مكونان طبيعان يساعدان على حرق الدهون عند إضافتهما للشاي.. ما هما؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وصفات طبيعية يمكن الاعتماد عليها لإنقاص الوزن دون اللجوء إلى الطبيب والعمليات الجراحية المعقدة، وذلك عبر إضافة بعض المكونات الطبيعية إلى النظام الغذائي والتي تساعد بدورها على إنقاص الوزن بصورة طبيعية.
يعتقد البعض أن إضافة الزنجبيل والقرنقل إلى الشاي باعتبارها أعشاب طبيبعة تساعد على إنقاص الوزن حلًا مثاليًا لعلاج تلك المشكلة، إلا أنها تساعد على زيادة معدل الحرق فقط، بحسب ما أشار إليه عمرو ناجي إخصائي التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»
فعالية إضافة الزنجبيل والقرنفل إلى الشايالقرنفل والزنجبيل يساعدان على زيادة جريان الدورة الدموية، إلا أن هذا ليس الحل الأمثل للعمل على إنقاص الوزن، ومن الأفضل العمل على استشارة الطبيب لمعرفة المشكلة والعمل على حلها.
كما أن حرق الدهون داخل الجسم له «ميكانيزم» معقد جدًا، ولابد أن يتوفر له عوامل معينة بحسب إخصائي التغذية العلاجية، ليتم في النهاية استهلاك الدهون كمصدر للطاقة عبر معرفة النظام الغذائي المناسب لكل فرد والذي يختلف من شخص لآخر بحسب ما قاله أخصائي التغذية العلاجية.
فوائد القرنفل والزنجبيلمن المتعارف عليه أن كلا من الزنجبيل والقرنفل ضرويان في النظام الغذائي، ولهم الكثير من الفوائد التي قدمتها صحيفة «times of indies» والتي يمكن استعراضها فيما يلي:
الزنجبيل يحتوي على مركبات تعرف بـ«جينجيرول وشوجول» وهي المسؤولة عن تحفيز عملية الهضم وزيادة معدل حرق السعرات الحرارية، ويمكن إضافته إلى الشاي لمساعدته في تسريع عملية التمثيل الغذائي، ما يجعل حرق الدهون أسهل.
يساعد الزنجبيل على تعزيز الشعور بالشبع، لأن كلًا من القرنفل والزنجبيل يساعدان على استهلاك سعرات حرارية أقل على مدار اليوم، لذا من الممكن أن يكون ذلك مثبط طبيعي للشهية.
دمج شاي القرنفل والزنجبيل يساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، والتي تسبب في الغالب الشعور بالرغبة الشديدة في تناول الطعام، إلى جانب فعاليتها في إزالة السموم من الجسم، إلى جانب قدرتهم في دعم وظائف الكبد والتخلص من المواد الضارة وتعزيز عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرنفل الزنجبيل شاي الاعشاب شاي يساعد على إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
سمين وبصحة جيدة.. كيف لهذا أن يحدث؟
كشفت دراسة عن اختلافات في بعض الخلايا المكونة للأنسجة الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويتمتعون بصحة جيدة وغيرهم ممن يعانون من السمنة وأمراض أيضية. وقام الباحثون بإنشاء أطلس مفصل يوضح كيف تؤثر السمنة على الخلايا.
أجرى الدراسة باحثون من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ ومن جامعة لايبزيغ. ونُشرت الدراسة مؤخرا في مجلة سيل ميتابوليزم (Cell Metabolism)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يتفاقم انتشار السمنة في العالم ويصاحبها عادة أمراض ومضاعفات مرتبطة بها مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، إلا أنه ليس من الضروري أن يصابوا جميعا بهذه الأمراض. ولطالما بقي هذا أمرا محيرا للعلماء فربع الأشخاص المصابين بالسمنة يتمتعون بصحة جيدة.
البحث في عينات من بنك حيوي
استخدم الباحثون في هذه الدراسة عينات من "بنك السمنة" في لايبزيغ، وهو عبارة عن مجموعة واسعة من الخزعات المأخوذة من أشخاص مصابين بالسمنة. وقد جمع علماء من جامعة لايبزيغ هذه العينات من مرضى يعانون من السمنة خضعوا لجراحة اختيارية ووافقوا على جمع عينات لأنسجتهم الدهنية لأغراض البحث، كما تتضمن المجموعة معلومات طبية شاملة عن الحالة الصحية للمرضى.
إعلاننظرا لأن عينات الأنسجة جمعت من أشخاص يعانون من سمنة دون التقيد بحالتهم الصحية، فإنها تسمح بالمقارنة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المصابين وغير المصابين بالأمراض. فحص الباحثون في المعهد عينات 70 متطوعا، درسوا فيها الجينات النشطة ومدى نشاطها على كل خلية لنوعين من الأنسجة الدهنية: الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية في الجسم.
يعتقد العلماء أن الدهون الحشوية، التي تقع عميقا في تجويف البطن وتتراكم حول الأعضاء الداخلية، مسؤولة بشكل أساسي عن الإصابة بالأمراض الأيضية. وعلى النقيض من ذلك، يعتقد الخبراء أن الدهون الموجودة مباشرة تحت الجلد أقل ضررا.
تغيرات في الدهون المحيطة بالبطن
وجد الباحثون أن هناك تغييرات وظيفية كبيرة في خلايا الأنسجة الدهنية الحشوية لدى الأشخاص المصابين بأمراض أيضية. تؤثر هذه التغييرات على جميع الخلايا تقريبا في هذا النوع من الأنسجة. على سبيل المثال، أظهرت التحليلات الجينية أن الخلايا الدهنية في الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومصابون بأمراض لم تعد قادرة على حرق الدهون بشكل فعال، وبدلا من ذلك تفرز كميات أكبر من الحد الطبيعي من جزيئات النقل المناعية (immunologic messenger molecules) مثل السيتوكينات وهي بروتينات تنظم وتحدد طبيعة الاستجابات المناعية.
كما وجد الباحثون اختلافات واضحة للغاية في عدد ووظيفة خلايا تسمى الظهارية المتوسطة، إذ إن نسبة الخلايا الظهارية المتوسطة في الدهون الحشوية أعلى بكثير في الأشخاص الذين يعانون من السمنة وغير مصابين بأمراض أيضية مقارنة بالمصابين. وتظهر هذه الخلايا مرونة وظيفية عالية. وعلى وجه التحديد، يمكن لهذه الخلايا التحول إلى نوع من الخلايا الجذعية وبالتالي التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا.