باحث سياسي: إسرائيل لن تنظر إلى اجتماعات مجلس الأمن أو الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال محمد العالم الكاتب والباحث السياسي، إنَّ إسرائيل تمارس على جنوب لبنان ما فعتله على قطاع غزة، إذ أنها لا تعبأ بالمجتمع الدولي فهي تحت الحماية الأمريكية والأوروبية.
وأضاف «العالم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل في مأمن عن المُساءلة الدولية وتخلق لنفسها المبررات للإبادة التي تقوم بها في قطاع غزة، فضلا عن نوايا إسرائيل في إقامة حرب موسعة على جنوب لبنان وأن تفعل بها مثل ما فعلت في قطاع غزة.
ولفت الباحث السياسي إلى أنَّ إسرائيل تعتبر الدولة التي تنتهك كل القوانين الدولية منذ نشأتها، فضلًا عن أنها لن تنظر إلى أي اجتماعات للأمم المتحدة أو إلى مجلس الأمن.
إسرائيل ستفعل في لبنان مثل ما فعلته في غزةوتابع: «الأمين العام للأمم المتحدة صرح أن القوانين التي تقوم عليها المؤسسات الدولية في حاجة إلى التغيير، فضلا عن أن الفيتو المسئول والمتحكم في إصدار القرارات المتحكمة في مصير الشعوب، وإذ لم تتغير هذه القوانين فإن إسرائيل ستظل تفعل ما تفعله على غزة ولبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان إسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث لـ«كل الزوايا»: لا يوجد قرار واحد صدر من مجلس الأمن وطبقته إسرائيل
أكد أحمد كامل البحيري، الباحث بمركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في غزة، لا يختلف كثيرًا عما يحدث في لبنان، من حيث اختلاق الذرائع لمحاولة تنفيذ الأجندة الخاصة به.
إسرائيل لن تلتزم بأي قرار يخص الانسحابوقال خلال حواره ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «أون»، إن إسرائيل لم تلتزم بأي قرار، فلم تلتزم بقرار واحد صدر من مجلس الأمن، ولن تلتزم بأي قرار يخص الانسحاب، مشيرا إلى أن إسرائيل تتخذ نفس الحجج على مدار السنوات، موضحا أن نتنياهو يعي أن وقف الحرب في غزة، يساوي دخوله السجن، هو وزوجته أيضا، وليس فقط إعلان خسارته أمام العالم.
وأضاف أن القضاء على تنظيم حزب الله أو حماس وارد، ولكن القضاء على الفكرة في حد ذاتها مستحيل، لأنه كلما واجهت إسرائيل تنظيما، يظهر تنظيم آخر، ولن تتمكن قوة دولية من القضاء على فكرة المقاومة، لأن الاحتلال طالما هو قائم ستكون هناك مقاومة ضده.
وعن موقف المجتمع الدولي، ذكر أن هناك ازدواجية وليست جديدة على كل حال، فلا يوجد قرار صادر من مجلس الأمن لم يكن منحازا لإسرائيل، ورغم ذلك لم تطبقه إسرائيل، ولكن الدولة الوحيدة التي استطاعت إجبار إسرائيل هي مصر وبالقوة في انتصارها عام 73.
وواصل: هناك تحد واضح من دولة الاحتلال للمجتمع الدولي، مبينًا أن الإدارة الأمريكية علاقتها بإسرائيل أكبر بكثير من انحصارها بمن يجلس في البيت الأبيض، فهي علاقات عميقة وتتخذ مسارات عديدة.