HP تكشف عن OmniBook Ultra Flip: حاسب محمول مبتكر بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سبتمبر 26, 2024آخر تحديث: سبتمبر 26, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة تعزز مكانتها في عالم التكنولوجيا، كشفت شركة HP عن حاسبها المحمول الجديد OmniBook Ultra Flip، الذي يأتي مزودًا بأحدث التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطحي. هذا الحاسب ليس مجرد جهاز تقليدي، بل يمثل قفزة نوعية في تصميم الأجهزة المحمولة، بفضل هيكله الأنيق وميزاته المتطورة.
أحد أبرز ملامح OmniBook Ultra Flip هو شاشته OLED اللمسية بمقاس 14 بوصة، والتي يمكن تدويرها بزاوية 360 درجة، مما يمنح المستخدمين مرونة غير مسبوقة في استخدام الجهاز سواء كحاسب محمول أو كجهاز لوحي. الشاشة تأتي بدقة عرض مذهلة تبلغ (2880/1800) بيكسل وتردد 120 هيرتز، مما يوفر تجربة مشاهدة فائقة الوضوح والسلاسة، سواء كنت تشاهد مقاطع الفيديو أو تعمل على تحرير الصور.
لم تكتف HP بذلك، بل زودت الجهاز بمعالجات Intel Core Ultra التي تقدم أداءً متميزًا بفضل دعمها لتقنيات الذكاء الاصطناعي. هذه المعالجات، التي تشمل Ultra 200V وUltra 5 226V وUltra 9 288V، تمنح الجهاز القدرة على تنفيذ مهام معقدة بكفاءة وسرعة، مما يجعله مثاليًا للمحترفين الذين يحتاجون إلى جهاز قوي وموثوق.
ومن حيث الأداء، يوفر OmniBook Ultra Flip خيارات متعددة لذاكرة الوصول العشوائي (RAM) تتراوح بين 16 و32 غيغابايت، مما يتيح تشغيل التطبيقات الثقيلة دون أي تأخير. أما مساحة التخزين الداخلي، فهي تتراوح بين 512 غيغابايت وتصل إلى 2 تيرابايت، ما يمنح المستخدمين سعة تخزين كبيرة لحفظ الملفات والبيانات.
ولعل ما يميز هذا الحاسب بشكل خاص هو الميزات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي ستساعد المستخدمين على توليد الصور بشكل فوري وترجمة النصوص بدقة وسرعة. هذه الميزات تجعل من OmniBook Ultra Flip أداة إنتاجية قوية تجمع بين الأداء العالي والتقنيات المستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، يأتي الجهاز ببطارية متطورة يمكنها العمل لمدة تصل إلى 20 ساعة متواصلة بشحنة واحدة، مما يجعله الرفيق المثالي للأعمال اليومية والتنقل.
من المقرر أن يتوفر OmniBook Ultra Flip للبيع عبر المواقع الرسمية لـ HP بأسعار تبدأ من 1450 دولارًا، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الباحثين عن جهاز يجمع بين الأناقة والأداء الفائق. سواء كنت محترفًا في مجال التصميم، أو طالبًا بحاجة إلى جهاز قوي، فإن هذا الحاسب الجديد يمثل استثمارًا يستحق النظر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يتوقع مستقبل أموريم مع مانشستر يونايتد!
عمرو عبيد (القاهرة)
يترقب الجميع لحظة بدء البرتغالي، روبن أموريم، مهام عمله مدرباً لمانشستر يونايتد، لكن تحليلات وتنبؤات «الذكاء الاصطناعي» تحاول أن تسبق الكل نحو المُستقبل القريب، وحسب البيانات والإحصائيات الفنية التي يملكها «العقل الخارق»، فإن اختيار إدارة «اليونايتد» للمُدرب الشاب يأتي في إطار استعادة الفريق هويته الهجومية وأسلوبه التكتيكي القوي المُباشر، الذي افتقده منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون قبل أكثر من 11 عاماً.
