لـ 3 أسابيع - إشارات إيجابية لوقف القتال بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل ولبنان تدعمان المحادثات التي قد تؤدي قريبًا إلى وقف إطلاق النار.
وقال مسؤولان أميركيان إنهما يأملان أن يسمح وقف إطلاق النار لمدة 3 أسابيع لإنهاء دائم للقتال بين البلدين.
وألمحا إلى أن إسرائيل ولبنان كانتا داعمتين للمناقشات السريعة على مدار الـ48 ساعة الماضية وقد توافقان على الاقتراح قريباً.
وقال أحد المسؤولين إن الدبلوماسيين أجروا محادثات مع الطرفين وأعربوا عن أملهم في أن يقبل ممثلو حكومتيهما الاقتراح بوقف إطلاق النار في "الساعات المقبلة".
وكشفت وسائل إعلام عبرية، ودولية، مساء أمس الأربعاء، عن مبادرة أميركية جديدة تُصيغها إدارة بايدن، تهدف إلى وقف إطلاق النار في لبنان، واستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وبحسب موقع والا العبري، فإن إدارة بايدن تعمل على صياغة مبادرة سياسية جديدة قد تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، واستئناف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة، هذا ما قاله 2 من كبار المسؤولين الأميركيين، ومسؤول إسرائيلي كبير ومصدرين آخرين مطلعين.
وأكدت القناة 12 العبرية، وجود محاولات دبلوماسية فرنسية وأميركية منفصلة لمحاولة وضع الخطوط العريضة لاتفاق سيعرض على حزب الله وإسرائيل، مشيرة إلى أن فرص نجاح تلك الجهود ليست كبيرة.
ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن نتنياهو منح الضوء الأخضر لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان.
وأضافت، "هناك نشاط سياسي للأميركيين مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بهدف التوصل إلى تسوية أو وقف مؤقت لإطلاق النار يسمح بإجراء محادثات أوسع".
وتابعت الصحيفة، "الأميركيون لا يستطيعون التحدث مباشرة مع حزب الله وبالتالي فإن الاتصالات غير مباشرة مع الحكومة اللبنانية وأطراف أخرى بما في ذلك الفرنسيون والأوروبيون الآخرون هم أيضا منخرطون في المحادثات".
المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوزالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال بالكونغو الديمقراطية
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في الكونغو الديمقراطية، دفن ضحايا القتال الأخير، في وقت يرتفع فيه عدد القتلى بشكل ملحوظ.
ووفقاً لوزير الداخلية في البلاد، تم دفن ما يصل إلى 2,000 جثة، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل نحو 900 شخص على الأقل.
وتدعي جماعة "23 مارس" (M23) المدعومة من رواندا، أنها تسيطر على مدينة غوما، وتخطط لإنشاء إدارة محلية هناك.
وبعد موجة من الاشتباكات العنيفة، أعلنت الجماعة عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في المنطقة اعتباراً من الثلاثاء 4 فبراير لأسباب إنسانية.