مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي 2024: تأخير الساعة 60 دقيقة لمواجهة تحديات الطاقة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي اعتبارًا من يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وذلك وفقًا لقرار الحكومة الصادر لتنفيذ القانون رقم 24 لسنة 2023.
يأتي هذا القرار ضمن جهود الحكومة لمواجهة التحديات المتعلقة بالطاقة والكهرباء، من خلال تحسين استهلاك الطاقة واستغلال ساعات النهار القصيرة في فصل الشتاء.
تم إلغاء نظام التوقيت الصيفي في مصر في عام 2011، نتيجة للانتقادات الموجهة إليه، حيث كان يعتقد أن تغيير التوقيت يؤثر سلبًا على حياة المواطنين.
ولكن مع تصاعد الضغوط الاقتصادية وارتفاع استهلاك الكهرباء، أعادت الحكومة النظر في إعادة العمل بهذا النظام في 2023.
تاتي الفكرة وراء تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي تكمن في تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية خلال المساء الطويل، مما يساهم في خفض استهلاك الكهرباء.
الفوائد الاقتصادية لتأخير الساعةتأمل الحكومة المصرية أن يُسهم تطبيق التوقيت الشتوي في عدة جوانب اقتصادية، من بينها:
توفير الطاقة: من خلال تقليل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية خلال ساعات المساء الطويلة.تحسين الإنتاجية: من خلال الاستفادة بشكل أفضل من ساعات النهار الفعالة، مما يعزز من أداء العمل والإنتاج.الدول التي تعتمد التوقيت الصيفي والشتوينظام تغيير التوقيت يُعتمد في العديد من الدول حول العالم، ومن بينها:
الولايات المتحدة الأمريكية: تعتمد معظم ولاياتها هذا النظام.الدول الأوروبية: تعتمد معظمها على التوقيت الصيفي والشتوي رغم النقاشات المستمرة حول إلغائه.كندا: تعتمد النظام باستثناءات في بعض المناطق.أستراليا ونيوزيلندا: تعتمد كلاهما التوقيت الصيفي لتحقيق الاستفادة القصوى من الفصول المعتدلة وتوفير الطاقة.لماذا ألغت بعض الدول نظام التوقيت الصيفي والشتوي؟قررت بعض الدول، مثل روسيا، إلغاء التوقيت الصيفي بشكل دائم، ففي عام 2014، قامت بإلغاء هذا النظام بعد أن أظهرت الدراسات أنه لم يسهم بشكل فعال في تحسين كفاءة الطاقة أو الإنتاجية، بل أثر سلبًا على الصحة العامة والنظام اليومي للسكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوروبا كندا استراليا التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
مستشار الحكومة المؤقتة في بنجلاديش يشيد بمصر خلال قمة الدول الثماني الإسلامية
أعرب محمد يونس، كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، عن سعادته البالغة لاستضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنسخة الحادية عشرة من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد في القاهرة.
وأشار يونس إلى أنه "سعيد للغاية" بأن بلاده كانت قد ترأست القمة في النسخة السابقة، معبرًا عن تقديره الكبير لتنظيم مصر الرائع واستقبالها الحافل في المدينة التاريخية.
وخلال كلمته في القمة، والتي تم بثها عبر فضائية "إكسترا نيوز"، ثمن يونس الدور الكبير الذي لعبته الحكومة المصرية في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. وأكد على التزام مصر الكامل بمعايير المنظمة، مما يعكس التزامها العميق بتعزيز القيم المشتركة بين الدول الأعضاء، ودعم التعاون المتبادل.
وأشار يونس إلى التحديات الكبيرة التي واجهت الدول الأعضاء في فترة رئاسته للقمة في عام 2021، خاصةً في ظل جائحة كورونا التي أثرت سلبًا على الاقتصاد العالمي. وقال: "لقد واجهنا العديد من العوائق، وكان علينا العمل على تعزيز التعاون بين الدول في هذه الفترة الصعبة".
وأضاف يونس: "رأينا أهمية تأسيس المجلس التابع للقمة، وهو ما لم يكن ليتم دون الدعم المتواصل من جميع الأعضاء". وأعرب عن شكره وتقديره للدول الأعضاء على دعمهم المستمر خلال فترة رئاسته، مشيدًا بالالتزام الجماعي بالإدارة.
كما أعلن يونس رسميًا تسليم رئاسة القمة لمصر، مقدمًا تهانيه للرئيس السيسي، وأعرب عن أمله في أن تتلقى مصر الدعم الكامل من جميع الدول الأعضاء خلال فترة توليها رئاسة المجموعة.
وأكد على أن القضايا الكبرى التي يجب أن تحظى باهتمام كبير خلال القمة هي دعم الشباب وتعزيز العجلة الاقتصادية للدول الأعضاء.
وأختتم يونس حديثه بتأكيد أن بلاده ستواصل تقديم الدعم الكامل لمصر خلال توليها القيادة في النسخة الحادية عشرة من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.