وتعتقد «الآلة المُتطورة» أن أفكار وإحصاءات أموريم التكتيكية تؤهله إلى قيادة «الشياطين» نحو هذا الهدف، وكلها تدور حول السيطرة والاستحواذ والهجوم والمرونة والشراسة المُنظمة، بطريقة مُباشرة جداً عبر طريقة 3-4-3 غالباً، وهو ما يتماشى كونه الأصغر بين مجموعة المدربين التي تولت تدريب الفريق في «العقد السابق»، بـ 39 عاماً، مقارنة بمتوسط 50 عاماً لأغلب الأسماء السابقة، وتأتي البداية من امتلاكه معدلات فوز مرتفعة جداً، تتراوح بين 70% و77%، حتى لو كانت في بطولات أقل قوة وتنافسية، مقارنة بـ «البريميرليج».
متوسط المعدلات الرقمية لبعض النقاط الفنية يبرز بقوة خلال مسيرة أموريم الحديثة، حيث يمتلك الكرة عادة بنسبة 58.4%، ويُمرر أكثر من 430 كرة في كل مباراة، كما أن متوسط نسبة الضغط العالي على خطوط المنافسين يتجاوز 65%، وبين تمريرات لاعبيه في كل مباراة تظهر 65.5 منها في اتجاه تصاعدي متطور نحو الهجوم، ولهذا لم يكن غريباً أن يلمس فريقه الكرة 17.5 مرة على الأقل داخل منطقة جزاء المنافس في كل مباراة، بجانب مُعدل 13 تسديدة على المرمى/ مباراة.
ويؤكد «الذكاء الاصطناعي» أن مانشستر يونايتد، الذي عُرف سابقاً بهويته الهجومية الصريحة، يفتقد إلى تلك الحيوية وذلك الشباب في أفكار مدربيه خلال الآونة الأخيرة، فالفريق يُسجّل بمتوسط 1.86 هدف/ مباراة فقط، ويملك دقة تسديدات ضعيفة تُقدّر بـ 36%، ورغم صناعة الكثير من الفرص التهديفية، إلا أن الفاعلية غابت كثيراً عنها، ولهذا فإن شخصية أموريم القوية الحاسمة التي تتمتع بحس قيادي وقدرة على دفع النجوم للعب الجماعي، والأهم نجاحه في تحسين أداء اللاعبين على المستوى الفردي، كلها أمور تُبشر بقدرته على تغيير واقع «المان» الحالي!
«العقل الخارق» يُراهن أن أموريم سيدفع إدارة «الشياطين» نحو بعض التغييرات في يناير المُقبل، مثل التعاقد مع لاعب في خط الوسط، وطرح بعض الأسماء بالفعل التي تلائم فكره التكتيكي، مثل أبو بكر كمارا «أستون فيلا»، وبرونو جيمارايش «نيوكاسل»، بجانب اعتبار ريان آيت نوري «خياراً مثالياً» له في ظل اقترابه من الفريق، وسيكون الاستغناء عن إيركسن وكاسيميرو وأنتوني وليندلوف «مسألة وقت» حسب توقعات الكمبيوتر المتطور.
وحول ما ينتظر أموريم في نهاية موسمه الأول مع الفريق، وضع «العقل الاصطناعي» إمكانية تحقيقه بطولة واحدة في خانة «المُحتمل جداً»، مفسراً ذلك بأفكاره الهجومية ورغبته في الفوز وامتلاك الفريق بعض العناصر القادرة على التناغم مع مدربها الجديد، بجانب الإضافات في «ميركاتو الشتاء»، وقال إن «اليونايتد» قادر بنسبة 60% على التتويج بلقب هذا الموسم، وأشار إلى صعوبة اقتناص أحد المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في «البريميرليج»، رغم قوله إن هذا الأمر «ليس مُستحيلاً»، لكنه مال إلى إنهاء أموريم الموسم مع «اليونايتد» في أحد المركزين، الخامس أو السادس!