غوتيريش: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يفتح أبواب الجحيم في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، عن قلقه إزاء التصعيد في لبنان بعدما أثارت الضربات الإسرائيلية المكثّفة مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال غوتيريش في مستهل جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي إن التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله "يفتح أبواب الجحيم في لبنان"، مشيرا إلى أنّ "الجهود الدبلوماسية تكثفت للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار".
وألح غوتيريش على ضرورة احترام سيادة لبنان، مشيرا إلى أن "أكثر من 90 ألف شخص نزحوا من جنوب لبنان بسبب الحرب.
وفي آخر التطورات الميدانية أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بدء موجة جديدة من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية على محيط مدينة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.
وقالت الوكالة إن ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت بلدة النبي شيت في بعلبك شرقي لبنان، إلى جانب غارة على منزل في المدينة الصناعية بقضاء صور جنوبي البلاد، وأخرى على بلدة طير حرفا في القطاع الغربي.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الشهداء جرّاء الغارات الإسرائيلية طيلة الأربعاء، في مختلف المناطق بلغت 72، وأكثر من 392 جريحا.
وشنّ الجيش الإسرائيلي أعنف ضرباته الجوية في عام على لبنان هذا الأسبوع مستهدفا قيادات لحزب الله ومئات المواقع في عمق لبنان كما أطلق الحزب وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل، وفرّ مئات الآلاف من اللبنانيين من تلك المواقع.
وذكرت إسرائيل الأربعاء، أن طائراتها المقاتلة استهدفت جنوب لبنان وسهل البقاع، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستدعي لواءين من قوة الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية.
وانتشر العنف في المنطقة منذ عملية حماس في السابع من على جنوب إسرائيل، وأدى الهجوم إلى شن إسرائيل هجوما على غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 41 ألف شخص، وفقا للسلطات في غزة.
وأطلق حزب الله المدعوم من إيران صواريخ على مواقع للجيش الإسرائيلي عبر حدود جنوب لبنان غداة هجوم حماس، قائلا إنه يشن هجماته تضامنا مع غزة.
رويترزإقرأ أيضاً : إعدام 21 عراقيا بينهم امرأة دينوا بجرائم بينها "الإرهاب"إقرأ أيضاً : الدويري: على حزب الله التقاط رسالة القسامإقرأ أيضاً : واشنطن تعلن مبادرة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل 21 يوما
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان الله لبنان الله مدينة المدينة القطاع الصحة لبنان الله لبنان لبنان المنطقة غزة الله إيران لبنان إيران المنطقة الشمالية المدينة لبنان مدينة الصحة الله غزة القطاع فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.