لماذا يعتبر سور الصين العظيم من العجائب؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
سور الصين العظيم الذي يعتبر من عجائب الدنيا السبع لا يعرف الكثير من الناس ما السر في هذا البناء الذي يجعله من العجائب، فهذا البناء يمتلك الكثير من الأسرار التي جعلته من أشهر وأغرب المباني في العالم وأحد عجائب الدنيا، يقع السوربين الحدود الشمالية والحدود الشمالية الغربية من جمهورية الصين الشعبية، وطوله الإجمالي 21.
يتكون من العديد من الجدران والعديد منها موازية لبعضها البعض، أجزاؤه الشرقيه مكونة من الحجر والغربيه من الطين، يحتوي على عدد من الثكنات العسكرية وأبراج الإنذار وأبراج مراقبة (على كل 200 م وعلى طول السور توجد أبراج مراقبة ترتفع إلى 12 م) ويحتوي على جدران دفاعية وممرات إستراتيجية وسرية ومنشات هجومية ويحتوي على غرف لحفظ الطعام والمؤن الخاصة بالجنود وممر مائي لجمع مياه الأمطار.
بدأ بناؤه قبل أكثر من 2000 سنة، وتم الأنتهاء من بناء الجزء الأول منه في عام 221 (ق.م) من قبل الإمبراطور “تشين شي هوانغ” بعد توحيد الصين حيث تسارعت وتيرة البناء، وهو أطول بناء من صنع الإنسان، بني بهدف حماية دولة الصين والدفاع عنها، وعمره حوالي 2700 عاما، وتمت الإستعانة بأكثر من مليون عامل لبناء هذا السور.
وتذكر موسوعة (كيد) أن 10 ملايين عامل هلكوا أثناء بناء هذا السور، أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1987م، اختير في عام 2007م كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، ويعبر سور الصين العظيم من خلال العديد من التضاريس الجغرافية الرائعة كالأجراف، والجبال، والأنهار، والمروج، وعليه فإن المواد التي بني منها السور تختلف بحسب المنطقة التي يمر بها فمنها الأحجار المحلية، الصفصاف، التراب المدكوك، الطين غير المحروق.
وقعت آخر معركة على الجدار في عام 1938م أثناء الحـ.رب الصينية اليابانية، ومازالت توجد العديد من آثار الرصاص عليه، والآن احتفظ بحوالي 8 ٪ فقط من سور الصين العظيم بمظهره الأصلي، وتم تدمير معظم الجدار المتبقي بسبب الظروف الجوية وأعمال التخريب وبناء الطرق المختلفة، وتعرضت بعض المواقع للتآكل النشط بسبب الزراعة غير الصحيحة في الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عجائب الدنيا السبع فی عام
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح
يتساءل الكثيرون عن مدى جواز الدعاء بقضاء حوائج الدنيا أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحتها؟
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعاء أثناء الصلاة مشروع ولا يبطلها، مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه التشهد، ثم قال في نهايته: "ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو"، مما يدل على جواز الدعاء بما يختاره المصلي.
وأكد الإمام النووي في كتاب الأذكار أن الدعاء في الصلاة مستحب وليس واجبًا، ويُفضل تطويله بشرط ألا يكون المصلي إمامًا، مشيرًا إلى جواز الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، سواء من الأدعية المأثورة أو مما يبتكره المصلي.
كما أيد الحافظ ابن حجر في فتح الباري هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الحديث يؤكد حرية المصلي في الدعاء بما يشاء، بينما أضاف الشوكاني في تحفة الذاكرين أن المصلي له أن يطلب من الله ما يحب، بشرط ألا يكون الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وفي حديث آخر رواه مسلم عن ابن عباس، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء أثناء السجود، حيث قال: "فأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم".
وعلق المناوي في فيض القدير على هذا الحديث بأن الأمر يشمل الدعاء لكل حاجة، حتى لو كانت بسيطة، مما يدل على سعة الأمر.
وأشار علماء المالكية وغيرهم إلى أن الدعاء في الصلاة بأمور الدنيا والآخرة أمر جائز، حتى إن ابن عمر رضي الله عنهما استدل بآية ﴿واسألوا الله من فضله﴾ [النساء: 32]، مؤكدًا شمولية الدعاء وعدم وجود ما يمنع منه أثناء الصلاة.