فودافون مصر تدعم لبنان خلال الأزمات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت شركة فودافون مصر عن دعمها للبنان في ظل الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على الأراضي اللبنانية، من خلال توفير خدمات الاتصالات بشكل مجاني.
حيث أكدت الشركة أنه سيتم إتاحة المكالمات الدولية ومكالمات التجوال وإرسال واستقبال الرسائل من وإلى لبنان، لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024.
تأتي هذه الخطوة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها لبنان، خاصة بعد الغارات الإسرائيلية المستمرة على بلدات الجنوب اللبناني.
فقد أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة ضحايا الغارات، حيث بلغت 72 شهيدًا وأكثر من 392 جريحًا.
أهمية المبادرةتعتبر هذه المبادرة من فودافون رسالة تضامن مع الشعب اللبناني، في ظل الأزمات المتعددة التي يواجهها، وتعمل على تسهيل التواصل بين الأفراد المتواجدين في لبنان وأحبائهم في الخارج، مما يعكس الدور الإنساني الذي تلعبه شركات الاتصالات في الأوقات الصعبة.
تأثير القرارمن المتوقع أن يساهم هذا القرار في تخفيف معاناة الكثير من اللبنانيين الذين يسعون للتواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم في ظل الظروف الحالية، ويعزز من الجهود الإنسانية والدعم المجتمعي في الأزمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فودافون مصر فودافون مصر لبنان تدعم لبنان
إقرأ أيضاً:
التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب
صدر عن الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن البيان التالي:
عقدت الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن إجتماعاً لها برئاسة شارل عربيد وحضور اعضائها ومجلس امنائها، وعلى اثر الاجتماع صدر البيان الآتي:
اللبنانيون يشعرون، ربما لاول مرة في تاريخهم الحديث، و منذ نشؤ لبنان الكبير عام ١٩٢٠ انهم يحضرون فصلا من تاريخهم، و هم على يقين تبعا لتوالي الاحداث في الداخل إثر اتفاق ٢٧ تشرين الثاني الماضي، بإشراف دولي، ثم سقوط نظام الحكم السوري يوم ٨ كانون الاول الجاري، بأن هذه الاحداث سوف تؤدي بالنتيجة الى دعم الكيان ودعم الاسس التي قام عليها لبنان من جهة، واعادة الاعتبار الى الممارسة الدستورية السليمة وعمل المؤسسات، التي في طليعتها اعادة ارساء قواعد العدالة والمحاسبة.
ان هذه الاحداث المصيرية، في الوقت الذي كان فيه العديد من اللبنانيين يفقدون الثقة بمستقبل وطنهم، جاءت لتؤكد للمشككين ان الاسس التي قام عليها لبنان، منذ ما قبل الكيان الحديث هي ثابتة ولا تتغير، بالعيش الواحد في مختلف المناطق، بالاعتدال واحترام الاخر واحترام خصوصياته، و قبل كل شيء بالحرية التي نشأت مع لبنان منذ اجيال، فلبنان هو البلد الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي لا يمكنه ان يتخلى عن النظام الحر الذي قاعدته الاولى هي حرية المعتقد وفق المادة التاسعة من الدستور: "حرية الاعتقاد مطلقة"
وجاءت هذه الاحداث ايضا لتؤكد ان لبنان ليس بلد الغلبة لاي من مكوناته، وليس بلد الاستقواء بالسلاح او بالخارج، بل ان الجميع منضوون تحت لواء الدولة ودستورها ومؤسساتها. فهي الوحيدة الضامنة والحامية لحقوق الجميع.
وفي هذا الوقت الذي تجري فيه التحولات الكبرى على صعيد منطقة الشرق الاوسط لا بد ان نؤكد:
1- ان لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب.
2- ان هذه الفرصة التاريخية الفريدة يجب ان نُحسن تلقفها وخاصة من قبل متولي السلطة.
3- في هذه الظروف التاريخية المصيرية، ان وجود رئيس الدولة هو ضمانة اساسية لحسن التعامل مع هذه التطورات. لذلك يجب احترام الموعد المحدد في التاسع من الشهر المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تعزز قواعد النظام البرلماني والوفاق الوطني بعيداً عن المحاصصة.
4- ان التطورات التي حصلت في سوريا وما حملت من تغيرات وتبدلات، نأمل ان تكون لمصلحة الشعب السوري ولمصلحة الجوار العربي. وفي اي حال من احوال سوريا، يتطلع اللبنانيون الى علاقات حسن الجوار بما يضمن مصلحة البلدين والشعبين.