تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطق محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى، وأمانة سر وائل فراج ومحمود عبد الرشيدي، حكمها على عامل وذلك على خلفية اتهامه بهتك عرض فتاة في منطقة المعادي.

أسندت النيابة العامة للمتهم هتك عرض فتاة في المعادي، حيث قام المتهم بهتك عرضها أثناء سيرها في الشارع، وقام بملامسة جسدها فنشب بينهما مشادة كلامية حضر رجال الشرطة على إثرها، وتم القبض عليه وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التجمع الخامس الحكم علي متهم المتهم بهتك عرض هتك عرض فتاة

إقرأ أيضاً:

صمت ينطق بالألم

يقترب عام مأساة غزة من الاكتمال، لكنّ آثاره، حتى إذا توقفت الحرب العبثية، ستعيش طويلاً في النفس.

الأجيال الفلسطينية التي تتوارث النكبة تميّزها بلاغة خاصة بالقضية تمكّنها من الصراخ بآلامها وفضح العجز الدولي عن حلّها في كل المنابر، غير أن هذه الميزة مهددة بالفقدان.
قد لا يعيب الفلسطيني على أخيه العربي صمته في المستقبل عن نصرته ولو بأضعف الإيمان، لأن صاحب القضية الأول قد يكون أخرس، أو متلعثماً إذا أسعفه الحظ بالإفلات من ويلات غزة وغيرها من أرجاء فلسطين وبقية مساحات الأسى في المنطقة.
قيل الكثير في تأثيرات الحرب على الأطفال في فلسطين، وتكاد صور مأساتهم الخاصة وتفرقهم بين التشريد والاستهداف المباشر وفقدان الأهل تدخل دائرة الاعتياد من كثرة التكرار.
ورغم ذلك لا يزال في جعبة الطفل الفلسطيني ما يفجع، ولا يزال في واقعه ما هو أبلغ من الكلام وأنفع من أطنان الحبر والورق التي استهلكتها تغريبته منذ بدأت.
لم يعد الطفل الفلسطيني في غزة فقط مطارداً بالموت والإصابة والتشريد واليتم، إنه على أعتاب صمت قد يكون أبلغ ما ينطق بوجعه التاريخي، وأفصح من كل الذين يشاطرونه فصول مأساته.
تقول الأمم المتحدة إن الخوف والقلق في قطاع غزة يلقيان أطفالها في مشاكل النطق، بل إن بقية الفئات ماضية إلى هذا المصير، وكأننا أمام فقدان الفلسطيني مجدداً أحد حقوقه وأقلها، وهو الصراخ باسم قضيته.
ستة من كل عشرة أطفال في أحد مخيمات دير البلح يصعب عليهم النطق فيتلعثمون، وتنقل الأمم المتحدة عن مختصة أن الطلب على خدماتها يتزايد.
قيل قبل ذلك إن إعادة إعمار غزة تتطلب عقوداً، لكن الأمر لا يتعلق بالمباني والبنى التحتية فقط، فلا خلاف على أن استعادة روح إنسان القطاع بحاجة إلى أضعاف ما يستلزمه العمران.
حذّر كثيرون من آثار ما يجري في المنطقة على أطفالها ومن إلقاء أطفالٍ في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن والعراق في دائرة النار التي تحرق المستقبل، وحذروا من شيب قبل الأوان يغزو أرواح أجيال محرومة من أبسط الحقوق، لكن أحداً لم يتوقع عجزاً عن مجرد الكلام.
حين تتوقف الحرب وينجلي غبارها، والعهدة على الأمم المتحدة، سيتجلى عدد من فقدوا القدرة على النطق في غزة من الصغار والكبار، أو من يشتت التلعثم قدرتهم على تكملة الحديث عما جرى ويجري، وهو هذه المرة أكبر من قدرتهم على الاحتمال والصراخ.
كأن أطفال المأساة يبادلون العالم صمته وعجزه عن وقفها. لعلهم يراهنون، رغماً عنهم، على أن صمتهم عن الكلام يجدي أكثر مما يتردد في أروقة المنظمات الدولية، وعلى الشاشات، وفي التظاهرات، وتحليلات الخبراء الاستراتيجيين والعالمين ببواطن وظواهر القضية، ونقاشات تبادل التهم والتخوين والتنظير.
إن من أخرستهم المأساة صور عصرية لحنظلة، يديرون ظهرهم للعالم وينتظرون صامتين معجزة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الحكم على المتهم بهتك عرض فتاة المعادي
  • الجنايات تستكمل محاكمة المتهم بالاتجار في المواد المخدرة بالمعادي
  • غدا.. الحكم على عامل هتك عرض فتاة بالمعادي
  • إحالة متهم للجنايات في معاكسة فتاة والتعدي علي شقيقها
  • الحبس عامين لمتهم في التعدي على فتاة وخلع ملابسه بالقاهرة
  • 8 أكتوبر النطق بالحكم على البلوجر سوزى الأردنية بتهمة سب والدها على الهواء
  • الحكم على سوزي الأردنية صاحبة تريند «آه.. الشارع اللي وراه».. اليوم
  • اليوم.. محاكمة صاحب محل بتهمة "هتك عرض" طفلة في المعادي
  • صمت ينطق بالألم