خبير طاقة يكشف للشبيبة تفاصيل لأول مرة عن حقل النفط العماني الجديد (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
خاص - الشبيبة
قال علي بن عبد الله الريامي، خبير في مجال الطاقة، إن أخبار اكتشافات جديدة في مجال النفط من الأخبار الجيدة، ويعد الحقل الجديد من الإضافات الجديدة لتعزيز منظومة حقول النفط في سلطنة عمان الخاصة بشركة أوكسيدنتال عُمان، وهذا الاكتشاف الجديد بحاجة لمزيد من الدراسات ومعرفة المكامن ومدى حجم الكثافة النسبية في المكامن، وحجم الاحتياط الموجود في هذا الحقل.
وأوضح في حديث خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أن الاستكشاف يمر بمراحل متعددة والمرحلة الأخيرة تكون بحفر بئر في الموقع الذي به إنتاج نفطي، أما البئر الأولي يعتبر بئر استكشافي لاختبار كفاءة الإنتاج وهو ما تعمل عليه شركة أوكسيدنتال عُمان في الوقت الحالي واستطاعت من خلال البئر الاستكشافي الأولي إنتاج 6 آلاف برميل في اليوم.
وأضاف أن هذا الإنتاج من المؤشرات الإيجابية للموقع كونه موقع جديد، ومن المؤمل حفر آبار أخرى في نفس المنطقة لمعرفة الكمية الفعلية للإنتاج المستقبلي للموقع ووضع برنامج زمني مستقبلي للإنتاج وربط الحقل بشبكة الإنتاج الموجودة في المنطقة.
وأوضح أنه من النادر إيجاد بئر استكشافي أولي وينتج كمية تصل إلى 6 آلاف برميل، وهذا من المؤشرات الإيجابية ومن المتأمل أن تستمر العمليات الإنتاجية على المدى البعيد، خصوصًا هذا الاكتشاف لم يحدث منذ فترة طويلة جدًا بهذه الكمية من الإنتاج. #حقل نفط #عمان #سلطنة عمان #اقتصاد عمان
المصدر: الشبيبة
كلمات دلالية: حقل نفط عمان سلطنة عمان اقتصاد عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد