ترامب أم هاريس؟ العمدة المسلم الوحيد بأميركا يحسم قراره
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف عامر غالب، وهو العمدة المسلم الوحيد بالولايات المتحدة، عن خياره في انتخابات الرئاسة المقبلة التي يتنافس فيها بشكل أساسي الرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن عن الحزب الديمقراطي.
وقال غالب، عمدة مدينة هامترامك في ولاية ميشيغان، إنه يؤيد ترامب ويأمل أن يكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وامتدح غالب ذو الأصول اليمنية ترامب قائلا: "ربما لا نتفق أنا والرئيس ترامب على كل شيء، لكنني أعلم أنه رجل ذو مبدأ.. لا أثق بأنه سيفوز، لكني أعتقد أن خياري صحيح في هذا الوقت الحرج".
وحسب وكالة الأناضول، فقد اعتُبر بيان غالب تطورا جديدا على صعيد حركة أصوات المسلمين في الولايات المتحدة بعيدا عن الحزب الديمقراطي.
وشوهد ترامب وهو يشارك لقطة شاشة للبيان المكتوب الذي أصدره غالب وأعلن فيه دعم ترامب، وذلك عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال".
ووفقا لاستطلاع أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" أغسطس/آب الماضي، يؤيد 40% من الناخبين المسلمين في ميشيغان مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، مقابل 18% يؤيدون ترامب، و12% فقط يؤيدون نائبة الرئيس كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يعتزم حضور جنازة كارتر
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عزمه حضور الجنازة الرسمية التي ستقام الأسبوع المقبل للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي توفي يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز 100 عام.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء أن تصريحات ترامب جاءت خلال حفل رأس السنة الجديدة بمنزله في ولاية فلوريدا ؛ حيث أكد رغبته في حضور جنازة كارتر بالكاتدرائية الوطنية في 9 يناير الجاري في واشنطن العاصمة.
رحل الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر عن عالمنا بعد تاريخ حافل بالأحداث الكبرى، والإنجازات والمساعى الشاقة لتحقيق السلام، لدرجة أنه أطلق عليه لقب عراب كامب ديفيد.
وجيمى كارتر كان الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، بعد انتخابه عام 1976 على أساس برنامجه السياسى ونزاهته الشخصية، إلا أن فترة رئاسته انتهت بعد أزمة الرهائن فى إيران.
سار كارتر فى طريق السلام، بداية من الشرق الأوسط إلى أفريقيا ومن البوسنة إلى التبت، وكان أبرز إنجازاته خلال فترة حكمه اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، وهى الاتفاقية التى وافق فيها البلدان على صنع السلام، ولم يكن ليتحقق لولا إدارة كارتر والمفاوضات اليومية للوصول إلى الاتفاقية، كما كان قائداً للسلام فى كثير من بؤر التوتر فى العالم ومنها البوسنة.
بعد توليه الرئاسة فى يناير 1977، بذل كارتر جهوداً حثيثة لجمع مصر وإسرائيل، معاً من أجل السلام، هو ووزير خارجيته، سايرس فانس، والتقى قادة مصر وإسرائيل، للمساعدة فى إيجاد تسوية تضمن السلام وتنهى العداء فى الشرق الأوسط، رافقت الجهود الأمريكية خطوة مصرية مدوية قام بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد زيارته التاريخية لإسرائيل بدعوة من حكومتها فى 19 نوفمبر 1977 وخطابه الشهير من أجل السلام الذى ألقاه أمام الكنيست.
تستمر 5 أيام.. مراسم الجنازة الرسمية لـ جيمي كارتر تبدأ 4 يناير
في مراسم تأبينية استثنائية، تبدأ فعاليات الجنازة الرسمية للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، في 4 يناير 2025، وتستمر حتى 9 يناير 2025، لتشهد الأمة وداعًا مؤثرًا لهذا الزعيم التاريخي الذي وافته المنية في 29 ديسمبر 2024 عن عمر يناهز 100 عام، في مسقط رأسه بلاينز، جورجيا .
تبدأ المراسم يوم السبت 4 يناير في مدينة أمريكوس بولاية جورجيا، حيث سيتم نقل جثمان الرئيس من مركز فيبي سامتر الطبي في موكب يمر عبر مسقط رأسه فى بلاينز، متوقفًا لفترة قصيرة عند مزرعته العائلية. وستكرم هيئة المتنزهات الوطنية الرئيس الراحل بقرع الجرس التاريخي للمزرعة 39 مرة.
ويتوجه الموكب الجنائزي بعد ذلك إلى أتلانتا، حيث يتوقف عند مبنى الكابيتول بولاية جورجيا، حيث سيقف الحاكم براين كيمب ومسؤولون آخرون دقيقة صمت تكريمًا لذكراه، ثم يصل الجثمان إلى مركز كارتر الرئاسي حيث تقام مراسم خاصة تليها فترة استقبال عامة لجموع المعزين.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق