وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل تشكل تهديدا ولا تستحق عضوية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، أن إسرائيل أصبحت تشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين ولا تستحق عضوية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي إذا شنت إسرائيل حربا واسعة النطاق في لبنان.
وقال عراقجي على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: قلنا دائما إننا ندعم حزب الله وحقه العادل في الدفاع عن لبنان وشعبه من الهجمات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع في لبنان والمنطقة مثير للقلق بشكل غير مسبوق. لنكن صادقين - المنطقة على شفا كارثة واسعة النطاق.
ودعا عراقجي مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لتسهيل وقف إطلاق النار واستعادة السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الوضع في المنطقة غير مسبوق وعلى شفا كارثة واسعة النطاق.
وأمس الأربعاء، أعلن رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية في جنوب لبنان.
تأتي التطورات في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 11 شهرًا بعد إعلان حزب الله فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعًا يوميًا على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وارتفعت حدة التوترات بين الجانبين بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيها 37 شخصًا وأصيب نحو 3000 آخرين، حسب بيانات رسمية.
اقرأ أيضاًإصابات في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين وسط غزة
وزير الخارجية يؤكد لنظيره البريطاني ضرورة الضغط على إسرائيل لمرور المساعدات لغزة
نقيب الصحفيين: الكلام يعجز عن وصف جرائم إسرائيل في غزة ولبنان والتخاذل الدولي إزائها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حزب الله جنوب لبنان عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في جميع الظروف، مؤكدة التزامها المستمر بالعمل على وقف الحرب في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن هناك خطة مؤقتة لا تزال على الطاولة تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار في القطاع، مشيرًا إلى أن الفرصة لإبرام صفقة تبادل أسرى لا تزال قائمة ولكنها تتلاشى بسرعة.
وأضاف المتحدث أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي كان العامل الرئيسي الذي أوصل الوضع إلى ما هو عليه اليوم في غزة، وأن حماس كان لديها عرض كجسر يصلها إلى المرحلة الثانية لكنها رفضته.
وأشار المتحدث أيضًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يسعى إلى أيام أو أسابيع من السلام في الشرق الأوسط، بل إلى حل دائم يعيد الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن هناك نافذة لتغيير مسار الأمور في الشرق الأوسط، وأن الرئيس ترمب سيقوم بما هو لازم لإيجاد حل طويل الأمد للصراع.