تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي اعتبارًا من يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وذلك وفقًا لقرار الحكومة الصادر لتنفيذ القانون رقم 24 لسنة 2023.

يأتي هذا القرار ضمن جهود الحكومة لمواجهة التحديات المتعلقة بالطاقة والكهرباء، من خلال تحسين استهلاك الطاقة واستغلال ساعات النهار القصيرة في فصل الشتاء.

سبب العودة إلى التوقيت الشتوي

تم إلغاء نظام التوقيت الصيفي في مصر في عام 2011، نتيجة للانتقادات الموجهة إليه، حيث كان يعتقد أن تغيير التوقيت يؤثر سلبًا على حياة المواطنين. 

ولكن مع تصاعد الضغوط الاقتصادية وارتفاع استهلاك الكهرباء، أعادت الحكومة النظر في إعادة العمل بهذا النظام في 2023.

تاتي الفكرة وراء تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي تكمن في تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية خلال المساء الطويل، مما يساهم في خفض استهلاك الكهرباء.

الفوائد الاقتصادية لتأخير الساعة

تأمل الحكومة المصرية أن يُسهم تطبيق التوقيت الشتوي في عدة جوانب اقتصادية، من بينها:

توفير الطاقة: من خلال تقليل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية خلال ساعات المساء الطويلة.تحسين الإنتاجية: من خلال الاستفادة بشكل أفضل من ساعات النهار الفعالة، مما يعزز من أداء العمل والإنتاج.الدول التي تعتمد التوقيت الصيفي والشتوي

نظام تغيير التوقيت يُعتمد في العديد من الدول حول العالم، ومن بينها:

الولايات المتحدة الأمريكية: تعتمد معظم ولاياتها هذا النظام.الدول الأوروبية: تعتمد معظمها على التوقيت الصيفي والشتوي رغم النقاشات المستمرة حول إلغائه.كندا: تعتمد النظام باستثناءات في بعض المناطق.أستراليا ونيوزيلندا: تعتمد كلاهما التوقيت الصيفي لتحقيق الاستفادة القصوى من الفصول المعتدلة وتوفير الطاقة.لماذا ألغت بعض الدول نظام التوقيت الصيفي والشتوي؟

 قررت بعض الدول، مثل روسيا، إلغاء التوقيت الصيفي بشكل دائم، ففي عام 2014، قامت بإلغاء هذا النظام بعد أن أظهرت الدراسات أنه لم يسهم بشكل فعال في تحسين كفاءة الطاقة أو الإنتاجية، بل أثر سلبًا على الصحة العامة والنظام اليومي للسكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أوروبا كندا استراليا التوقیت الصیفی

إقرأ أيضاً:

رادار «SAR-P» يكشف على عمق 50 متراً تحت الأرض

أبوظبي: «الخليج»

عرض معهد الابتكار التكنولوجي، بالتعاون مع «إيدج» رادار «SAR-P» المصمم للتركيب على طائرة UAV ثابتة الجناح المزودة بالفتحة الاصطناعية (POD-SAR) المصمم لالتقاط صور الموجات الدقيقة.
وأشار الدكتور جراح الحمادي باحث أول في معهد الابتكار التكنولوجي، إلى أن النظام المبتكر صمم لتركيبه على الطائرات المسيرة بدون طيار، وله القدرة على العمل على مدار الساعة، مع إمكانية اختراق السحب والضباب والغطاء النباتي الكثيف. وأوضح أن هذا النظام له القدرة على إنتاج صور عالية الدقة بالإضافة لمرونة الطائرات بدون طيار (UAV)، مما يتيح رسم خرائط للتربة والطبقات تحت الأرض بسرعة ودقة وبتكلفة منخفضة، إذ بإمكانه الكشف عن الأشياء المدفونة بعمق من 30 إلى 50 متراً تحت سطح الأرض، اعتماداً على نوعية التربة ونسبة الرطوبة.
وأضاف: إن من الأشياء التي يمكن كشفها من خلال SAR-P، الألغام والأنفاق السرية تحت الأرض، بمساحة كلية 200 كم مربع في الساعة.

مقالات مشابهة

  • هذه الدول تجد صعوبة في الوقوف ضد خطة ترامب
  • لهذا هذه الدول تجد صعوبة في الوقوف ضد خطة ترامب 
  • رادار «SAR-P» يكشف على عمق 50 متراً تحت الأرض
  • مروان المهيري: العالم يشهد تحديات تستدعي زيادة الحوار
  • رئيس حزب الاتحاد: نرحب بالرؤية الفلسطينية لمواجهة تحديات القضية وإقامة دولة مستقلة
  • الحكومة الجديدة أمام امتحان الثقة.. وسلة تعيينات مرتقبة تعتمد المداورة
  • صناعة النواب: زيارة الرئيس لإسبانيا وحدت الرؤى بين البلدين لمواجهة تحديات المنطقة
  • «أبو مازن» يقدم للقمة العربية الطارئة الرؤية الفلسطينية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة
  • ندوة السيادة الرقمية تقدم مبادرات لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي
  • منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي