باحث سياسي: إسرائيل لن تنظر إلى اجتماعات مجلس الأمن أو الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال محمد العالم الكاتب والباحث السياسي، إنَّ إسرائيل تمارس على جنوب لبنان ما فعتله على قطاع غزة، إذ أنها لا تعبأ بالمجتمع الدولي فهي تحت الحماية الأمريكية والأوروبية.
وأضاف «العالم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل في مأمن عن المُساءلة الدولية وتخلق لنفسها المبررات للإبادة التي تقوم بها في قطاع غزة، فضلا عن نوايا إسرائيل في إقامة حرب موسعة على جنوب لبنان وأن تفعل بها مثل ما فعلت في قطاع غزة.
ولفت الباحث السياسي إلى أنَّ إسرائيل تعتبر الدولة التي تنتهك كل القوانين الدولية منذ نشأتها، فضلًا عن أنها لن تنظر إلى أي اجتماعات للأمم المتحدة أو إلى مجلس الأمن.
إسرائيل ستفعل في لبنان مثل ما فعلته في غزةوتابع: «الأمين العام للأمم المتحدة صرح أن القوانين التي تقوم عليها المؤسسات الدولية في حاجة إلى التغيير، فضلا عن أن الفيتو المسئول والمتحكم في إصدار القرارات المتحكمة في مصير الشعوب، وإذ لم تتغير هذه القوانين فإن إسرائيل ستظل تفعل ما تفعله على غزة ولبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان إسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.