برلمانيون: زيارة رئيس الدولة لأمريكا تعزز آفاق التعاون المشترك
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد برلمانيون إماراتيون أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ترسخ مكانة الإمارات السياسية، ودورها المحوري المهم في المنطقة، وتعزز العلاقات الثنائية مع أمريكا في مجالات عديدة.
وقال محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن "الزيارة تؤكد المكانه الدولية للإمارات، التي احتلت الكثير من المواقع المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي في المؤشرات الاقتصادية والتنافسية، وتعزز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، وتقرب وجهات النظر في العديد من الموضوعات الاستراتيجية، والقضايا الدولية المهمة".
وقال: "الإمارات والولايات المتحدة شريكان في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وهذه الزيارة ستسهم في ترسيخ الدور القيادي المشترك في ظل التوترات الإقليمية والتحولات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وستعزز التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الدولية كتعزيز الأمن الإقليمي، والتصدي لتغير المناخ، كما أنها فرصة لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية المتزايدة، وضمان استدامة النمو والتنمية".
تعزيز الاستقراروأشار سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "الزيارة تبرز عمق العلاقات الإماراتية-الأمريكية، وتؤكد التزام البلدين بتعزيز الاستقرار والأمن على المستوى الإقليمي والدولي، في ظل الأزمات المتفاقمة في الشرق الأوسط والتحولات الجيوسياسية العالمية، والتعاون بين البلدين مطلب أساسي للتصدي لهذه التحديات".
#محمد_بن_زايد يصل البيت الأبيض و #بايدن في مقدمة مستقبليه#الإمارات_أمريكاhttps://t.co/ZncYFCMt5z pic.twitter.com/V8yLgmkuLq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024
ولفت أن الزيارة تأتي في لحظة تاريخية مهمة، حيث تواجه المنطقة والعالم تحديات سياسية وأمنية واقتصادية متزايدة، وتُعد فرصة لتعزيز الحوار حول القضايا الاستراتيجية الكبرى، مثل الطاقة، الأمن السيبراني، والمناخ، لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع."
وقال: "زيارة رئيس الدولة إلى أمريكا ستساهم في توطيد أواصر العلاقات الاقتصادية، وفي تعزيز التحالف القائم بين البلدين الذي انطلق منذ أكثر من نصف قرن، ويشهد تطوراً كبيراً في مختلف القطاعات، كالاقتصاد والتبادل التجاري والاستثمارات والطاقة المتجددة والنووية والنفطية والدفاع والأمن والتربية والثقافة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز الدعم الإغاثي للاجئين السودانيين في أوغندا
قدّمت دولة الإمارات 30 ألف سلة غذائية لدعم اللاجئين السودانيين في مخيم كيرياندونغو بأوغندا.
وتأتي هذه الخطوة – التي تستهدف مد يد العون لقرابة 100 ألف شخص – في إطار المرحلة الثانية من المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجّهة للاجئين السودانيين التي شُرع في تنفيذها مطلع شهر أبريل الماضي.
شهد عملية توزيع المساعدات سعادة عبدالله حسن الشامسي سفير الدولة لدى أوغندا وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الأوغندية وقادة المجتمعات الأهلية المحلية في المنطقة الذين ثمّنوا الجهود الإماراتية لدعم اللاجئين السودانيين.
وأكد سعادة الشامسي على أهمية التضامن الدولي في أوقات الأزمات، مشيراً إلى النهج الراسخ لدولة الإمارات وفق توجيهات القيادة الرشيدة وتنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في دعم الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث دون تمييز، والتزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لبناء قدرات الحكومات والشعوب حول العالم.
وأوضح سعادته أنّ هذه المساعدات تأتي ضمن تعهد دولة الإمارات لدعم الجهود الإنسانية في السودان الذي أعلن خلال المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس ، بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، معرباً عن أمله في أن توفّر هذه الإغاثة الغذائية الدعم المنشود للأسر السودانية المتأثرة أطفالاً ونساءً ورجالاً، وأكد على أن دولة الإمارات ستواصل دعم الأشقاء في السودان – وفي دول الجوار بما في ذلك أوغندا – حتى استعادة السلام في وطنهم.
من جهته، أشاد معالي بالام بياروهاغارا وزير الدولة للشباب وشؤون الأطفال الأوغندي بالدعم المقدّم من دولة الإمارات، وقال إنّ “هذه المساهمة السخية تعد امتداداً للمبادرات الإماراتية المستمرة في العمل الإنساني والتنموي المعززة للجهود الدولية للحد من معاناة اللاجئين في عدد من الدول المستضيفة لهم مثل أوغندا”.
يُذكر أن المساعدات الإماراتية تشمل خطة مستقبلية لتنفيذ مشاريع تنموية إضافية مثل حفر 8 آبار مياه وتشييد 16 مرفقًا صحيًا في منطقة مخيم كيرياندونغو بهدف تحسين الظروف المعيشية للاجئين السودانيين.