيم النقل البرى الداخلي والدولي وشركة الما فيفا بشأن تدريب الكوادر المصريه  فى مجال منظومه الدفع الإليكتروني الموحد لجميع وسائل النقل لخلق كوادر مصريه جديده فى هذا المجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة الألمانية برلين برلين معرض إينوترانس المستجدات الخاصة السکک الحدیدیة کامل الوزیر شرکة الستوم

إقرأ أيضاً:

حكيم العرب.. قائد تطلّع إلى العالمية في خدمة الإنسان

وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، معالم البدايات في تطور الخدمات الصحية في دولة الإمارات، وشكلت رؤيته، طيب الله ثراه، الأب المؤسس في الرعاية الطبية التي يمكن من خلالها تحقيق أفضل ما يُمكن لضمان استقرار المجتمع والحفاظ على صحته، وكانت كلماته خير دليل على ذلك حين قال: «لا أريد أن يغترب إنسان بحثاً عن العلاج ليكابد مع آلام المرض مشقة الابتعاد عن الأهل والوطن»، ومن أجل تحقيق هذه الرغبة، تصدرت الرعاية الصحية قائمة الاهتمامات، وأصبح من حق كل مواطن يعيش على هذه الأرض أن يفخر بما تحقق في المجال الصحي، وما تحظى به من منشآت وقلاع طبية تنتشر في المدن والقرى.
كان النفط سبباً في التغيير، وذلك في منتصف أربعينات القرن العشرين، عندما بادرت شركات النفط لإنشاء مستوصفات صغيرة، وتعيين الأطباء، لتوفير الخدمات الطبية لموظفيها في الحقول النفطية، لكن مع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1971، أدّى هذا التحرك السياسي لإنشاء وزارة الصحة العامة التي فعّلت المزيد من التطوّر السريع في مجال الرعاية الصحية، وصولاً إلى تجاوز معدل نمو الكادر الطبي خلال 10 سنوات، بين 104 و140%، وارتفع عدد الأطباء البشريين العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص إلى 26151، بنهاية 2020، مقابل 12804 أطباء عام 2010، بزيادة 104% وب13347 طبيباً، كما ارتفع عدد أطباء الأسنان إلى 6811 طبيباً، مقابل 3042 طبيباً بنمو 124%، وفي التمريض إلى 56133 ممرضاً، بنمو 140%، وذلك بحسب المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
البنية التحتية
شهدت الخدمات الصحية في عهد الشيخ زايد، تطوراً كبيراً، حيث أولى طيب الله ثراه، اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي، مما ساهم في تحسين مستوى الرعاية، ومن أبرز جوانب هذا التطور، الاهتمام بإنشاء البنية التحتية وتأسيس مستشفيات ومراكز صحية في جميع أنحاء الإمارات، بما في ذلك المناطق النائية، حيث كان الوالد المؤسس يحرص على ضمان توفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين، بما في ذلك المناطق الريفية التي كانت تفتقر إلى الرعاية الطبية.
كما أولى، طيب الله ثراه، اهتماماً كبيراً بالتوسع في التعليم الطبي، حيث تم تطويره بشكل ملحوظ بإنشاء مدارس طبية وتوفير برامج تعليمية للأطباء والممرضين، كما تم إرسال العديد من الطلاب الإماراتيين إلى بعثات تعليمية خارجية للدراسة في مجالات الطب والصحة.
أجهزة متقدمة
كانت الإمارات في فترة حكم الشيخ زايد، تسعى لتوفير أحدث الأجهزة الطبية والتقنيات في المستشفيات والمراكز الصحية، وتمّ إدخال تقنيات طبية متطورة، مما جعل النظام الصحي من الأنظمة المتقدمة في المنطقة والعالم، فضلاً عن تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، بإطلاق العديد من البرامج الصحية للتوعية بالأمراض المعدية والمزمنة، إضافة إلى حملات تطعيم الأطفال ضد الأمراض.
