البوابة نيوز:
2024-06-29@13:00:19 GMT

لماذا يعتبر سور الصين العظيم من العجائب؟

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

سور الصين العظيم الذي يعتبر من عجائب الدنيا السبع لا يعرف الكثير من الناس ما السر في هذا البناء الذي يجعله من العجائب، فهذا البناء يمتلك الكثير من الأسرار التي جعلته من أشهر وأغرب المباني في العالم وأحد عجائب الدنيا، يقع السوربين الحدود الشمالية والحدود الشمالية الغربية من جمهورية الصين الشعبية، وطوله الإجمالي 21.

196 كم، عرضه ما بين 5 م وأعلى إرتفاع فيه 14م.

يتكون من العديد من الجدران والعديد منها موازية لبعضها البعض، أجزاؤه الشرقيه مكونة من الحجر والغربيه من الطين، يحتوي على عدد من الثكنات العسكرية وأبراج الإنذار وأبراج مراقبة (على كل 200 م وعلى طول السور توجد أبراج مراقبة ترتفع إلى 12 م) ويحتوي على جدران دفاعية وممرات إستراتيجية وسرية ومنشات هجومية ويحتوي على غرف لحفظ الطعام والمؤن الخاصة بالجنود وممر مائي لجمع مياه الأمطار.

بدأ بناؤه قبل أكثر من 2000 سنة، وتم الأنتهاء من بناء الجزء الأول منه في عام 221 (ق.م) من قبل الإمبراطور “تشين شي هوانغ” بعد توحيد الصين حيث تسارعت وتيرة البناء، وهو أطول بناء من صنع الإنسان، بني بهدف حماية دولة الصين والدفاع عنها، وعمره حوالي 2700 عاما، وتمت الإستعانة بأكثر من مليون عامل لبناء هذا السور.

وتذكر موسوعة (كيد) أن 10 ملايين عامل هلكوا أثناء بناء هذا السور، أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1987م، اختير في عام 2007م كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، ويعبر سور الصين العظيم من خلال العديد من التضاريس الجغرافية الرائعة كالأجراف، والجبال، والأنهار، والمروج، وعليه فإن المواد التي بني منها السور تختلف بحسب المنطقة التي يمر بها فمنها الأحجار المحلية، الصفصاف، التراب المدكوك، الطين غير المحروق.

وقعت آخر معركة على الجدار في عام 1938م أثناء الحـ.رب الصينية اليابانية، ومازالت توجد العديد من آثار الرصاص عليه، والآن احتفظ بحوالي 8 ٪ فقط من سور الصين العظيم بمظهره الأصلي، وتم تدمير معظم الجدار المتبقي بسبب الظروف الجوية وأعمال التخريب وبناء الطرق المختلفة، وتعرضت بعض المواقع للتآكل النشط بسبب الزراعة غير الصحيحة في الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عجائب الدنيا السبع فی عام

إقرأ أيضاً:

كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت

وعد الله عباده المتقين بجنات تجري من تحتها الأنهار، ليتخيل كل مؤمن شكل هذه الجنة، مستعينا بوصف الجنة في القرآن الكريم، لذا فسر الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في خواطره قول الرسول عن الجنة «بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر»، وفي التقرير التالي نستعرض ما قاله الشعرواي وتفسيرة لآيات وصف الجنة في القرآن الكريم.

وصف الجنة في القرآن الكريم

وفي خواطره قال الشيخ محمد متولي الشعراوي عن وصف الجنة في القرآن، في قوله تعالى {مَّثَلُ الجنة التي وُعِدَ المتقون فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثمرات وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ}.[محمد: 15]، إن الجنة بها أنهار من ماء، وأن المؤمنين يرون الأنهار في الجنة كما قال الله تعالي ولكن أنهار الجنة تختلف عن الأنهار التي نعرفها في الدنيا.

الأنهار من صفات الجنة في القرآن

وأضاف الشعراوي عن وصف الجنة في القرآن، أنه سبحانه وتعالى سينتزع من أنهار الجنة الصفة التي قد تعكر نهريتها وصفوها، حين تقف فيها المياه وتصبح آسنة متغيرة كأنهار الدنيا، لذكر المولى عز وجل أنها {أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ}[محمد: 15]، فالله عز وجل ضرب لنا مثلًا بالأنهار التي نعرفها في الدنيا ولكنه بين أنها تختلف عن أنهار الجنة، في العديد من الصفات، ومنها أيضًا أن أنهار الدنيا تسير بين شاطئين، بخلاف أنهار الجنة التي ليس لها شواطئ، لأن حجز المياه في أنهار الجنة يكون بالقدرة لا بالشواطئ.

وصف أنهار الجنة في القرآن

وأوضح إمام الدعاة أن المولى عز وجل قال في وصف أنهار الجنة، إنها من لبن لم يتغير طعمه، لأن العربي قديمًا كان يأخذ اللبن من الإبل ويخزنه في القِرب، ولأن الإبل كانت ترحل بعيدًا وتسافر إلى وجهتها، فلم يكن لدى الأعرابي إلا اللبن المخزن في القِرب، ويجده متغيرًا الطعم ولكن ليس لديه غيره، فلذلك بيًن المولى أن لبن الجنة لن يتغير طعمه.

صفات الجنة في القرآن

وأشار الشيخ الشعراوي إلى أن الآية بينت أن من صفات الجنة وأنهارها أن فيها خمر، لقوله تعالى «وأنهار من خمر» ولكن الخمر المقصود في الآخرة ليس كخمر الدنيا المعروف ولكن أريد به التشبيه فقط، إضافة إلى أن خمر الجنة يكون «لذة للشاربين»، بخلاف خمر الدنيا الذي يشربه الناس بدون لذة، لأن طعمها لاذع ومحمض؛ وتغتال العقول وتفسدها، مضيفًا أن من صفات الجنة التي وردت في القرآن، أنها {وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى} وذلك لأن العرب قديمًا كانوا يحصلون على العسل من الجبال لأن النحل كان يصنع خلاياه داخل شقوق الجبال، ولذلك عند إخراجه يكون معكرًا الرمى والحصى، فأوضح الحق أن ما يعكر العسل في الدنيا يتم تصفيته للمسلم في الجنة.  

مقالات مشابهة

  • كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
  • إزالات فورية لمخالفات بناء بمدينة بنها بالقليوبية
  • 5 فوائد للتمر الهندي..لماذا يُعتبر مفيدًا لعلاج السمنة و مرضى السكري؟
  • إيقاف أعمال بناء مخالف بعزبه الزراعة في بنها
  • أبرز 5 فوائد للتمر الهندي..لماذا يُعتبر مفيدًا لمرضى السكري؟
  • لماذا يعتبر كمين جنين أشبه بمعجزة أمنية وعسكرية؟
  • في القدس.. بها ومعها
  • فوائد الثوم: الخير الصحي الطبيعي
  • لماذا يعتبر الأشخاص ذوو الشعر الأحمر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد؟
  • لماذا يعتبر الأشخاص ذوي الشعر الأحمر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد؟