مقيمون: شكراً للإمارات وجهودها الإنسانية في تسوية أوضاع المخالفين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد مقيمون في الإمارات، أن قرار الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، تعديل مدة صلاحية جواز السفر المطلوبة، لقبول معاملات تصحيح أوضاع المخالفين من 6 أشهر إلى شهر واحد فقط، يعكس التزام دولة الإمارات بتسهيل حياة المقيمين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويمنح المخالفين فرصة أكبر لتسوية أوضاعهم القانونية بسهولة وسرعة.
وقالت: "هذه الخطوة تعزز قدرة الأفراد على الالتزام بالقوانين والعيش بشكل قانوني داخل الدولة، وتساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمقيمين وأسرهم، ونحن كمقيمين نثمن ونقدر ونشكر الجهود المستمرة التي تبذلها قيادة دولة الإمارات في تسهيل إجراءات تصحيح أوضاع المخالفين". فرص جديدة ومن جانبه نوّه منير العبدالله إلى أن "تعديل مدة صلاحية جواز السفر المطلوبة لتقديم طلبات تصحيح الأوضاع للمخالفين خطوة إيجابية، تؤكد حرص الدولة على تقديم حلول إنسانية تضمن استقرار المقيمين، وتعكس التزام الإمارات بتسهيل حياة المقيمين، وتوفير فرص جديدة للمخالفين لتسوية أوضاعهم القانونية".
وأشار إلى أن هذه الخطوة تساهم في تقليل الأعباء المالية، وتمكن المزيد من المخالفين من الاستفادة من المبادرات الحكومية بسرعة أكبر. تسامح وأكدت لمى خياط أن "القرار ينطلق من قيادة حكيمة لدولة نهجها التسامح، ويعكس حرص الإمارات على تسوية أوضاع المخالفين، وتمكينهم من تلافي التبعات القانونية والبقاء في الدولة في حال حصولهم على فرص عمل، ويعزز جاذبية الإمارات كوجهةً عالمية للعيش والعمل". خطوة إيجابية وقال أيمن إسماعيل: "تعديل مدة صلاحية جواز السفر لتقديم طلبات تصحيح الأوضاع إلى شهر واحد خطوة إيجابية تعزز من الترابط المجتمعي، وتدعم استقرار المقيمين وعائلاتهم، ويعكس حرص الإمارات على توفير الفرص للمقيمين لتسوية أوضاعهم القانونية دون تعقيدات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات تعدیل مدة صلاحیة جواز السفر أوضاع المخالفین
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسست لاستدامة العطاء الإماراتي وأثره الإيجابي محلياً وعالمياً.
وقال سموه: «إن تعزيز نهج زايد في العطاء الإنساني مسؤولية وطنية ومبدأ راسخ لدولة الإمارات وشعبها تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، في سبيل استمرار نهج الإمارات في مد يد العون وترسيخ قيم التعاون والتضامن مع مختلف المجتمعات في جميع أنحاء العالم».
وأضاف سموه أن: «قيم التعاون والبذل والعطاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ألهمتنا من خلال تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الإنسانية التي تقوم على التراحم والتعاون والتكافل وترسخ مبادئ العمل الخيري والتضامن الإنساني».
وأوضح سموه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل مسيرتها الإنسانية في مد يد العون إلى الفئات والمجتمعات المحتاجة في جميع مناطق العالم من خلال تضافر جهود الجهات الوطنية، كمجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومؤسسة إرث زايد الإنساني، ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لضمان إحداث تغييرات إيجابية مستدامة في حياة الفئات المستهدفة.
وأكد سموه أن شعب الإمارات سيظل ينهل من قيم الشيخ زايد ونهجه الخيّر، حيث سيبقى إرثه الإنساني منارة توجه مسيرة المساعدات الإماراتية، وتلهمنا لمواصلة أعمال الخير والعطاء، وتعزيز قيم التعاضد والإخاء، من أجل مستقبل أكثر تضامناً وإشراقاً للإنسانية جمعاء.