أيضاً شهد القطاع الصحي الخاص تطوراً ملحوظاً، وذلك عبر توفير تسهيلات لافتتاح مستشفيات ومراكز طبية خاصة تعمل جنباً إلى جنب مع القطاع العام، مما أدى إلى زيادة الخيارات المتاحة للمواطنين.
وتم إنشاء مستشفيات متخصصة في العديد من التخصصات مثل علاج السرطان، وطب الأطفال، وطب القلب، مما جعل الرعاية أكثر تنوعاً وفاعلية، إضافة إلى الاهتمام بالصحة النفسية، وتوفير الدعم والعلاج للأفراد الذين يعانون من مشكلات نفسية، وذلك من خلال تأسيس مراكز متخصصة.
تحسين حياة البشر
لم تقتصر جهود الشيخ زايد على تطوير الخدمات الصحية في الإمارات فقط، بل كانت الإمارات تحت قيادته من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الصحية والإنسانية لشتى دول العالم في أوقات الأزمات والكوارث، فقد كان، طيب الله ثراه، من القادة الذين تميزوا بحسهم الإنساني العالي، حيث كان له دور كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لدول العالم، سواء في الأوقات العادية أو خلال الأزمات والكوارث.
كان سعيه لتحسين حياة البشر في مختلف أنحاء العالم جزءاً من رؤيته الإنسانية العميقة، فقد كان حاضراً للإغاثة في الحروب والكوارث، وقدّم مساعدات إنسانية ضخمة، ففي عام 2004، قدمت الإمارات مساعدات كبيرة لدول جنوب شرق آسيا بعد كارثة تسونامي، ووفرت مساعدات مالية وطبية لمساعدة المتضررين، إضافة إلى أن الشيخ زايد كان من أوائل القادة الذين قدموا الدعم للاجئين في مناطق النزاع، سواء في فلسطين أو أفغانستان أو الصومال أو السودان، وغيرها من الدول التي شهدت أزمات إنسانية.
كما حرص الشيخ زايد على تقديم الدعم لمشاريع الصحة والتعليم في العديد من الدول الفقيرة، حيث تم بناء المستشفيات والمدارس في مناطق نائية حول العالم، منها أنشأ العديد من المستشفيات في مصر واليمن والسودان والصومال، وقد أرسل، طيب الله ثراه، مساعدات طبية للأشخاص الذين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو وبائية في العديد من الدول، وقدّم مساعدات لشراء الأدوية والمعدات الطبية.
ونتيجة لهذه الجهود، أصبحت دولة الإمارات من الدول الرائدة بالمنطقة في مجال الرعاية الصحية، فضلاً عن أن سياسات الرعاية الصحية ساهمت في تحسين مستوى الصحة العامة ورفع متوسط العمر المتوقع وزيادة الوعي الصحي لدى المواطنين.

مقالات مشابهة

  • لجنة الأشغال تبحث خطط النقل والطاقة مع الوزير رسامني
  • كامل الوزير: المرأة المصرية طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك مكتمل في جميع تحدياته
  • كامل الوزير يشهد احتفالية وزارتي النقل والصناعة للأمهات المثاليات لعام 2025
  • سلامتك تهمنا .. النقل تحذّر من مخاطر إلقاء المخلفات والقمامة على شريط السكك الحديدية
  • حكيم العرب.. قائد تطلّع إلى العالمية في خدمة الإنسان
  • النقل تناشد المواطنين بعدم إلقاء المخلفات والقمامة على شريط السكك الحديدية
  • إنجاز المرحلة الأولى من مخطط "مجمع الصناعات السمكية والغذائية" بالدقم
  • الحبس عقوبة إجراء أعمال حفر بجوار خطوط السكك الحديدية دون تصريح
  • تطبيق إلكتورني.. أحمد موسى: الفريق كامل الوزير حريص على حل مشاكل المستثمرين
  • وزير الطاقة يعاين مشروع خط السكة الحديدية المنجمي بشار-تندوف-غارا جبيلات